رصد – نبض السودان

في تشاد، بدأت أسس الحوار الوطني الشامل والسيادي منذ عام والذي يهدف إلى قيادة البلاد نحو العودة إلى النظام الدستوري، بعد وفاة إدريس ديبي إتنو ، في أبريل 2021، .
وايضا تمكين تحديد مشاريع الدستور الجديد وتنظيم الانتخابات ومعالجة القضايا السياسية المثيرة للجدل، وانتهت أخيراً هذه المناقشات، في 8 أكتوبر/تشرين الأول، بعد دراسة التوصيات والقرارات واعتمادها.

ويأتي نجاح هذا الحوار الوطني نتيجة للمشاركة الكبرى للحركات السياسية العسكرية الذي وقعت على اتفاق السلام في 8 أغسطس 2022 في العاصمة القطرية الدوحة

حيث وقعت الحكومة الانتقالية ونحو ثلاثين حركة سياسية عسكرية اتفاق الدوحة للسلام ، بعد خمسة أشهر من المحادثات بوساطة قطرية. وينص الاتفاق على عدة التزامات على الجانبين:

و منذ توقيع اتِّفاقيَّة الدوحة للسلام في تشاد، وما زالت قطر تظل شريكًا ملتزمًا ببناء السلام والمصالحة في هذا العالم المضطرب. بفضل دعم قطر ورعايتها لهذا الاتِّفاق، تحقَّقت نجاحات ملموسة

حيث عاد عدد كبير من المعارضة إلى تشاد وأسهموا في بناء مستقبل البلاد. كما تولَّى بعض المعارضين مناصب حكومية وبرلمانية، حيث يعملون جنبًا إلى جنب مع السلطات لتعزيز السلام والتنمية.
استمرت جهود قطر في إقناع باقي الفصائل بالانضمام إلى العملية السلمية في تشاد.

حيث يرى العديد من السياسيين في هذا الاتجاه ان قطر ليست مجرَّد راعية للسلام في تشاد، بل هي شريك دولي ملتزم ببناء السلام والمصالحة في كل أنحاء العالم. تقدم قطر مثالًا يحتذى به للجهود الدولية في تحقيق السلام والاستقرار.

لذا، دعونا نستمر في دعم قطر وجهودها لبناء عالم أكثر استقرارًا وأمانًا للجميع. إنها رسالة نبيلة تجاه السلام والتعايش الإنساني

ويؤكد المشاركين الموقعين على اتفاقية الدوحة من الحركات السياسية العسكرية التشادية للعالم أن دولة قطر لم تنسحب من الاتفاقية المهمة التي تعهدت بها. هناك أخبار مغرضة تجولت مؤخرًا، ولكننا نود أن نضع الأمور في سياقها الصحيح.

قطر ملتزمة باتفاقياتها:

قطر تظل ملتزمة بكافة الاتفاقيات والالتزامات الدولية التي وقعت عليها. نحن نعتقد في الشفافية والالتزام بالوعود.
من خلال دور قطر في العالم والذي لا يزال قائمًا وحيويًا. على تعزيز التعاون والسلام العالمي والتفاهم الإقليمي.

ماهي الحقيقة:

لنتجنب الأخبار الزائفة والإشاعات، دعونا نعمل معًا من أجل نشر الحقيقة. قطر مستعدة للتعاون والحوار.
سنواصل تقديم التحديثات والأخبار الصحيحة عبر وسائل التواصل الاجتماعي ووسائل الإعلام.

ويشير من خلال ما ذكر سيعزز التزام قطر بالاتفاقيات الدولية ويدعو إلى تفادي الأخبار الزائفة والإشاعات، مع التشديد على دورها المستمر في تعزيز السلام والتفاهم الإقليمي.

وبحسب مصدر حكومي قطري فضل عدم ذكر اسمه ان دولة قطر ملتزمة بالسلام في تشاد. نفتخر بدورها الداعم لاتفاقية الدوحة للسلام بين المعارضة التشادية والحكومة. و يؤكد أن قطر لم ننسحب عن التزامها ومستمرة في دعم جهود السلام في تشاد. طالما ان السلام هو هدفنا المشترك.

المصدر: نبض السودان

كلمات دلالية: الحوار الوطني بعد عام مرور من فی تشاد

إقرأ أيضاً:

خارطة طريق أوكرانية للسلام بمفاوضات إسطنبول.. غدًا

كييف (أوكرانيا)"وكالات":

أفاد مصدر في جهاز الأمن الأوكراني بأن أوكرانيا تنفّذ عملية "واسعة النطاق" ضد طائرات عسكرية في روسيا حيث استهدفت قاعدة في شرق سيبيريا على بعد آلاف الكيلومترات من حدودها.وقال المصدر إن "أجهزة الأمن الأوكرانية تنفّذ عملية خاصة واسعة النطاق لتدمير قاذفات معادية بعيدة من الجبهة، في روسيا"، مضيفا أنه تم استهداف أكثر من 40 طائرة.

وأكد المصدر أنّ الهجوم استهدف مطارات دياغيليفو وأولينيا وإيفانوفو وبيلايا.

ويقع مطار أولينيا في منطقة مورمانسك في المنطقة القطبية الشمالية التابعة لروسيا، على بعد حوالى 1900 كيلومترا من أوكرانيا.

وأفاد المصدر الأوكراني باندلاع حريق في مطار بيلايا الواقع في منطقة إيركوتسك في شرق سيبيريا على بعد أكثر من 4200 كيلومتر من أوكرانيا.وأرفق تصريحاته بمقطع فيديو قال إنّه يُظهر هذا المطار حيث يمكن رؤية العديد من الطائرات تحترق، مع أعمدة من الدخان الأسود تتصاعد منها.

من جانبه، أشار حاكم منطقة إيكوستك إيغور كوبزيف اليوم إلى "هجوم بمسيّرات" على قرية سريدني، المجاورة لقاعدة بيلايا.

وقال "هذا أول هجوم من هذا النوع في سيبيريا"، داعيا السكان إلى عدم "الاستسلام للذعر".

ونشر مقطع فيديو يبدو أنّه تمّ تصويره من قبل بعض السكان، يُظهر طائرة من دون طيار بينما كانت تحلّق وسحابة دخان كثيفة من مكان بعيد.وأكد حاكم منطقة مورمانسك أندريه تشيبيس أن "مسيّرات عدوّة" كانت تحلّق في السماء، مشيرا إلى تفعيل المضادات الجوية.

من جهة أخرى قالت السلطات الروسية اليوم إن جسرين انهارا في منطقتين روسيتين متاخمتين لأوكرانيا، مما أدى إلى خروج قطارين عن مسارهما ومقتل سبعة أشخاص على الأقل وإصابة العشرات، بينما وصف سياسي روسي كييف بأنها "معقل للإرهاب".

وقالت لجنة تحقيق روسية اليوم إن انفجارات تقف وراء انهيار الجسرين أحدهما في منطقة بريانسك والآخر في كورسك.

وانهار الجسران في المنطقتين الروسيتين المتاخمتين لأوكرانيا، مما أدى إلى خروج قطارين عن مسارهما ومقتل سبعة أشخاص على الأقل وإصابة العشرات.

وأكدت وزارة الطوارئ ومسؤولون إقليميون مقتل سبعة أشخاص وأصابة 69 .

وذكرت وكالة إنترفاكس للأنباء نقلا عن ألكسندر بوجوماز حاكم بريانسك أن انهيار الجسر كان نتيجة انفجار.

ونقلت الوكالة عنه قوله لهيئة الإذاعة والتلفزيون الروسية "تم تفجير الجسر في أثناء مرور قطار كليموفو-موسكو وعلى متنه 388 راكبا".وذكر بوجوماز عبر تطبيق تيليجرام أن 47 شخصا نقلوا للمستشفى لتلقي العلاج، وإن من بين المصابين ثلاثة أطفال أحدهم في حالة حرجة.

وقال ألكسندر خينشتين القائم بأعمال حاكم منطقة كورسك عبر تطبيق تيليجرام إن جسرا انهار في المنطقة في وقت مبكر اليوم في أثناء مرور قطار شحن فوقه.

وأضاف "سقط جزء من القطار على طريق أسفل الجسر". وأوضح أن النيران اشتعلت في القاطرة، وجرى إخمادها بسرعة. وذكر أن أحد السائقين أصيب في ساقه، ونقل هو وفريق تشغيل القطار إلى مستشفى محلي.ونشر صورة لعربات قطار خرجت عن مسارها على جسر مدمر فوق طريق.

وقال أندريه كليشاس وهو عضو كبير في مجلس الاتحاد، المجلس الأعلى في البرلمان الروسي، عبر تطبيق تيليجرام إن واقعة بريانسك تظهر أن "أوكرانيا فقدت منذ زمن طويل سمات الدولة وتحولت إلى معقل للإرهاب".

ووصف المدون العسكري الروسي الشهير سيميون بيجوف، الذي يستخدم اسم (وور جونزو)، انهيار جسر بريانسك "بالتخريب".

ولم يصدر أي تعليق بعد من أوكرانيا.

وذكرت وزارة الطوارئ الروسية على تيليجرام أن جهود البحث عن المصابين في حادثة بريانسك وإنقاذهم استمرت طوال الليل، وأن نحو 180 فردا شاركوا في العملية.وأفادت وكالات الأنباء الروسية الرسمية نقلا عن مسعفين أن من بين القتلى سائق القاطرة.

وانتشرت صور ومقاطع فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي لركاب يحاولون مساعدة آخرين على الخروج من عربات قطار بريانسك المتضررة في الظلام ورجال إطفاء يبحثون عن طرق للوصول إلى الركاب.

وقالت السكك الحديدية الروسية إن القطار كان متجها من بلدة كليموفو إلى موسكو. وقال بوجوماز حاكم بريانسك إن القطار اصطدم بالجسر المنهار في منطقة طريق سريع بحي فيجونيتشسكي. ويقع الحي على بعد مئة كيلومتر تقريبا من الحدود مع أوكرانيا.

سياسيا أعلن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي اليوم، أنّ وفدا أوكرانيا يرأسه وزير الدفاع رستم عمروف، سيكون في اسطنبول غدًا الإثنين لإجراء مفاوضات مع روسيا.

وقال زيلينسكي في منشور على منصات التواصل الاجتماعي "حددت أيضا مواقفنا قبل اجتماع الإثنين في اسطنبول"، مضيفا أنّ الوفد سيقوده عمروف، كما كانت الحال في الجولة الأولى من المحادثات في مايو.

وأكد أنّ الأولويات بالنسبة إلى أوكرانيا هي التوصل إلى "وقف كامل وغير مشروط لإطلاق النار"، بالإضافة إلى "إعادة الأسرى" والأطفال الأوكرانيين الذين تتهم كييف موسكو باختطافهم.

واليوم دعا الرئيس الأوكراني إلى "التحضير لاجتماع على أعلى مستوى"، أي مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين.

وسبق أن اقترح عقد لقاء مع بوتين، الأمر الذي لم يلقَ ترحيبا من الأخير.

وأظهرت وثيقة أن المفاوضين الأوكرانيين المشاركين في المحادثات المقرر عقدها غدًا في إسطنبول سيقدمون للجانب الروسي خارطة طريق مقترحة للتوصل إلى تسوية سلمية دائمة للحرب بين البلدين.

وتبدأ خارطة الطريق المقترحة بوقف كامل لإطلاق النار 30 يوما على الأقل، ويتبعه عودة جميع الأسرى الذين يحتجزهم البلدان إلى جانب الأطفال الأوكرانيين الذين نُقلوا للأراضي التي تسيطر عليها روسيا، ثم عقد اجتماع بين الرئيسين الأوكراني فولوديمير زيلينسكي والروسي فلاديمير بوتين.

وتنص خارطة الطريق على أن تعمل موسكو وكييف بمشاركة الولايات المتحدة وأوروبا على صياغة الشروط التي يمكن للبلدين الاتفاق عليها لإنهاء الحرب المستمرة منذ ثلاث سنوات، وهي أكبر صراع تشهده أوروبا منذ الحرب العالمية الثانية.

وقال مسؤولون أوكرانيون قبل أيام إنهم أرسلوا خارطة الطريق إلى الجانب الروسي قبل محادثات إسطنبول.

وتتشابه الشروط الإطارية التي طرحتها كييف في الوثيقة إلى حد بعيد مع الشروط التي سبق أن قدمتها.

وتشمل هذه الشروط عدم فرض أي قيود على قوة أوكرانيا العسكرية بعد التوصل إلى اتفاق سلام، وعدم الاعتراف الدولي بالسيادة الروسية على أجزاء من أوكرانيا استولت عليها موسكو، ودفع تعويضات لأوكرانيا.

وجاء في الوثيقة أيضا أن المفاوضات المتعلقة بالأراضي ستبدأ من الموقع الحالي لخط المواجهة.وتختلف هذه الشروط بشدة عن المطالب التي أعلنتها روسيا خلال الأسابيع القليلة الماضية.

وأجرى الوفدان الروسي والأوكراني جولة أولى من المحادثات في اسطنبول في 16 مايو، بهدف إنهاء الحرب التي اندلعت في أعقاب الغزو الروسي لأوكرانيا في 22 فبراير 2022.لكن اللقاء لم يكن مثمرا، إذ اتفق الطرفان خلاله على تبادل للأسرى فقط.

واقترحت روسيا لقاء جديدا في اسطنبول غدًا الإثنين.

وكان زيلينسكي اتهم موسكو الجمعة بتخريب المسعى التفاوضي عبر رفضها تسليم كييف مسبقا "مذكرتها" التي تتضمّن شروطها لاتفاق سلام.ورغم الجهود الدبلوماسية، لا تزال مواقف أوكرانيا وروسيا متعارضة.

وتطالب موسكو خصوصا بأن تتخلّى كييف نهائيا عن مساعيها للانضمام إلى حلف شمال الأطلسي، وعن المناطق الأوكرانية الخمس التي أعلنت ضمّها.في المقابل، ترفض كييف هذه الشروط، وتطالب بانسحاب كامل للقوات الروسية من أراضيها.

كذلك، ترفض موسكو وقفا غير مشروط لإطلاق النار، تدعو إليه كييف وواشنطن والدول الأوروبية.

مقالات مشابهة

  • خارطة طريق أوكرانية للسلام بمفاوضات إسطنبول.. غدًا
  • بمشاركة سوريا… بدء أعمال الاجتماع الوزاري الإقليمي للتعليم حول عودة اللاجئين السوريين في الدوحة
  • السعودية: رفض إسرائيل زيارة اللجنة العربية يؤكد تطرفها ورفضها للسلام
  • أوكرانيا تطرح خارطة طريق للسلام في محادثات إسطنبول
  • إسدال الستار على فعاليات الدوحة المسرحي وتكريم الفائزين بجوائز المهرجان
  • شاهد حي على تطور هذه البلاد المباركة.. “طرق الحج”.. من دروب المشقة إلى مسارات الأمان
  • "طريق المشاة" في المشاعر المقدسة.. أطول مسارات الحج وأكثرها تطورًا
  • عاجل || المنتخب الوطني يخسر أمام السعودية وديا بكرة القدم
  • بالفيديو حديث الحاج توفيق لبرنامج مسارات عن زيارة وفد تجاري أردني لسوريا
  • الهيئة الوطنية لحقوق الإنسان تشارك بمؤتمر دولي في الدوحة