وزارة الثقافة والشباب تنظم أولى الحلقات الشبابية بباريس بعنوان التحديات التي تواجه المبتعث في فرنسا
تاريخ النشر: 29th, September 2023 GMT
باريس في 29 سبتمبر / وام / نظمت وزارة الثقافة والشباب بالتعاون مع سفارة الدولة في العاصمة الفرنسية باريس حلقة شبابية بعنوان "التحديات التي تواجه المبتعث في فرنسا" بمقر السفارة، بهدف مدّ جسور التواصل مع الشباب الإماراتي المبتعث للدراسة في الجامعات الفرنسية، والاستماع إليهم حول تجاربهم ومناقشة أبرز التحديات التي يواجهونها، لإيجاد حلول تساهم في دعمهم بمسيرتهم العلمية.
وقدم المشاركون مجموعة من التوصيات التي اعتبروها مهمة لتعزيز التواصل الشبابي بين الطلبة المبتعثين إلى فرنسا، ودعمهم في مرحلة الابتعاث، وهي، إطلاق الملتقى الشبابي السنوي، والذي سيعقد في شهر يونيو من كل عام في مدن فرنسية مختلفة، ويهدف إلى تعزيز التبادل الثقافي بين دولة الإمارات العربية المتحدة وجمهورية فرنسا، وتشكيل فريق من الموجهين المبتعثين لتنظيم عملية التواصل بين الطلبة الإماراتيين في مختلف المدن الفرنسية، لاسيما من هم في تخصصات متشابهة، وإعداد دليل تعريفي يسهل على المستجدين في مرحلة الابتعاث عملية انتقالهم إلى فرنسا، وإطلاق حساب تفاعلي على منصة التواصل الاجتماعي "انستغرام"، لإبراز أهم إنجازات الطلبة خلال فترة الابتعاث، والتواصل مع جميع الطلبة الإماراتيين المبتعثين في فرنسا.
جاء ذلك بحضور سعادة هند مانع العتيبة، سفيرة الدولة لدى الجمهورية الفرنسية، ومسؤولين دبلوماسيين، وأعضاء "المجلس العالمي لشباب الإمارات" في فرنسا، ومجموعة من الشباب الإماراتيين المبتعثين للدراسة في الجامعات الفرنسية.
بدوره، قال سعادة مبارك الناخي، وكيل وزارة الثقافة والشباب: “لطالما حرصت الوزارة على تجسيد توجيهات قائد مسيرتنا صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة ”حفظه الله"، بأهمية متابعة شأن المبتعث الإماراتي في جميع دول العالم، عبر توفير البيئة المناسبة للحوار البناء الهادف إلى تعزيز مكانتهم وتمكينهم معرفياً وعلمياً، واكتسابهم للخبرات في المجالات الاستراتيجية التي تدفع بمسيرة التنمية الوطنية".
وأشار إلى أن تنشيط البرامج التفاعلية للمجالس العالمية للشباب، جاءت لتنسجم مع منهجية الوزارة بمدّ جسور التواصل مع الشباب الإماراتي حول العالم، ودعمهم من خلال منحهم منصّة لإبداء آرائهم، والاطلاع على أبرز التحديات التي يواجهونها في مسيرتهم العلمية بدول الابتعاث، لتأتي الحلقة الشبابية الأولى في فرنسا ضمن هذا الإطار، والتي شهدت نقاشات مستفيضة دارت حول ظروف المبتعثين الإماراتيين في فرنسا، وأبرز الصعوبات على كافة المستويات، ليخرج المشاركون بتوصيات ستكون في محلّ اهتمام الجهات المعنية لدعم الشباب المبعثين".
وفي كلمة لها في هذه المناسبة، أكدت سعادة العتيبة على الدور الكبير المنوط بالطلاب الإماراتيين المبتعثين في الخارج لتمثيل دولة الإمارات أحسن تمثيل خلال فترة دراستهم، واصفة إياهم بسفراء لقيم وعادات المجتمع الإماراتي الأصيلة والمتجذرة، من خلال نشر ثقافة الحوار وقيم التسامح والاعتدال.
وأشارت سعادتها إلى أن طلبة دولة الإمارات خارج الوطن وداخله هم محل اهتمام القيادة الرشيدة التي تحرص على توفير مختلف السبل والوسائل التي تساعدهم على تحقيق أهدافهم في الحصول على المعرفة العلمية والمستويات الدراسية الرفيعة في كافة التخصصات، متمنية لهم التوفيق والسداد في دراستهم وحياتهم العملية والتعليمية حتى يسهموا في استمرار عملية البناء والتنمية الشاملة في دولة الإمارات.
وناقش المشاركون في الحلقة من أعضاء "المجلس العالمي لشباب الإمارات" في فرنسا، أهم التحديات الأكاديمية التي واجهت المبتعثين في فرنسا، وصعوبات اللغة والثقافة الفرنسية، والانتقال والاغتراب عن الوطن، وضغوطات العمل والتحديات الأسرية التي تواجه المبتعث، وتحديات ما بعد التخرج وطرق الاستفادة من تخصصاتهم العلمية بالشكل الصحيح، فضلاً عن إطلاق برامج تدريبية لتنمية مهارات المبتعثين ليكونوا سفراء الوطن في إبراز الإنجازات الوطنية العلمية، ومساهمة الشباب المبتعثين بنقل أحدث التقنيات التكنولوجية إلى دولة الإمارات في المجالات الرائدة، وإنشاء خطّة طريق للمبتعثين الأطباء لما بعد الابتعاث، وتسليط الضوء على تعزيز التواصل والتعاون بين الجهات المعنية.
المصدر: وكالة أنباء الإمارات
كلمات دلالية: التحدیات التی دولة الإمارات فی فرنسا
إقرأ أيضاً:
الخارجية الفرنسية: المبادرة العربية لإعادة إعمار غزة خطوة إيجابية
أكد كريستوف لوموان، المتحدث باسم وزارة الخارجية الفرنسية، أن الحل السياسي هو الخيار الوحيد القادر على تحقيق الأمن والسلام، وأن الحلول العسكرية لن تنهي الأزمة، بل ستزيدها تعقيدًا، مضيفًا أن "المبادرة العربية التي طُرحت مؤخرًا تمثل خطوة إيجابية، وسيجري بحثها خلال مؤتمر الأمم المتحدة في نيويورك".
وأضاف خلال مداخلة مع الإعلامية نهى درويش، على قناة القاهرة الإخبارية: "لقد شددنا مرارًا وتكرارًا على أن الضفة الغربية يجب أن تُدار من قبل السلطة الفلسطينية، وليس من خلال الاحتلال العسكري، وذلك وفقًا للقانون الدولي، ونؤكد مجددًا التزامنا بهذه المبادئ".
وفي رده على سؤال بشأن إمكانية فرض ضغوط اقتصادية أو سياسية على إسرائيل، أوضح لوموان، أن "جميع الخيارات مطروحة للنقاش"، مشيرًا إلى أن هناك مؤتمرًا دوليًا مرتقبًا في يونيو المقبل، ستستضيفه فرنسا بالشراكة مع المملكة العربية السعودية، للبحث في إحياء حل الدولتين.
واختتم المتحدث تصريحاته بالإشارة إلى أن فرنسا تعمل مع شركائها الأوروبيين والإقليميين، من بينهم مصر، الأردن، قطر، السعودية، والإمارات؛ من أجل تحقيق هدفين رئيسيين: وقف التصعيد في غزة، وضمان استمرار دخول المساعدات الإنسانية، إضافة إلى دفع جهود الحل السياسي للقضية الفلسطينية.