إسرائيل تتحسب لهجمات عنيفة في الأعياد اليهودية
تاريخ النشر: 29th, September 2023 GMT
قال موقع "واللا" الإسرائيلي، إن المنظومة الأمنية الإسرائيلية رفعت جاهزيتها تحسباً لهجمات عنيفة خىل الأعياد اليهودية.
وقال الموقع إن مستوى التوتر تراجع على الحدود اللبنانية، لكنه لا يزال قائماً، والوضع حساس في الضفة الغربية، وهناك تحذيرات قوية من هجمات مسلحة، أما في قطاع غزة فلا يزال الهدوء قيد الاختبار، والأجهزة الأمنية ترصد أي نشاط مسلح في القدس من شأنه أن يشعل النار في مناطق أخرى.وأشار "واللا" إلى أن المنظومة الأمنية الإسرائيلية رفعت التأهب في الأيام الماضية بسبب الأعياد اليهودية في كافة القطاعات.
وحسب الموقع، فإن من بين الجهود التي تستأثر بأولويات قوات أجهزة الأمن، أنشطة جمع المعلومات الاستخبارية، وإحباط الخطط لتنفيذ عمليات مسلحة في الضفة الغربية، خاصةً في محيط المسجد الأقصى والقدس، حيث تخشى المؤسسة الأمنية أن يؤدي نشاط مسلح محدود إلى إشعال النار في قطاعات إضافية.
בגבול לבנון, ניכרת ירידה ברף החיכוך אך עדיין קיימת מתיחות. יהודה ושומרון הוגדר כמרחב רגיש בו קיימות התרעות חמות לפיגועים וברצועת עזה השקט עוד תחת מבחן. החשש במערכת הביטחון: פעילות טרור מוגבלת בירושלים עלולה להצית אזורים נוספים | הגזרות, האיומים והמאמציםhttps://t.co/JlVGDxIXEB
— Amir Bohbot אמיר בוחבוט (@amirbohbot) September 29, 2023الجبهة السورية
وكانت تقارير غربية أوردت في الأسابيع الماضية أن سلاح الجو الإسرائيلي شن غارة ضد رجلين على دراجة نارية في ضواحي دمشق، كانا يعتزمان على ما يبدو تنفيذ هجوم ضد إسرائيل في إطار الجهود الإيرانية هناك.
وأكد واللا، أن الأسابيع المقبلة ستشهد زيادة المراقبة واليقظة على طول الحدود بسبب العدد الكبير من المسافرين في المنطقة.
الضفة الغربية
وحسب الموقع، سيقرر الجيش نطاق أمر التعزيزات في منطقة الضفة الغربية في الفترة المقبلة بعد التحذيرات من هجمات بالرصاص.
وشن الجيش في الأسبوعين الماضين عمليات موجهة في جنين، وطولكرم، ونابلس ومناطق مسلحة أخرى في الضفة، بما فيها عمليات في جامعة بير زيت اعتقل خلالها عشرات الفلسطينيين المشتبه فيهم وقتل أكثر من خمسة آخرين.
ونقل الموقع عن مسؤول عسكري "أصبحت هجمات إطلاق النار التهديد رقم 1 للجيش الإسرائيلي، وتهدف جميع أنشطتنا إلى إحباط هجمات مماثلة، واعتقال الذين أطلقوا النار على جنود ومدنيين من الجيش الإسرائيلي".
وأشار مسؤولون أمنيون إلى أن جمع كمية كبيرة جداً من الأسلحة في الضفة الغربية والتشجيع القوي من إيران لتنفيذ هجمات مقابل المال يجعل المنطقة متفجرة.
تقرير إسرائيلي يحذّر من "حريق حيفا" في المواجهة مع #حزب_الله #تقارير24https://t.co/ONpJj2DMRU pic.twitter.com/qKuismmyDs
— 24.ae (@20fourMedia) September 17, 2023القدس والمسجد الأقصى
ويقول الموقع، إن مناقشات تقييم الوضع التي أجراها رؤساء الأجهزة الأمنية حددت القدس منطقة حساسة بشكل خاص في الأعياد في ظل رغبة اليهود في اقتحام المسجد الأقصى. وأشار إلى أن المؤسسة الأمنية ستعمل على تعزيز الإجراءات الأمنية في المنطقة، وجمع المعلومات الاستخبارية ضد "الاستفزازات، وإحباط نوايا تنفيذ هجمات ضد إسرائيليين".
قطاع غزة
وأضاف الموقع أن حوادث العنف على حدود قطاع غزة زادت في الأسبوع الماضي، وشملت إطلاق النار، وبالونات حارقة، وإلقاء زجاجات حارقة، وبعد ضغوط مصرية، تقرر فتح معبر بيت حانون أمام العمال الفلسطينيين بعد التزام مصري بالسلام على طول الحدود.
وفي الوقت نفسه، يستمر الحفاظ على تأهب فرقة غزة بقيادة العميد آفي روزنفيلد، خاصةً بسبب الخوف من أحداث في الحرم القدسي، التي يمكن أن تشعل جميع القطاعات.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: زلزال المغرب انتخابات المجلس الوطني الاتحادي التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة إسرائيل الضفة الغربیة فی الضفة
إقرأ أيضاً:
الضفة الغربية : اعتقال 150 فلسطينيا خلال أسبوع
قال نادي الأسير الفلسطيني ، اليوم الاربعاء 11 يونيو 2025 ، إن قوات الاحتلال الإسرائيلي اعتقلت نحو 150 مواطنا، بينهم أطفال ونساء وأسرى سابقون، منذ الأربعاء الماضي، وحتى اليوم.
وأضاف نادي الأسير في بيان صحفي، أن الاحتلال يواصل تصعيد عمليات الاعتقال في محافظات الضفة، التي تركزت في محافظات: الخليل، وجنين، و بيت لحم ، و نابلس التي شهدت يوم أمس اقتحاماً استمر لنحو 24 ساعة رافقه عمليات اعتقال وتحقيق ميداني واسعة، أُفرج عن أغلبيتهم لاحقاً.
وأوضح، أن عمليات الاعتقال هذه تتواصل مع استمرار حرب الإبادة الجماعية بحق شعبنا في غزة ، وقد رافق حملات الاعتقال المتصاعدة، عمليات إعدام ميدانية، وتدمير لعشرات المنازل تحديدا في محافظتي جنين وطولكرم اللتين تشهدان عدوانا واسعاً مستمراً منذ بداية العام الجاري، وإلى جانب هذا استمر الاحتلال في تصعيد عمليات التحقيق الميداني التي يرافقها عمليات تنكيل واعتداءات بالضرب المبرح، واعتقال المواطنين رهائن.
ومن الجدير ذكره أن عدد حالات الاعتقال في الضفة منذ بدء حرب الإبادة بلغ نحو (17500)، من بينها (545) حالة اعتقال بين صفوف النساء، ونحو (1400) حالة اعتقال بين صفوف الأطفال، علماً أن حالات الاعتقال تتضمن من اعتُقل وأبقى الاحتلال على اعتقاله ومن أفرج عنه لاحقاً، وهذا المعطى لا يشمل عدد حالات الاعتقال من غزة الذي يقدر بالآلاف.
ونوه نادي الأسير إلى أن عمليات الاعتقال هذه تأتي كعملية انتقامية تندرج في إطار جريمة (العقاب الجماعي)، إذ شكلت عمليات الاعتقال، ولا تزال، أبرز السياسات الثابتة والممنهجة التي يستخدمها الاحتلال، ليس فقط من حيث مستوى أعداد المعتقلين، وإنما من حيث مستوى الجرائم التي يرتكبها.
المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من آخر أخبار فلسطين تفاصيل جلسة مجلس الوزراء الفلسطيني الإسبوعية استشهاد شقيقان برصاص الجيش الإسرائيلي في نابلس ترامب يناقش مع فريقه الأمني مستقبل الاتفاق النووي ووقف النار في غزة الأكثر قراءة الاحتلال يستولي على 41 دونما من أراضي محافظة رام الله "اليونيسف": انهيار القطاع الصحي يهدد حياة الأطفال في غزة بشكل خطير تصاعد خطير في انتهاكات الاحتلال والمستوطنين بالقدس خلال مايو إصابة طفل برصاص الاحتلال خلال اقتحام حارة العرب في أريحا عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025