عشرات الإصابات جراء قمع قوات العدو لمسيرات في الضفة الغربية
تاريخ النشر: 29th, September 2023 GMT
يمانيون../
أصيب العشرات من المواطنين الفلسطينيين، اليوم الجمعة، جراء قمع قوات العدو الإسرائيلي المسيرات المناهضة للاستيطان في الضفة المحتلة.وبحسب وكالة (فلسطين اليوم) انطلقت المسيرة عقب صلاة الجمعة بدعوة من اللجنة الشعبية للدفاع عن أراضي بيت دجن، تجاه الأراضي المهددة بالاستيلاء عليها من قبل المستوطنين.
وأكد الهلال الأحمر الفلسطيني، إصابة 48 مواطنًا، بالاختناق وقنابل الغاز المباشرة، حصيلة المواجهات في دجن شرق نابلس.
وفي قلقيلية، أصيب 4 مواطنين بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط، اليوم الجمعة، إثر قمع قوات الاحتلال الإسرائيلي، مسيرة قرية كفر قدوم الأسبوعية.
وقالت مصادر محلية، إن جيش العدو أطلق الرصاص المعدني، والغاز السام المسيل للدموع صوب المشاركين في المسيرة الأسبوعية، المنددة بجرائم كيان العدو الإسرائيلي المتواصلة بحق أبناء شعبنا الفلسطيني، ما أدى لإصابة 4 منهم بالرصاص، والعشرات بالاختناق.
وفي ذات السياق أفادت مصادر محلية، بأن قوات العدو اعتقلت كلا من: رئيس بلدية ديراستيا فراس ذياب، وشقيقه علي، أثناء مشاركتهما في المسيرة الأسبوعية، وأداء الصلاة فوق أراضي منطقة القعدة، المهددة بالاستيلاء عليها من قبل الاحتلال والمستوطنين.
الجدير بالذكر، أن مدن الضفة الغربية، شهدت الليلة الماضية وفجر اليوم الجمعة فلسطين عدداً من أعمال المقاومة التي تخللها مواجهات وإطلاق نار وإلقاء زجاجات حارقة صوب برج عسكري.
# مسيرات#فلسطين المحتلة#قمع قوات العدو الإسرائيليالضفة الغربيةالمصدر: يمانيون
كلمات دلالية: قوات العدو قمع قوات
إقرأ أيضاً:
رئاسة السلطة الفلسطينية تعلق على التوسع الاستيطاني الإسرائيلي في الضفة الغربية
القدس (CNN)-- أدان مكتب رئيس السلطة الوطنية الفلسطينية، محمود عباس، الخميس، موافقة إسرائيل على بناء نحو 800 وحدة سكنية جديدة في 3 مستوطنات بالضفة الغربية المحتلة.
ووصف المتحدث باسم رئاسة السلطة الوطنية الفلسطينية، نبيل أبو ردينة في بيان، هذه الموافقات بأنها "انتهاك للقانون الدولي"، وأنها تهدد بمزيد من التصعيد، ولن توفر الشرعية أو الأمن لأي جهة، وذلك بحسب ما أفادت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا).
وأضاف أبو ردينة: "ندعو إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى الضغط على سلطات الاحتلال للتراجع عن سياساتها الاستيطانية، ومحاولاتها للضم والتوسع، وسرقة الأراضي الفلسطينية، وإلزامها بالامتثال للشرعية الدولية والقانون الدولي. وهذا أمر ضروري لضمان نجاح جهود الرئيس ترامب لوقف الحرب وتحقيق الاستقرار في المنطقة".
وكانت إسرائيل أعلنت عن موافقتها لبناء 764 وحدة سكنية جديدة في 3 مستوطنات بالضفة الغربية المحتلة، وذلك بحسب بيان صادر عن مكتب وزير المالية الإسرائيلي، بتسلئيل سموتريتش.
وجاء في البيان: "يستمر زخم البناء في يهودا والسامرة (الضفة الغربية) بقيادة الوزير سموتريتش، حيث تمت الموافقة على 764 وحدة سكنية جديدة"، وأضاف أنه تمت الموافقة على 51,370 وحدة سكنية منذ بداية ولايته في أواخر عام 2022.
وتُعتبر المستوطنات اليهودية في الضفة الغربية غير شرعية بموجب القانون الدولي، وينظر إليها على نطاق واسع على أنها تمثل أكبر عائق أمام طموحات إقامة دولة فلسطينية في الأراضي التي يعيش فيها أكثر من 3 ملايين فلسطيني تحت الاحتلال الإسرائيلي.
وبحسب البيان، فقد تمت الموافقة على بناء الوحدات السكنية في مستوطنات حشمونائيم وبيتار عيليت وجفعات زئيف.
ويعتبر هذا القرار ضمن نهج أوسع نطاقا يتبعه سموتريتش لتسريع الموافقة على بناء الوحدات الاستيطانية في الضفة الغربية.
وقال سموتريتش إنه "يواصل الثورة"، وإن الموافقة على الوحدات السكنية "جزء من عملية استراتيجية واضحة لتعزيز المستوطنات وضمان استمرارية الحياة والأمن والنمو".
وأضاف سموتريتش: "الصهيونية في العمل، تربط بين الأمن والاستيطان والتنمية، والاهتمام الحقيقي بمستقبل دولة إسرائيل".
بينما قالت منظمة "السلام الآن"، وهي منظمة إسرائيلية مناهضة للاستيطان، إن "المجلس الأعلى للتخطيط كان يجتمع كل أسبوع في الأسابيع الأخيرة، ويوافق على إقامة عدة مئات من الوحدات السكنية خلال كل اجتماع"، وأضافت أن "هذا النهج يهدف إلى تطبيع التخطيط في المستوطنات والحد من الاهتمام والانتقادات العامة والدولية".