قيمة النظام في الحياة.. الجامع الأزهر يواصل توعية النشء بالآداب الإسلامية
تاريخ النشر: 28th, September 2023 GMT
يواصل الجامع الأزهر الشريف السبت المقبل، عقد حلقة جديدة من ملتقى الطفل، والذي يأتي تحت عنوان: "الطفل الخلوق - النظيف - الفصيح"، وذلك تحت رعاية فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، وبمتابعة الدكتور محمد الضويني وكيل الأزهر الشريف، وإشراف الدكتور عبدالمنعم فؤاد، المشرف على الأنشطة العلمية للرواق الأزهري بالجامع الأزهر، والدكتور هاني عودة، مدير عام الجامع الأزهر الشريف.
يأتي ملتقى الطفل الذي يعقد السبت من كل أسبوع بالجامع الأزهر، في إطار مواصلة الجامع الأزهر والرواق الأزهري، جهودهما في توعية النشء بالآداب الإسلامية والأخلاقيات السليمة النابعة من صحيح الدين.
ويحاضر في الملتقى الشيخ عبد الستار الوكيل، الباحث بوحدة شئون الأورقة بالجامع الأزهر، موضحاً "قيمة النظام فى الحياة"، بينما يستعرض د. على حبيب الله، الباحث بوحدة العلوم الشرعية والعربية بالجامع الأزهر "الفاعل وأحواله".
وأكدَّ الدكتور هاني عودة، مدير عام الجامع الأزهر، أن ملتقى " الطفل الخلوق والنظيف والفصيح"، يعقد يوم السبت من كل أسبوع بالجامع الأزهر، مشيراً إلى أن الهدف منه تعليم وتربية وتوعية الأجيال القادمة بالأخلاق والآداب الإسلامية، وشرحها بطريقة سهلة وميسرة بمنهج الأزهر الوسطي المعتدل، لافتاً إلى أنه من المقرر أن يتم تنفيذه في بعض المحافظات ، وذلك ليعم النفع بجميع أنحاء الوطن.
وأضاف د.عودة ، أنه من المقرر فتح ملتقى الطفل في جميع محافظات الجمهورية خلال الشهر القادم، حتى يعم النفع والفائدة لجميع أطفالنا في كل قرى ومراكز الجمهورية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الازهر الشريف ملتقى الطفل الإمام الاكبر بالجامع الأزهر الجامع الأزهر الأزهر الشریف
إقرأ أيضاً:
خطيب الجامع الأزهر: النبي أكد على حرمة الدماء في حجة الوداع ثلاث مرات.. فيديو
قال الدكتور محمود الهواري، خطيب الجامع الأزهر، إن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- تحدث عن حرمة الدماء في الثلاث خطب التي خطب فيها المسلمين خلال حجة الوداع.
وأضاف الهواري، في خطبة الجمعة من الجامع الأزهر، أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال (إن دماءكم وأموالكم وأعراضكم" على هذا الترتيب في الثلاث خطب، مقدما الدماء فيها.
وأكد الهواري، أن الدم حرام وهي الدماء المحلية التي أصابتنا وصارت تسيل بسهولة ودون مراجعة، كيف غلبت القسوة وحلت محل الرحمة، كيف غلبت العادات ميزان الشريعة، كما في حالات الأخذ بالثأر.
وأشار إلى أن من يفعلون هذا الأمر من المسلمين هم مرتكبون لجرم فظيع، فقتل النفس جريمة تأتي بعد الشرك بالله.
واستشهد الهواري بقوله تعالى (وَمَن يَقْتُلْ مُؤْمِنًا مُّتَعَمِّدًا فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِدًا فِيهَا وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَابًا عَظِيمًا) مؤكدا أن من استحل دماء المسلم له جزاء واحد، ولكن عليه عدة عقوبات، كما في الآية الكريمة.