وثقت صور متداولة، إهانة جماعة الكهنوت عبدالملك الحوثي، لاسم رسول الله عليه الصلاة والسلام، عقب انتهاء احتفالهم المزعوم بمولده الشريف، في ميدان السبعين بالعاصمة صنعاء، أمس الأول.

وتظهر في الصور التي تداولها ناشطون من صنعاء، ورصدها "المشهد اليمني" ، رايات خضراء عليها اسم الله عز وجل، ورسوله الكريم، عليه الصلاة والسلام، مرمية على الأرض أمام جامع الصالح بميدان السبعين، بعدما تعرضت للدهس بأقدام الحوثيين "المحتفلين بالمولد النبوي".

وتبين الصور، رمي كميات من تلك الرايات، في مقلب النفايات دون احترام لشعائر الله، واسمه جل جلاله، واسم رسوله الكريم الذي يزعم الحوثيون حبه ونصرته.

وعلق ناشط من صنعاء، على منصة إكس قائلًا: "يستخدمونه يوماً في السنة لأهداف سياسية قذرة فيرمونه كإسفنجة سيجارة ثم يدوسون عليه بأقدامهم ويكنسوه فوق عربات النظافة العامة لينتهي به المطاف في الأماكن المخصصة للنفايات".

اقرأ أيضاً استنفار أمني للمليشيا في صنعاء وإب إثر مخاوف من انتفاضة شعبية البخيتي يهاجم من رفعوا شعار ”قلع العداد” وتوريث أحمد علي عبدالله صالح بإدارة معركة تؤرق المليشيا في صنعاء هذا ما يحدث الآن في صنعاء وإب .. وتخوفات حوثية من ثورة غاضبة (فيديو) أكثر من ألف مصاب وقتيل في حوادث مرورية خلال شهر واحد بمناطق سيطرة مليشيا الحوثي أكثر من 100 قتيل وجريح في تفجير انتحاري قرب مسجد في باكستان (فيديو) تنبيه مهم للأرصاد بسبب أجواء وأمطار الساعات القادمة في عدد من المحافظات مقاتلات حربية تحلق في سماء العاصمة صنعاء المولد الجمهوري لا المورد النهبوي.. صيحتنا لا صرختهم صور صادمة من جامع الصالح بصنعاء .. شاهدوا ماذا تفعل المليشيات بداخله! صنعاء: اليمنيون يتداعون للخروج بعد صلاة الجمعة بمظاهرة تطالب بإطلاق سراح ألف مواطن تم احتجازهم خلال احتفالهم بعيد الثورة بشموخ يمني وعزة جمهورية تعانق السحاب.. طالبات مدرسة أهلية بصنعاء تدوس أعناق السلالة وتحتفي بثورة 26 سبتمبر ”شاهد” صحيفة لندنية تكشف مصير المفاوضات بعد هجوم الحوثي على الحدود السعودية وإقالة حكومة الانقلاب وتصاعد الغضب الشعبي بصنعاء

وأضاف: "هؤلاء هم الشيعة ومن يدعون أنهم أحفادك يا رسول الله. المعذرة يا رسول الله".

وفي السياق، أقدمت مليشيات الكهنوت الحوثي على تحويل جامع الصالح في العاصمة صنعاء، إلى صالة للمناسبات، لتعاطي للقات وتنظيم سلسلة من الفعاليات التي يرافقها تشغيل الزوامل والاهازيج الحوثية.

وأظهرت صور متداولة على مواقع التواصل الاجتماعي، جانباً من العبث الحوثي الذي طال جامع الصالح من الداخل خلال اليومين الماضيين حيث اظهرت الصورة انتشار النفايات والمخلفات داخل المسجد.

وتؤكد المشاهد التي وثقها مواطنون، حجم العبث الحوثي في أكبر مسجد حديث في اليمن، كما عبثت المليشيات وفجرت عشرات المساجد خلال السنوات الماضية.

وتأتي تلك التصرفات الحوثية امتدادًا لثقافة المليشيات ضد المساجد ومراكز تحفيط القرآن الكريم، كما عدها مراقبون، ضمن سلسلة الانتهاكات التي تستهدف المسجد والأوقاف التابعة له، حيث تعرض للإهمال الذي وصل إلى مرحلة تسرب مياه الأمطار إلى داخله.

المصدر: المشهد اليمني

كلمات دلالية: رسول الله

إقرأ أيضاً:

“اليد التي حركت العالم من أجل غزة.. كيف أعاد اليمن كتابة قواعد الحرب البحرية بعد الطوفان؟”

يمانيون|تقرير|محسن علي
عندما انطلقت عملية “طوفان الأقصى” في 7 أكتوبر 2023، لم يكن أحد يتوقع أن تمتد ساحة المواجهة المباشرة آلاف الكيلومترات جنوباً لتصل إلى باب المندب, لكن بعد 24 يوماً فقط، في 31 أكتوبر 2023، أعلنت القوات المسلحة اليمنية في صنعاء دخولها رسمياً في المعركة “إسناداً للمقاومة الفلسطينية في غزة”, كان هذا الإعلان بمثابة نقطة تحول استراتيجية، حوّلت الصراع من مواجهة محصورة في غزة إلى طوفان جديد امتد حتى أحد أهم ممرات التجارة الدولية,وعلى مدى عامين، أثبتت الجبهة اليمنية أنها الأكثر تأثيراً واستدامة في نصرة غزة، فارضةً معادلات جديدة على الكيان الصهيوني المجرم وحلفائه، ومقدمةً تضحيات جسيمة في سبيل هذا الموقف.

استراتيجية “اليد الطويلة”.. مراحل التصعيد اليمني
لم تكن العمليات اليمنية عشوائية، بل اتبعت استراتيجية تصعيدية مدروسة يمكن تقسيمها إلى أربع مراحل رئيسية:
المرحلة الأولى (أكتوبر – نوفمبر 2023): الضربات المباشرة
بدأت باستهداف مباشر لجنوب إسرائيل (إيلات) بالصواريخ والطائرات المسيرة، بهدف إعلان الموقف وإشغال الدفاعات الجوية الإسرائيلية وتركيعها في ظل تنامي القدرات العسكرية اليمنية بشكل أذهل العالم بأسره.

المرحلة الثانية (نوفمبر 2023 – فبراير 2024): حصار السفن الإسرائيلية
انتقلت صنعاء إلى مرحلة أكثر إيلاماً بالاستيلاء على سفينة “غالاكسي ليدر” وفرض حصار بحري على السفن المرتبطة بالكيان، مما شل حركة ميناء (أم الرشراش) ما يسميه العدو بـ إيلات بشكل شبه كامل.
المرحلة الثالثة (فبراير 2024 – حتى الآن): توسيع دائرة الاستهداف
رداً على العدوان الأمريكي-البريطاني، أعلنت صنعاء توسيع عملياتها لتشمل السفن الأمريكية والبريطانية، محولة البحر الأحمر إلى ساحة مواجهة مباشرة.
المرحلة الرابعة (مايو 2024 – حتى الآن): نحو المحيط الهندي والمتوسط
أعلنت صنعاء عن استهداف أي سفينة تتعامل مع الموانئ الإسرائيلية في أي مكان تطاله الأيدي اليمنية، بهدف إطباق الحصار

أبرز العمليات النوعية التي شكلت فارقاً
على مدى عامين، نفذت القوات اليمنية مئات العمليات، لكن بعضها كان له أثر استراتيجي بارز:
الاستيلاء على “غالاكسي ليدر” (19 نوفمبر 2023)
كانت هذه العملية بمثابة الصدمة الأولى التي أظهرت جدية التهديد اليمني وقدرته على تنفيذ عمليات معقدة وتحولت السفينة إلى “مزار سياحي” ورمز لقدرة اليمن على فرض سيادته البحرية.

إغراق السفينة البريطانية “روبيمار” (فبراير 2024)
شكل إغراق سفينة تجارية بريطانية بصواريخ بحرية تصعيداً خطيراً، وأثبت أن التحذيرات اليمنية ليست مجرد تهديدات، وأن تكلفة العدوان على اليمن ستكون باهظة.

استهداف حاملة الطائرات “أيزنهاور” (مايو ويونيو 2024)
لم يكن استهداف “أيزنهاور” مجرد عملية عسكرية، بل كان حدثاً استراتيجياً أعاد تعريف موازين القوى في المنطقة، وكشف حدود القوة العسكرية الأمريكية التقليدية في مواجهة التكتيكات الحديثة مع الفارق الكبير بين الطرفين, ورغم نفي واشنطن، أعلنت صنعاء استهداف حاملة الطائرات “دوايت أيزنهاور” بالعديد من العمليات المشتركة ، مما أجبرها في النهاية على الانسحاب من البحر الأحمر,و مثلت هذه العملية تحدياً غير مسبوق لهيبة البحرية الأمريكية ونجاح المعادلة التي فرضتها صنعاء: “لا أمن في البحر الأحمر بدون أمن في غزة”.

عمليات مشتركة مع المقاومة العراقية
أعلنت صنعاء عن تنفيذ العديد من العمليات المشتركة مع فصائل المقاومة في العراق لاستهداف موانئ حيفا وأهداف حيوية أخرى، مما يدل على مستوى عالٍ من التنسيق داخل محور المقاومة.

الكشف عن صواريخ فرط صوتية (فلسطين 2) وطائرات (يافا) المسيرة
في يوليو 2025، أعلنت صنعاء عن استهداف مطار بن غوريون بصاروخ “فلسطين 2” الباليستي الفرط صوتي، وهدف حساس في يافا المحتلة بواسطة طائرة (يافا) المسرة وهو ما يمثل قفزة نوعية في القدرات الصاروخية اليمنية وسلاح الجو المسير وقدرتهما على تجاوز أحدث منظومات الدفاعات الإسرائيلية والأمريكية على مستوى العالم.

تضحيات يمنية وفشل استراتيجي للخصوم
لم يأتِ الموقف اليمني بلا ثمن, فقد شنت الولايات المتحدة وبريطانيا مئات الغارات الجوية على الأراضي اليمنية، مما أدى إلى ارتقاء عشرات الشهداء وسقوط عدد من الجرحى من العسكريين والمدنيين والإعلاميين والسياسيين والذي كان آخرها استهداف رئيس مجلس حكومة البناء والتغييير وعدد من الوزراء في الجريمة الإرهابية الصهيونية بصنعاء خلال الأشهر الماضية, ورغم هذه التضحيات، لم تتراجع صنعاء عن موقفها، بل زادت من وتيرة عملياتها
في المقابل، يمثل استمرار العمليات اليمنية فشلاً استراتيجياً مدوياً للولايات المتحدة وإسرائيل فعلى الرغم من تشكيل تحالف “حارس الازدهار” وإنفاق مليارات الدولارات، فشلت القوات الأمريكية والبريطانية في تحقيق هدفها المعلن وهو “ضمان حرية الملاحة” للسفن الإسرائيلية, لقد عجزت أعتى القوات البحرية في العالم عن إيقاف الهجمات اليمنية أو اعتراضها بالكامل، مما كشف عن عجزها وأجبرت 5 حوامل الطائرات الأمريكية على الانسحاب من المنطقة بعد استهدافها بشكل متكرر.

خسائر إسرائيلية وأهمية الإسناد اليمني
كانت تداعيات الحصار اليمني كارثية على الاقتصاد الإسرائيلي، وتحديداً على ميناء إيلات الذي أُصيب بشلل تام وتوقفت فيه الحركة الملاحية بنسبة تقارب 100%، وتحول إلى مدينة أشباح اقتصادياً كما تكبدت إسرائيل خسائر غير مباشرة بمليارات الدولارات نتيجة اضطرار سفنها إلى سلوك طريق رأس الرجاء الصالح الأطول والأكثر تكلفة.
وهنا تبرز الأهمية الاستراتيجية لاستمرار الدعم اليمني؛ ففي ظل الحصار الخانق الذي يعانيه قطاع غزة، يمثل الحصار البحري الذي يفرضه اليمن ورقة الضغط الاقتصادية والعسكرية الوحيدة الفعالة والمستمرة ضد الكيان الإسرائيلي, إن استمرار اليمن في عملياته لا يمثل فقط دعماً لصمود غزة، بل هو عامل حاسم في موازين القوى، يرفع تكلفة العدوان على الكيان والقوات الغربية المساندة له، ويُبقي القضية الفلسطينية في صدارة الاهتمام العالمي.

عامان من الصمود والتأثير
بعد عامين من الانخراط المباشر والتضحيات الجسيمة، نجحت الجبهة اليمنية في تحقيق أهداف استراتيجية لا يمكن إنكارها, على رأسها فرض حصار اقتصادي فعال على الكيان المجرم, وأثبت اليمن أن التضامن الفعلي يتجاوز الكلمات ويتحقق بالأفعال والتضحيات ,وأن أمن البحر الأحمر مرتبط بشكل مباشر بإنهاء العدوان ورفع الحصار عن قطاع غزة، وهي المعادلة التي لا تزال قائمة بفضل صمود اليمن وتضحياته.

مقالات مشابهة

  • “اليد التي حركت العالم من أجل غزة.. كيف أعاد اليمن كتابة قواعد الحرب البحرية بعد الطوفان؟”
  • المؤسسات الدينية تنعى أحمد عمر هاشم.. شيخ الأزهر: كان خادما للسنة النبوية.. المفتي: فقدنا مصباحا منيرا.. وزير الأوقاف: جمع بين العلم الراسخ والعمل الصالح
  • الحوثيون يحتجزون 9 موظفين جدد
  • أدعية رددها رسول الله عليه أفضل الصلاة والسلام
  • جمع بين العلم الراسخ والعمل الصالح.. وزير الأوقاف ينعى أحمد عمر هاشم
  • شاهد.. ماذا قال الرسول عن الجيش المصري؟.. الإفتاء: شهد له بأمرين
  • اختتام بطولة المولد النبوي لكرة القدم بمحافظة صنعاء
  • مأساة إنسانية في صنعاء.. الحوثيون يعتقلون طفلاً ويقتلون والده أثناء سعيه للإفراج عنه خمس سنوات من الاعتقال تنتهي بفاجعة
  • مليشيا الحوثي تصفي شيخاً قبليا في خولان الطيال شرق صنعاء
  • الحوثيون اختطفوا أكثر من 230 شخصا على ذمة الاحتفال بذكرى ثورة 26 سبتمبر