نيويورك-سانا

أعلنت مديرة مكتب المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين روفين مينيكديويلا أمس مصرع وفقدان أكثر من 2500 مهاجر، أثناء محاولتهم عبور البحر الأبيض المتوسط إلى أوروبا منذ مطلع العام الحالي .

ونقلت وكالة فرانس برس عن مينيكديويلا قولها خلال اجتماع لمجلس الأمن مخصص لأزمة المهاجرين في البحر الأبيض المتوسط: إنه “تم إحصاء أكثر من 2500 شخص بين قتيل ومفقود، ويمثل هذا الرقم زيادة بنسبة تناهز 50 بالمئة مقارنة بـ 1680 شخصاً خلال الفترة نفسها من عام 2022”.

وأشارت مينيكديويلا إلى أن “الرحلة من غرب أو شرق إفريقيا والقرن الإفريقي إلى ليبيا ونقاط الانطلاق على الساحل تظلّ من أخطر الرحلات في العالم”، وأضافت: إن “اللاجئين والمهاجرين الذين يسافرون عبر الطرق البرية من إفريقيا جنوب الصحراء يواجهون خطر الموت وانتهاكات خطيرة لحقوق الإنسان في كل خطوة”.

ودعت مينيكديويلا إلى إنشاء آلية إقليمية لإنزال وإعادة توزيع المهاجرين الواصلين عن طريق البحر.

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

إقرأ أيضاً:

السودان: الأمم المتحدة تدعو إلى ضمان الوصول الإنساني الآمن والمستدام للنازحين

فرق الأمم المتحدة الإنسانية كانت قد أكملت مهمة حيوية عبر الحدود إلى بلدة طويلة، حيث لجأ النازحون جراء الهجمات على مخيم زمزم، وذلك من خلال المعبر.

التغيير: وكالات

أكد وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، توم فليتشر، أن الاحتياجات في دارفور هائلة، ودعا إلى توفير وصول آمن ومستدام، بما في ذلك عبر معبر أدري الحدودي، الذي يعد “شريان حياة لتدفق الإمدادات الإنسانية والعاملين إلى دارفور”.

وكانت فرق الأمم المتحدة الإنسانية قد أكملت مهمة حيوية عبر الحدود إلى بلدة طويلة، حيث لجأ النازحون جراء الهجمات على مخيم زمزم، وذلك من خلال المعبر، ووفقا لنائب المتحدث باسم الأمم المتحدة فرحان حق.

وفي المؤتمر الصحفي اليومي في نيويورك الجمعة، قال حق إن برنامج الأغذية العالمي يقدم الإمدادات الغذائية التغذوية في طويلة، وقد اضطر إلى تقديم الدعم لعدد أكبر من الناس مما كان مُخططا له في الأصل، “في ظل الاحتياجات الهائلة ومع نزوح مئات الآلاف”.

وأوضح حق إن البرنامج قدّم الدعم لأكثر من 300 ألف شخص في طويلة ممن فروا من مخيم زمزم ومدينة الفاشر وما حولها.

وكان برنامج الأغذية العالمي قد أعلن أن مزيدا من المساعدات ستصل إلى المنطقة خلال الأسبوع المقبل، وأن الشركاء غير الحكوميين يتواجدون على الأرض ويستجيبون لاحتياجات الناس، رغم محدودية الموارد وتقلب بيئة العمل.

ودعا حق جميع الأطراف إلى تسهيل “وصول آمن ودون عوائق ومستدام” إلى المنطقة، عبر جميع الطرق الضرورية. كما أكد على الحاجة الملحة لزيادة التمويل المرن لاستدامة وتوسيع نطاق الدعم المنقذ للحياة للمحتاجين في شمال دارفور ومناطق أخرى في السودان.

الوسومآثار الحرب في السودان الأمم المتحدة برنامج الأغذية العالمي

مقالات مشابهة

  • استشهاد 23 فلسطينيًا في غارات إسرائيلية على غزة
  • أسوان تشارك فى فعاليات اليوم العالمى لأنيميا البحر المتوسط ( الثلاسيميا )
  • وزارة البلدية ترفع أكثر من 2500 نقلة من مخلفات البناء في الثمامة ضمن حملة كبرى لتحسين المشهد الحضري
  • محافظ أسوان: بدء المرحلة الأولى من الموجه الـ 26 لإزالة التعديات
  • إضاءة معبد فيله احتفالا باليوم العالمى لأنيميا البحر المتوسط ..شاهد
  • وزير الري يبحث مع مدير معهد البحر المتوسط التعاون في الاستمطار وتحلية المياه باستخدام الطاقة الشمسية
  • السودان: الأمم المتحدة تدعو إلى ضمان الوصول الإنساني الآمن والمستدام للنازحين
  • الري: تعزيز البحث العلمي وتبادل المعرفة فى تحلية المياه بالطاقة الشمسية
  • الادخار يدشن تمويل أكثر من 2500 مزارع تراكتورات وطاقة شمسية بالروصيرص
  • اليمن على طريق التهدئة: ترحيب أممي باتفاق عمان لوقف التصعيد