لخفض النفقات.. مبتكرة لعبة "فورتنايت" شركة "إبيك غيمز" تعتزم صرف 16% من موظفيها
تاريخ النشر: 29th, September 2023 GMT
قررت إبيك بيع "باندكامب" أيضا، وهو متجر للموسيقى عبر الإنترنت كانت استحوذت عليه في أوائل العام الفائت، بالإضافة إلى تحويل النشاط الإعلاني إلى وحدة أخرى، على ما ذكر البريد الإلكتروني.
أعلنت شركة "إبيك غيمز"، مبتكرة لعبة الفيديو الشهيرة "فورتنايت"، عن خطة تعتزم من خلالها صرف عدد من موظفيها بهدف خفض نفاقاتها، بينما ستستمر في إنفاق الأموال على معركتها القانونية ضد "آبل" و"غوغل".
وستصرف "إبيك غيمز" نحو 830 شخصاً، أي 16% من موظفيها، على ما ذكر بريد إلكتروني أرسله الرئيس التنفيذي تيم سويني إلى الموظفين، ونُشر عبر موقع الشركة الالكتروني.
وقال سويني في الرسالة "ننفق الأموال منذ مدة أكثر بكثير مما نجني، من خلال الاستثمار في تطوير الشركة ولعبة فورتنايت كنظام مُستوحى من عالم ميتافيرس".
وتابع "لطالما كنت متفائلاً بأننا قادرون على الاستمرار من دون اللجوء إلى قرار الصرف، لكني أدرك الآن أن ذلك ليس واقعياً".
وعاودت "فورتنايت" تحقيق نموّ لكنه مدفوع بمحتوى يوفره مبتكرون من خارج الشركة، مما يعني تشارم الإيرادات بصورة كبيرة، على قول سويني الذي أسس الشركة في تسعينات القرن العشرين.
وقال "إن نجاح النظام المرتكز على مجموعة مبتكرين يُعدّ إنجازاً عظيماً، لكنّه يحدث تغييراً هيكلياً كبيراً لنموذجنا الاقتصادي".
وأوضح أنّ قرار تسريح العمالة هو السبيل الوحيد لتحقيق الاستقرار المالي، حتى لو كان سيتسبب بتأخّر في النموّ.
وتابع "سنُطلق بعض منتجاتنا ومبادراتنا في الموعد المحدد، في حين أنّ عدداً آخر لن يكون مُتاحاً كما هو مخطط له بسبب النقص الراهن في الموارد".
خوفا من التخلف عن سداد الديون.. إدارة بايدن تحذر من الركود وفقدان ملايين الوظائفلهذا السبب.. "فودافون" تعلن خطة إلغاء 11 ألف وظيفة في الثلاث سنوات المقبلةسبوتيفاي تستغني عن مئتي وظيفة في مجال المدونات الصوتيةومع أنّ الشركة اتخذت خطوات للحدّ من نفاقاتها القانونية، "ستواصل معركتها في مكافحة احتكارات التوزيع والضرائب التي تفرضها كل من آبل وغوغل"، وفق سويني.
وتلاحق "إبيك" شركتي "آبل" و"غوغل" أمام القضاء الأميركي منذ سنوات في شأن القواعد والرسوم التي يفرضها متجرا التطبيقات التابعان لهما، والتي تتيح للمستهلكين تنزيل ألعاب فيديو مثل "فورتنايت" على هواتفهم الذكية وأجهزتهم اللوحية.
وقررت إبيك أيضاً بيع "باندكامب"، وهو متجر للموسيقى عبر الإنترنت كانت استحوذت عليه في أوائل العام الفائت، بالإضافة إلى تحويل النشاط الإعلاني إلى وحدة أخرى، على ما ذكر البريد الإلكتروني.
المصادر الإضافية • أ ف ب
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية في منطقة اليورو.. التضخم "ينكمش" إلى أدنى مستوياته منذ عامين شاهد: عودة التنين الناري إلى شوارع هونغ كونغ بعد انقطاع 3 سنوات بسبب كوفيد إضراب عمّالي في 3 مصانع بقطاع السيارات في أمريكا وتهديدٌ بتوسيع نطاق الاحتجاج إلى معامل أخرى تسريح عمالة الولايات المتحدة الأمريكية ألعاب الفيديو ركود اقتصادي اقتصادالمصدر: euronews
كلمات دلالية: الولايات المتحدة الأمريكية ألعاب الفيديو ركود اقتصادي اقتصاد روسيا فلاديمير بوتين ضحايا أوكرانيا أذربيجان الحرب الروسية الأوكرانية البيئة الحزب الديمقراطي أزمة المهاجرين حكم السجن قصف روسيا فلاديمير بوتين ضحايا أوكرانيا أذربيجان الحرب الروسية الأوكرانية یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
الكرة الذهبية لترامب!
لم يترك رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم، جياني إنفانتينو، مديحا، يمكن أن يقال لإنسان، على وجه الأرض، إلا وقاله، في شخص الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، حتى خشينا أن يورّثه، أو يمنحه الكرة الذهبية، وكأس العالم، ويغادر القاعة، كما غادر رؤساء وزعماء بعد أن منحوا الرئيس الأمريكي القرابين من حرّ مالهم… عفوا أموال شعوبهم.
الرجل المشرف على تنظيم منافسة كأس العالم، نسي “الكرة” و”القدم”، وأكد بما لا يدع مجالا للشك، أن اللعبة الشعبية، ليست خليطا من السياسة، بل إنها السياسة نفسها. فقد أمضى الرجل على بياض، عندما تم إقصاء روسيا من عالم كرة القدم، بحجة تدخلها في أوكرانيا، وظل صامتا أمام ما حدث في بلاد فلسطين، بالرغم من أن غزة فقدت العشرات من لاعبي الكرة، قتلا بالآلة الحربية الصهيونية بدعم من صديقه ترامب، وأكثر من ذلك، أطلّ علينا والعالم بأسره ينتظر قرعة كأس العالم، بحديث بُهتان في السياسة فقط، شاكرا الرئيس الأمريكي، الذي جعل العالم آمنا وقادرا على التفرج ولعب كرة القدم في سلام وأمان، بعد أن أطفأ النيران الملتهبة في بلاد الهند والعُرب، بل وأطفأها حتى قبل أن تلتهب في بلاد أخرى.. آه نعم، هو قالها هكذا.
سيكون من الصعب في المستقبل القريب أن نصدق أن الرياضة بشكل عام لا تُسيّس، وأن قُرعة منافساتها، لا قرع فيها لطبول السياسة والحرب، وأن أي مظلوم في عالمها سيُنصف وأن الأقرب للتتويج هو الأنزه والأشرف، ولو طلب دونالد ترامب الفوز، بالكأس التي ستقام على أرضه وأرض كندا والمكسيك، لنالها، ولكن الرجل العجوز، مازال زاهدا في امتلاك كأس العالم لكرة القدم، لأن شغفه بالمال والذهب، أنساه نفسه، ما بالك لعبة يتقاذفها “الأغبياء” بالنسبة إليه بأقدامهم وعقولهم.
والغريب، أن ترامب في كلمته الموجزة، ذكر الأعمال والأموال وما كاد يذكر الكرة، التي رآها وسيلة اقتصادية وتجارية هامة جدا وفقط.
الولايات المتحدة الأمريكية، في زمن جيمي كارتر ورونالد ريغان، هي أول من أقحم الرياضة في السياسة
الولايات المتحدة الأمريكية، في زمن جيمي كارتر ورونالد ريغان، هي أول من أقحم الرياضة في السياسة، عندما كافحت ونجحت في منع العديد من الدول الأوروبية من المشاركة في الألعاب الأولمبية التي جرت في موسكو سنة 1980، بحجة تدخل السوفيات في بلاد جمال الدين الأفغاني، وهي الآن تسيّس اللعبة الشعبية ثم تربطها بعالم المال والأعمال، وعلى الفن والموهبة والتشويق.. ألف سلام.
ستبقى في ذاكرة عشاق لعبة كرة القدم، تلك الأهداف الساحرة والألعاب الفنية التي سجلها وأبدعها بيليه وفالديراما ومارادونا وصالح عصاد، وستبقى في الذاكرة، تلك المباريات الخالدة، التي تقطر متعة، وتلك الجماهير الفرحة بجنون وبراءة أيضا، قبل أن تصل الكرة إلى أقدام دونالد ترامب بتمريرة حاسمة من رفيقه جياني إنفانتينو، فيسجل بها أهدافا كلها في مرمى المنافسة الشريفة ومتعة لعبة كرة القدم.
الدستور الأردنية