مصر.. والد ضحية جامعة القاهرة يكشف مفاجأة عن دوافع الجريمة
تاريخ النشر: 28th, September 2023 GMT
شهدت جامعة القاهرة، أمس الثلاثاء، واقعة مؤلمة بعد ما أقدم شاب علي قتل موظفة تدعي نورهان وعمرها 32 عامًا علي يد زميلها في العمل، لرفضها الزواج منه حسبما أشيع خلال الساعات الماضية.
إقرأ المزيدوقال والد المجني عليها، أن المتهم قام بالانتحار وانهاء حياته بنفس اليوم الذي قتل فيه فلذة كبده: "اليوم اللي ضيع مني بنتي وحرمني منها قتل نفسه.
وتابع أن المتهم ليس له علاقة سابقة بابنته ولا تربطهما أي علاقة عاطفية ولكن بينهما خلافات سابقة بسبب إنها قدمت شهادة أمام جهات التحقيق في قضية رفعت ضده.
وأضاف والد الموظفة في جامعة القاهرة: "المتهم استمر في تهديد بنتي لحد يوم الواقعة، وعرفت إنه دخل الجامعة بسلاح ناري وطلع مكتب بنتي وضربها بالنار وهرب بعدها".
وقال والد نورهان مهران، ضحية القتل على يد زميلها داخل جامعة القاهرة ، أن المتهم سبق وتعرض لابنته قائلا: "هو ضرب مديره وهى شهدت بالحق.. وبعتلى على تليفونى قالى انتظر مفاجأة فا روحت قسم المرج .. وبنتى رفضت إنها تعمله محضر قالتلى ده شاب وبلاش نضر مستقبله".
وتابع فى تصريحات له: "توعد لها وقالها لازم أذيكى .. وكان بيهددها كتير وبيروحلها مكتبها وبيشتمها شتائم قذرة" متابعا قبل الواقعة بأسبوع ذهب لمكتبها وقام بالتطاول عليها وشتمها.
وقال والد نورهان مهران" أنا خايف على زمايلها اللى راحوا يشهدوا فى النيابة .. بنتى نزلت الساعة 9 شغلها بلغونى الساعة 12 ان بنتك اضربت بالنار داخل مكتبها".
وقالت الدكتورة وفاء بكير، صديقة الدكتورة نورهان ضحية جامعة القاهرة التى قتلت على يد زميلها داخل جامعة القاهرة إنها كانت ملاك وسط الناس وتتمتع بحسن الأخلاق.
وقالت فى مداخلة هاتفية مع الإعلامى شريف عامر ببرنامج "يحدث فى مصر" عن المتهم "مش طبيعى واتخانق قبل كده مع مدير الكلية فى رعاية الشباب والضحية كانت شاهدة على الواقعة وشهدت عليه"، مؤكده أن صديقتها لم تكن متزوجة كما كان يقال.
وشهدت جامعة القاهرة، هذه الواقعة المؤلمة بعد أن تجرد شاب من كل معاني الإنسانية والرحمة وأطلق أعيرة نارية بسلاح كان بحوزته، بدون ترخيص على زميلته بالعمل بكلية آثار داخل جامعة القاهرة وأمام أعين المارة.
المصدر: مصر تايمز
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا أخبار مصر أخبار مصر اليوم القاهرة غوغل Google جامعة القاهرة
إقرأ أيضاً:
تطورات جديدة بقضية طفل المنشار: تتبّع هاتف المجني عليه كشف مسار غموض الجريمة
كشفت التحقيقات الأمنية الموسعة في القضية المعروفة إعلاميًا بـ "قضية الصاروخ الكهربائى" بمحافظة الإسماعيلية، عن مفاجآت تقنية حاسمة أسهمت في تحديد مسار الهاتف المحمول الخاص بالتلميذ المجني عليه، والذي مثّل نقطة تحول في مسار كشف غموض الجريمة.
تتبع فني دقيق يقود لأول الخيوط
وكشفت التحريات الفنية عن معلومات جديدة عبر تتبّع الهاتف، حيث أظهرت الفحوص التقنية أن الجهاز ذاته تم تشغيله لاحقًا باستخدام شرائح اتصال مختلفة، وأسفر هذا الفحص عن تحديد هوية مستخدم تلك الشرائح، وهو عامل مقاولات مقيم بمركز فايد ويعمل في منطقة بئر العبد بشمال سيناء.
وبالتنسيق مع مديرية أمن شمال سيناء، جرى الوصول إلى المذكور، الذي نفى حيازته للهاتف وقت الواقعة، مشيرًا إلى أن الشرائح كانت في حوزة عمه المقيم بفايد.
سلسلة انتقال معقدة للهاتف
واتسعت دائرة البحث بعد اعتراف الطرفين بأن الهاتف تنقل عبر سلسلة من المستخدمين، بينهم طفل قاصر يبلغ من العمر 15 عامًا، بعدما اشترت والدته الهاتف له من أحد المحال بموقف الفردوس دون علمها بأنه مسروق.
مستخدم آخر مفاجئ
ولم تتوقف المفاجآت عند هذا الحد؛ إذ تم التوصل إلى سائق مقيم بفايد اعترف أمام جهات التحقيق باستخدام الهاتف لتجربته في وقت سابق، مما أضاف مسارًا آخر لحركة الهاتف بعد وقوع الجريمة.
استعادة الهاتف وتأكيد تطابقه مع جهاز المجني عليه
وبعد استدعاء والدة الطفل القاصر، أقرت بشرائها الهاتف لابنها، وقامت بتسليمه طواعية للشرطة، ليتبين أن الجهاز معطل وشاشته مكسورة.
وعرض الهاتف على قسم المساعدات الفنية بمديرية أمن الإسماعيلية، حيث أكد الفحص الفني تطابقه مع هاتف المجني عليه من خلال مطابقة الرقم التسلسلي، لتصدر جهات التحقيق قرارًا بالتحفظ عليه وعلى هاتف آخر تم ضبطه، لفحصهما واستخراج ما بهما من أدلة.
تأجيل محاكمة المتهم
قررت محكمة جنايات أحداث الطفل بالإسماعيلية برئاسة المستشار خالد الديب، وعضوية المستشارين محمد أبو طلب وأحمد عاطف، فى ثانى جلسات محاكمة المتهم بقتل زميله وتقطيع جثته بصاروخ كهربائي التأجيل إلى جلسة 20 يناير القادم وذلك لعرض المتهم الطفل علي احدي مستشفيات الصحة النفسيه لفحص مدي قواه العقلية وقت ارتكاب الجريمة وبيان عما اذا كان مسئول عن افعاله او من عدمه علي ان يحرر تقرير مفصل يعرض علينا فور الانتهاء مع استمرار ايداع المتهم للجلسة القادمة.