نائب محافظ البنك المركزي يلتقي وزيرة الشؤون الاقتصادية السويسرية
تاريخ النشر: 28th, September 2023 GMT
التقى رامي أبو النجا، نائب محافظ البنك المركزي المصري، هيلين بودليجر أرتيدا، وزيرة الدولة السويسرية للشؤون الاقتصادية، والدكتورة إيفون باومان، سفيرة سويسرا لدى مصروالوفد المرافق لهما، بمقر البنك المركزي المصري، وذلك على هامش زيارتها الأولى لمصر لحضور فعاليات الاجتماع السنوي الثامن لمجلس محافظي بنك الاستثمار الآسيوي للاستثمار في البنية التحتية الذي استضافته مدينة شرم الشيخ.
جاء ذلك في حضور عدد من مسؤولي وقيادات البنك المركزي المصري، حيث بحث الجانبان سبل تعزيز العلاقات الاقتصادية بين البلدين، في إطار برنامج التعاون السويسري في مصر (2021-2024)، لاسيما تبادل الخبرات ودعم الروابط المالية المشتركة وكذلك توسع الشركات السويسرية في السوق المصرية.
في مستهل اللقاء، رحب نائب محافظ البنك المركزي بالوزيرة السويسرية والوفد المرافق لها في مصر، مشددًا على العلاقات المتميزة والقوية التي تجمع بين البلدين، كما استعرض تطورات الوضع الاقتصادي المصري والفرص الواعدة التي يتمتع بها السوق المحلي في كافة المجالات، وكذا الإجراءات التي قام بها البنك المركزي المصري بالتعاون مع الحكومة المصرية، لمجابهة المتغيرات والتحديات الاقتصادية التي يعاني منها العالم أجمع نتيجة الصراعات الجيوسياسية العالمية.
من جانبها، أكدت وزيرة الدولة السويسرية للشؤون الاقتصادية على عمق العلاقات الاقتصادية مع مصر، وأن سويسرا تدعم الدولة المصرية في برنامجها للإصلاح الاقتصادي الذي تنفذه بموجب الاتفاق مع صندوق النقد الدولي.
كما اقترحت الوزيرة السويسرية خلال اللقاء أن يتم تشكيل لجنة اقتصادية مشتركة بين سويسرا ومصر، وهو ما رحب به البنك المركزي المصري، وبجميع الأفكار التي من شأنها تعزيز أواصر التعاون المشترك في جميع المجالات بما في ذلك التعاون بين البنكين المركزيين في كلا البلدين.
جدير بالذكر، أن العلاقات المشتركة بين مصر وسويسرا تمتد لأكثر من أربعة عقود، ساهمت سويسرا خلالها في العديد من المشروعات التنموية لدعم الاقتصاد المحلي، وتعد مصر أكبر شريك تجارى لسويسرا في أفريقيا، كما تتواجد الشركات السويسرية بقوة في السوق المحلية بإجمالي استثمارات تقدر بحوالي 1.2 مليار دولار.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: البنك المركزى المصرى نائب محافظ البنك المركزي سفيرة سويسرا البنک المرکزی المصری
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية والهجرة يلتقي بنظيره السعودي على هامش فعاليات منتدى أوسلو
التقى الدكتور بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة يوم الأربعاء ١١ يونيو ٢٠٢٥ مع سمو الأمير فيصل بن فرحان وزير خارجية المملكة العربية السعودية الشقيقة، وذلك على هامش مشاركتهما في فعاليات منتدى أوسلو.
أشاد الوزير عبد العاطي بالعلاقات الثنائية الوطيدة والروابط الأخوية والتاريخية التي تربط البلدين الشقيقين، وثمّن التطور السريع الذي تشهده العلاقات الثنائية، معربًا عن التطلع لدفع وتيرة التعاون مع المملكة العربية السعودية الشقيقة، تنفيذًا لتوجيهات فخامة رئيس الجمهورية عبد الفتاح السيسي وجلالة الملك سلمان بن عبد العزيز وسمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان بتعميق العلاقات بين البلدين والاستمرار في تطويرها في مختلف المجالات، والتنسيق المستمر حول القضايا ذات الاهتمام المشترك، بما يحقق المصالح المشتركة للشعبين الشقيقين، خاصة في ظل تدشين المجلس الأعلى التنسيقي المصري السعودي. وتناول الوزيران سبل دعم العلاقات الاقتصادية والاستثماريّة بين البلدين، حيث أشارا إلى ضرورة تعظيم الاستفادة من الأطر المؤسسية الاقتصادية القائمة بين مصر والسعودية وتبادل الزيارات لكبار المسئولين ورجال الأعمال والمستثمرين.
وأكد وزير الخارجية أهمية البناء على النتائج التي تمخضت عن انعقاد لجنة المتابعة والتشاور السياسي المشتركة في إبريل الماضي برئاسة وزيري خارجية البلدين، بما يسهم في تعزيز التعاون الإقتصادي وزيادة الاستثمارات السعودية في مصر. وكذلك ضرورة ترجمة الروابط الأخوية بين مصر والسعودية والنقلة النوعية التي شهدتها العلاقات المؤسسية بين البلدين لتحقيق طموحات الشعبين الشقيقين نحو التنمية الشاملة والمستدامة.
من جهة أخرى، تبادل الوزيران الرؤى إزاء مختلف القضايا الإقليمية ذات الاهتمام المشترك، وعلى رأسها تطورات الأوضاع في غزة، حيث تم التطرق إلى الجهود الخاصة بالتهدئة وتثبيت وقف إطلاق النار في قطاع غزة، وكذلك التحضيرات الجارية لمؤتمر حل الدولتين الذي سينعقد في نيويورك خلال الشهر الجاري، وذلك في ظل ما يشهده قطاع غزة من أوضاع إنسانية متدهورة. كما بحث الوزيران أعمال اللجنة الوزارية العربية الإسلامية والخطوات المقبلة لدعم الشعب الفلسطيني، مؤكدين الرفض القاطع لتهجير الفلسطينيين من أرضهم. وتناول اللقاء أيضًا بحث أخر المستجدات على صعيد الوضع في السودان وسوريا ولبنان والقرن الأفريقي، وكذلك الأزمة اليمنية وأمن الملاحة في البحر الأحمر، مشددين على أهمية تكثيف العمل العربي المشترك من أجل الحفاظ على أمن واستقرار المنطقة.