تراكم حاويات الشحن القادمة من الصين في موانئ روسيا
تاريخ النشر: 29th, September 2023 GMT
أفادت قناة القاهرة الإخبارية، بتراكم حاويات الشحن القادمة من الصين في موانئ روسيا، وسط تدفق البضائع من بكين لموسكو، مع ارتفاع التجارة الثنائية بين البلدين، كما أن روسيا لديها 150 ألف حاوية شحن إضافية، يتدافع المستوردون لإعادتها إلى الصين.
تراكم حاويات الشحن القادمة من الصين في موانئ روسياوقال الرئيس التنفيذي للمنصة كريستيان رويلوفس، في التقرير، إن هناك حركة شحن كبيرة من الصين إلى روسيا، ولكن حركة العودة إلى الصين من روسيا نادرة جدًا، وتتراكم الحاويات في روسيا ما يعني أن أسعار الحاويات المستعملة منخفضة للغاية في روسيا".
وبرزت الصين باعتبارها شريان الحياة الاقتصادي الرئيسي لروسيا، التي تخضع لعقوبات غربية، منذ اندلاع الحرب في أوكرانيا، قبل 19 شهرًا، وينظر القادة الصينيون إلى موسكو، كشريك استراتيجي وثيق وثقل موازن رئيسي ضد الغرب المعادي. وانتقدت بكين العقوبات الغربية على جارتها الشمالية، في حين كثفت مشترياتها من الطاقة الروسية، وأصبحت موردًا مهمًا للسلع الاستهلاكية للسوق الروسية.
وفي الأشهر الثمانية الأولى من عام 2023، ارتفعت التجارة الثنائية بين روسيا والصين بنسبة 32% مقارنة بالفترة نفسها من العام السابق، حيث وصل إجمالي حجم التجارة إلى 155 مليار دولار، وفقًا لبيانات الجمارك الصينية الصادرة في وقت سابق من هذا الشهر.
وشمل ذلك زيادة الصادرات من الصين إلى روسيا، والتي قفزت بنسبة 63.2% عن العام الماضي لتصل إلى 71.8 مليار دولار. وارتفعت الواردات إلى الصين بنسبة أكثر تواضعًا بلغت 13.3% لتصل إلى 83.3 مليار دولار.
وقالت روسيا إنها تتوقع أن يصل حجم التجارة مع الصين إلى مستوى قياسي يبلغ 200 مليار دولار، هذا العام، أي قبل عام من الجدول الزمنى الذي حدده الرئيس فلاديمير بوتين والزعيم الصيني شي جين بينج، في عام 2019.
وأدت علاقاتهما التجارية المتنامية إلى تحويل تجارة الطاقة الروسية نحو الشرق. ويساهم نوع البضائع المتبادلة في زيادة فائض حاويات الشحن في روسيا،
وأشار تقريرها إلى مشتريات الصين من المواد الخام الروسية، التي يتم نقلها في المقام الأول عبر صهاريج السكك الحديدية والعربات المفتوحة، وليس في الحاويات.
وتعد السيارات والإلكترونيات الاستهلاكية من بين المنتجات الرئيسية التي يبيعها الموردون الصينيون إلى روسيا، بعد فرار مئات العلامات التجارية العالمية من البلاد في أعقاب الحرب بأوكرانيا.
وفي الاتجاه الآخر، قالت منظمة البلدان المصدرة للبترول في تقرير صدر في وقت سابق من هذا الشهر إن ما يقرب من خمس واردات الصين من النفط الخام في يوليو جاءت من روسيا.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: حاويات الشحن الصين موانئ روسيا قناة القاهرة الإخبارية ملیار دولار من الصین
إقرأ أيضاً:
تيم كوك: آبل تنزف مليار دولار بسبب الرسوم الجمركية في 3 أشهر
توقع الرئيس التنفيذي لشركة آبل، تيم كوك، أن تصل تكلفة الرسوم الجمركية المفروضة على الشركة إلى نحو 1.1 مليار دولار خلال الفترة الممتدة من يوليو إلى سبتمبر من العام الجاري، أي بزيادة ملحوظة عن الربع السابق، وذلك خلال مكالمة إعلان الأرباح مع المستثمرين يوم الخميس.
ورغم هذه التقديرات المرتفعة، أوضح كوك أن التكاليف الفعلية قد تكون أقل مما هو متوقع، تماما كما حدث في الربع السابق، حيث تكبدت الشركة حوالي 800 مليون دولار فقط، رغم توقعات سابقة بأن تصل إلى 900 مليون دولار.
أشار كوك إلى أن معظم الرسوم المفروضة على منتجات آبل جاءت بموجب قانون الصلاحيات الاقتصادية الطارئة الدولية IEEPA، خصوصا بعد الاتفاق التجاري الأخير بين الولايات المتحدة والصين، والذي فرض رسوما بنسبة 30% على الواردات الصينية.
وتم في الاتفاق تقليص الرسوم المتبادلة من 125% إلى 10%، مع إضافة رسوم بنسبة 20% تتعلق بملف الفنتانيل، ويستمر هذا الاتفاق التجاري حتى 12 أغسطس.
تأثير محدود على الطلب
رغم المخاوف من أن الرسوم الجمركية قد تؤثر سلبا على الطلب، قلل كوك من هذا التأثير، مؤكدا أن المستهلكين دفعهم بشكل أساسي قوة المنتج نفسه وليس فقط الرغبة في الشراء المبكر قبل رفع الأسعار.
وقال: “إذا نظرنا إلى عائلة iPhone 16، فقد نمت بنسبة مزدوجة مقارنة بعائلة iPhone 15 في نفس الفترة من العام الماضي، وسجلنا رقما قياسيا في التحديثات… وهذا يعود مباشرة إلى قوة المنتج”.
أداء قوي في المبيعات
شهدت مبيعات آيفون نموا بنسبة 13% على أساس سنوي، محققة إيرادات بلغت 44.5 مليار دولار، أي ما يقارب نصف إيرادات الشركة الإجمالية خلال الربع، والتي وصلت إلى 94 مليار دولار.
ورغم النجاحات في المبيعات، فإن الرسوم لا تزال تؤثر على الشركة، وقد تستمر في ذلك، حتى مع سعي آبل لإعادة توزيع سلسلة التوريد في دول برسوم أقل.
يذكر أن معظم أجهزة آبل تصنع في الصين والهند وفيتنام، حيث تنتج نحو نصف أجهزة آيفون المباعة في السوق الأمريكية في الهند، بينما يتم تصنيع أجهزة Mac وiPad وساعات Apple Watch المخصصة للولايات المتحدة في فيتنام، التي تفرض رسوما جمركية بنسبة 20%، مقارنة بـ 25% على الهند.
وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد عبر عن رفضه لتحول آبل نحو التصنيع خارج الولايات المتحدة، مهددا بفرض رسوم بنسبة 25% على منتجات آبل إذا لم تنقل إنتاج آيفون إلى داخل البلاد.
وفي ختام المكالمة، جدد كوك تأكيده على التزام آبل بالاستثمار في السوق الأمريكية، مشيرا إلى أن الشركة خصصت 500 مليار دولار للاستثمار في الولايات المتحدة خلال السنوات الأربع المقبلة، تتضمن مشاريع لبناء رقائق ومعالجات متطورة في مختلف أنحاء البلاد.