وديع الخازن: أمين معلوف أعاد إلى ذاكرتنا عظماءنا
تاريخ النشر: 29th, September 2023 GMT
عبّر عميد المجلس العام الماروني الوزير السابق وديع الخازن عن" مشاعر الإعتزاز بانتخاب الروائي والأديب والمفكر اللبناني أمين معلوف أمينًا عاماً دائماً للأكاديمية الفرنسية، إحدى أرقى المؤسسات الثقافية في العالم". وقال في بيان: "إن أمتنا لا تفتقر إلى الكبار المُفعمين بروح الإستقامة، وقد أخذوا على عاتقهم أن يكونوا واسطة العقد في الصرح الحضاري البشري.
وختم الخازن: "يوم انطلق معلوف إلى العالمية مُتدرّجًا في المواقع، كان يحمل معه شجاعته وثقافته وثقته بنفسه ورسالته التي أعادت إلى وجه لبنان ألقه، وجعلته، بمبدعيه، يسير مُجدّدًا نحو مقدمة الأمم، كوطن حضاري تلتمع فوق أحرفه إمارات المجد والعزّ. وإنني أدعو له بالنجاح الدائم في مراحل حياته المُقبلة التي نرجو، بل نثق بأنها ستكون مثمرة وهادفة دائمًا إلى خدمة الفكر الحرّ والفرنكوفونية والإنسانية بعامة".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
لماذا يكفّر صيام عرفة سنتين بينما يكفّر عاشوراء سنة واحدة؟.. أمين الفتوى يجيب
أوضح الشيخ محمد كمال، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، الفرق في الثواب بين صيام يوم عرفة وصيام يوم عاشوراء، مشيرًا إلى أن هذا التفاوت في الأجر يعكس حكمة إلهية، وفضلًا عظيمًا من الله عز وجل على أمة سيدنا محمد ﷺ.
وأكد أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، اليوم الخميس، أن صيام يوم عرفة يكفّر سنة ماضية وسنة قادمة، بينما صيام عاشوراء يكفّر سنة ماضية فقط، لعدة أسباب ذكرها العلماء، ومنها: أن يوم عرفة مخصوص بأمة النبي ﷺ، ولم يكن معروفًا عند الأمم السابقة، ولذلك جعل الله ثوابه مضاعفًا تكريمًا لهذه الأمة المباركة، كما أن النبي ﷺ هو خاتم الأنبياء وأفضلهم، وأمته أفضل الأمم.
وأوضح أن يوم عرفة يقع في شهر ذي الحجة، وهو من الأشهر الحرم، ويسبقه شهر ذو القعدة (من الأشهر الحرم)، ويليه شهر المحرم (أيضًا من الأشهر الحرم). فوقع عرفة وسط ثلاثة أشهر حرم، وهذا يزيد من فضله ومن بركة الزمان، بينما يوم عاشوراء يقع في شهر المحرم فقط، وهو وإن كان من الأشهر الحرم، إلا أن الثواب فيه أقل من عرفة من حيث التكفير، لأن فضل عرفة جاء خالصًا لأمة النبي ﷺ، بينما صيام عاشوراء كان معروفًا عند بني إسرائيل، وكانوا يصومونه شكرًا لله.
وأضاف الشيخ محمد كمال: "ربنا سبحانه وتعالى بيكرم الأمة دي بنفحات متكررة، وكل عبد عاقل لازم يغتنم الفرص دي، لأن النبي ﷺ قال: 'إن لله في أيام دهركم لنفحات، ألا فتعرضوا لها'، فكل يوم فيه نفحة من نفحات الله، زي يوم عرفه، عاشوراء، رمضان، واللي عايز يتوب أو يتقرب لربنا يلاقي الأبواب مفتوحة".
وتابع: "الفرق في الأجر مش معناه إن عاشوراء قليل، بل هو يوم عظيم فيه تكفير سنة من الذنوب، وفضل عظيم، ويكفي أنه من أيام الله التي نجّى الله فيها موسى عليه السلام، لكنه مختلف عن عرفة في التخصيص والمقام".