هل يصلح إنسان آلي، أو ما يعرف بالروبوت، لأن يصبح بديلًا عن النادل في المطعم؟ الكثيرون يعتقدون أن الروبوتات هي الحل لأزمة نقص اليد العاملة في قطاع المطاعم، ويعولون على الآلات التي يمكن أن تقوم بخدمة الزبائن بمفردها. وبالفعل، ازداد الإقبال على هذه الروبوتات في الأعوام القليلة الماضية، وصارت عشرات الآل

اعلان

أحد هذه المطاعم التي "وظفت" الروبوتات مطعم في مدينة الكويت.

هناك يستعين الموظفون بالروبوت الذي أطلق عليه اسم "كان". لا يستطيع "كان" أن يأخذ طلبات الزبائن، وليس بمقدرته أن يضع الأطباق على الطاولات، لكنه يستطيع أن ينقلها عبر المطعم إلى الطاولة الصحيحة. ومن هناك، يستلم نادل "بشري" الطبق من "كان" ويضعه أمام الزبون على الطاولة.

يعتقد النادل جيسي نوميس أن وظيفته آمنة في الوقت الحالي، حيث إن دور الروبوت يقتصر حاليًا على حمل الصواني عبر المطعم من المطبخ.

حسب القائمين على المطعم فإن الروبوت هو الأول من نوعه في الكويت. يقول أحمد شريف، مدير المطعم: "اليوم، يتطور العلم في مثل هذه الأمور، حتى إن عمليات جراحية أصبحت تجريها روبوتات. 

تعرّف على الروبوت "أندي".. يتعرّق مثل البشر عندما يشعر بالحرشاهد: التاكسي الروبوت.. سيارات ذاتية القيادة في سان فرانسيسكو لزيادة دوريات الشرطة.. سنغافورة تستعين بـ"الشرطي الروبوت" في الشوارع

لذلك، ربما في يوم من الأيام سيحل الروبوت محل الموظفين بشكل أكبر، ولكن بالتأكيد يحتاج الزبون إلى موظف للتواصل والتحدث معه. سيكون للروبوت أداء جيد في عين المكان، وسيساعد الموظفين، وسيسرع حركة الأعمال".

ويتابع: "لكني لا أتوقع يحل الروبوت محل الموظف بشكل كلي، ولكن ننصح بزيادة أعداد الروبوتات في الموقع، ليس لدينا مشكلة في ذلك".

المصادر الإضافية • أ ف ب

شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية ناغورني قره باغ تفرغ من سكانها وروسيا ستقرّر مع أذربيجان مستقبل مهمّة حفظ السلام فيها ارتفاع عدد الضحايا إلى 40 قتيلًا في التفجير الانتحاري قرب مسجد في بلوشستان في باكستان شاهد: قرقوش تتحول إلى خيمة عزاء كبيرة.. أهالي ضحايا حريق قاعة الأعراس يبكون أحباءهم عمل يدوي مطاعم تكنولوجيا روبوت ظروف العمل الكويت اعلانالاكثر قراءة ارتفاع عدد الضحايا إلى 40 قتيلًا في التفجير الانتحاري قرب مسجد في بلوشستان في باكستان المياه تغمر شوارع نيويورك بعد هطول كميات كبيرة من الأمطار في شرق الولايات المتحدة خمسة أدوية لا يجب تناولها عند احتساء القهوة..تعرّف عليها فيديو: فاجعة قرقوش.. الأهالي يشيعون ضحايا الحريق المروع الذي حوّل عرسًا إلى كارثة شاهد: الاستعانة بكلب بوليسي لجمع قطيع ماعز فقدت السيطرة عليه في نيويورك اعلاناخترنا لك يعرض الآن Next خفر السواحل الليبي يتعمد إغراق زورق للمهاجرين قبل انتشالهم يعرض الآن Next سكان ناغورني قره باغ يغادرون الإقليم وبعثة أممية تحل فيه نهاية الأسبوع يعرض الآن Next هجوم أوكراني بمسيّرة يقطع الطاقة عن خمس بلدات روسية وبوتين يستعين بمساعد سابق لبريغوجين يعرض الآن Next تصريحات بن سلمان بشأن حكم الإعدام بحق مواطن سعودي... "خجل" صادق أم "مراوغة"؟ يعرض الآن Next المياه تغمر شوارع نيويورك بعد هطول كميات كبيرة من الأمطار في شرق الولايات المتحدة

LoaderSearchابحث مفاتيح اليوم ضحايا الهجرة غير الشرعية أذربيجان الحزب الديمقراطي سيارات حكم السجن البحر الأبيض المتوسط انفجار مطاعم سياحة روسيا Themes My Europeالعالممال وأعمالرياضةGreenNextسفرثقافةفيديوبرامج Servicesمباشرنشرة الأخبارالطقسجدول زمنيتابعوناAppsMessaging appsWidgets & ServicesAfricanews Games Job offers from Jobbio عرض المزيد About EuronewsCommercial Servicesتقارير أوروبيةTerms and ConditionsCookie Policyتعديل خيارات ملفات الارتباطسياسة الخصوصيةContactPress OfficeWork at Euronewsتابعونا النشرة الإخبارية Copyright © euronews 2023 - العربية EnglishFrançaisDeutschItalianoEspañolPortuguêsРусскийTürkçeΕλληνικάMagyarفارسیالعربيةShqipRomânăქართულიбългарскиSrpskiLoaderSearch أهم الأخبار ضحايا الهجرة غير الشرعية أذربيجان الحزب الديمقراطي سيارات حكم السجن My Europe العالم مال وأعمال رياضة Green Next سفر ثقافة فيديو كل البرامج Here we grow: Spain Discover Türkiye Algeria Tomorrow From Qatar أزمة المناخ Destination Dubai Angola 360 Explore Azerbaijan مباشرالنشرة الإخباريةAll viewsنشرة الأخبارجدول زمني الطقسGames English Français Deutsch Italiano Español Português Русский Türkçe Ελληνικά Magyar فارسی العربية Shqip Română ქართული български Srpski

المصدر: euronews

كلمات دلالية: مطاعم تكنولوجيا روبوت ظروف العمل الكويت ضحايا الهجرة غير الشرعية أذربيجان الحزب الديمقراطي سيارات حكم السجن البحر الأبيض المتوسط انفجار مطاعم سياحة روسيا ضحايا الهجرة غير الشرعية أذربيجان الحزب الديمقراطي سيارات حكم السجن یعرض الآن Next

إقرأ أيضاً:

أصل الأنواع.. إنسان أحمد عبد اللطيف!

برغم إدراكنا من السطر الأول لرواية الكاتب المصري أحمد عبد اللطيف الأخيرة "أصل الأنواع" أننا إزاء أجواء فانتازية، إلا أننا نعرف موضع أقدامنا جيداً، فالقاهرة هي مسرح روايته الكبير، وهي كذلك منبع الحكاية.

كل شيء يبدأ من اللحظة التي يتقرر فيها هدم الجبَّانات، وإقلاق أرواح الأموات، فيهيمون على وجوههم في الشوارع، يضايقون الأحياء، أو يبحثون عن ملاذ، ولا يكون أمامهم سوى "رام" أحد أبطال الرواية الثلاثة، فهو المهندس المشرف على مشروع تطوير القاهرة القديمة، أو هدم الجبَّانات، رغم أنه حاول التملُّص والهروب من تلك المهمة الثقيلة. وقد كانوا يأتون إلى بيته فرادى، إلا أن التعجيل بهدم الجبَّانات جعلهم يأتون إليه أفواجاً! لم يكن رام مجرد مهندس عادي، فوجئ ذات يوم بسقوط شعر رأسه، ثم شعر صدره، ثم كل شعرة أخرى في جسده، وإنما المختار ليوم معلوم، يختلط فيه السكان الأحياء بالأسلاف، لا تستطيع تمييزهم إلا من خلال الملابس والأكفان. إنه أيضاً ليس مجرد مشرف على تطوير القاهرة القديمة، وإنما هو كذلك كان زوجاً عاشقاً لامرأة رائعة اسمها نيفين، ماتت فجأة وتركته لهواجسه، وللأموات الذين يقلقون راحته بالليل، فيضطر لترك أنوار البيت مضاءة. ظل رام فترة مطمئناً إلى أن مشروع التطوير لن يمسَّ قبرها، إلا أن زيارة أخيرة إلى الجبَّانات كشفت له الحقيقة المُرَّة، وهي أن الجرافات هدمته، وبددت عظام حبيبته، بدون أن يكترث المسؤولون له وبدون حتى أن ينبهوه، ليأتي وينقل رفاتها إلى أي مكان آخر. صارت نيفين عذابه الأبدي، وصورة المرأة المثال والمرجع، وإن كان ارتبط بعدها بأخريات فلا لشيء إلا ليؤنسوا وحدته وقد صار بيته مرتعاً للأشباح، ولو دققت ستجد في كل امرأة تفصيلة من نيفين، حتى أن مريم تبدو نسخة كاملة منها، إن لم تكن هي بشحهمها ولحمها! بالتوازي مع حكاية رام، نقرأ حكاية يحيى الحافي، كابتن المنتخب الوطني لكرة القدم، الذي زاره مارادونا في الحلم وأورثه موهبته العظيمة، ومن الاسم يمكن تخمين أين جاءته الضربة. نعم في قدميه، فقد اختفت أصابعهما، ولم يعد بالإمكان أن يجري بسرعته القصوى. وكما يفكر رام في جسده بعد أن تحول لجسد صبي أمرد، يحاول الحافي أن يتذكَّر آخر مرة رأى فيها أصابع قدميه فيعجز، أما سيد بتشان الرجل الشعبي البسيط والوسيم فإنه يفقد أصابع يديه، وتحاصره الأسئلة الغريبة، فكيف يمسك بالفاكهة، وكيف يكتب التقارير إلى سيده، وكيف يهش الذباب عن وجهه، وكيف يتناول طعامه، وكيف يسلم على الناس، لكن يحيى الحافي على وجه التحديد ينفرد بين الثلاثة بردِّ فعلٍ إيجابي، فهو لا يقضي بقية حياته يبحث عن الجزء الناقص من جسده، أو يهرول خلف أمل كاذب وأطباء مزيفين ووصفات شعبية مثل سيد بتشان منتظراً أن تنبت أصابعه مرة أخرى، وإنما يفتتح محل أحذية، للناس أصحاب القدم الممسوحة، وينجح المشروع، ويدرك الحافي من الزحام على محله أنه ليس المصاب الوحيد في المدينة، وأن هناك ما يشبه الوباء قد أصاب الناس فيها.

تلك هي الحكايات الإطارية الثلاث التي يدور حولها العمل، وإذا كانت القاهرة هي المسرح الكبير له، فإن حي المنيل هو مسرحه الصغير، حيث يقطن أو يعمل الثلاثة، وحيث تنمو قصص حبهم، وتتشابك، وتجمعهم تقاطعات ضخمة خاصة ما يتعلق بنسائهن، إذ إن فاتن على سبيل المثال (حاوية أسرار رام وشبيهته) هي أخت سيد بتتشان، وناريمان زوجة سيد بتشان حبيبة عابرة لرام.

لا تهتم الرواية بقص الحكاية كاملة، وتكتفي بإطلاعنا على أجزاء من التحولات، لنكتشف أن ما يجري أكبر من ثلاثة أشخاص، والمدينة كلها باتت تعيش حالة من الفوضى الكاملة، سببها أن الناس يعرجون، ويتكدسون في إشارات المرور ويعبرون الشوارع ببطء شديد، وإذا كانت اللعنة أصابت الجميع إلا أنها لم تصب الأسياد، وقد تفنن الكاتب في إظهار قدراتهم الجسدية المهولة، وأصابعهم الطويلة، وعدم تصديقهم لما يحاول أن ينقله إليهم سيد بتشان، وهو أن شيئاً كبيراً يجري في المدينة. قبلوا استقالته ببساطة لأنه بدأ يخرف، أو يهذي، ولم يكلفوا أنفسهم مجرد نظرة إلى يده الصماء، أو إلى صدر ناريمان الممسوح، بعد أن فقدت هي ونساء المدينة كذلك أثداءهن، ليتأكدوا إن كان صادقاً أم يحاول خداعهم.

والسؤال: لماذا أحاق الوباء بالناس العاديين ولم يحق بالمسؤولين، هل اختارهم القدر بسبب خنوعهم؟ هل لأنه اعتبرهم أمواتاً يعيشون حياة رتيبة وبائسة، وأنه لا فارق بينهم وبين أموات المدينة التاريخية؟ صنع الكاتب مشهداً أسطورياً للأموات في أكفانهم، والأحياء في سرحانهم وغفلتهم وذهولهم، يسيرون جنباً إلى جنب في شوارع المدينة، إذا رأيتهم تشعر بأنهم مجرد نماذج للإنسان البدائي في رحلة تطور الأنواع، وقد وصل إلى العصر الحديث، وارتدى ملابس لا تناسب خفة عقله وعدم اكتراثه واستسلامه وضعفه وهوانه، سواء أمام القدر، أو في مواجهة الأسياد. إنهم يسيطرون على حياته، ويحولونه إلى روبوت، في حشود لا معنى لها.

تستعد المدينة لحدث أكبر، هو صلب رام، وندرك جميعاً أنه تحرَّر. تحرَّر من الأموات والهواجس والخوف، كما تحرر سيد بتشان من سيده بالاستقالة، وكذلك تحرر يحيى الحافي من ماضيه، بشراء محل أحذية كان أبوه عاملاً بسيطاً فيه، لكن بماذا يفيد التحرر وقد أصاب الوباء كل سكان المدينة؟! عليك أن تتخيل حكايتك وأنت تعيش بمفردك في مدينة كاملة من الأموات! كتب أحمد عبد اللطيف هذه الرواية بلغة تشبه الطوفان، تنهمر عليك، فلا تملك أن تتوقف، فالتداعي يجرفك من كلمة إلى كلمة، ومن جملة إلى جملة، ومن شلال إلى شلال، ومن منعطف إلى منعطف، لا تجد علامة ترقيم واحدة بطول الرواية يمكنك أن تتشبث بها كفرع شجرة مائل على نهر، وقد بدأ تلك التجربة في مجموعته القصصية السابقة "مملكة مارك زوكربيرج وطيوره الخرافية" ونجح فيها ببراعة، والقارئ لا يحتاج إلا لعدة فقرات ليدرك أبعاد اللعبة، إذ إن أحمد يدفعه في ظهره منذ الكلمة الأولى، والسطر الأول، دفعة خفيفة، ليجد نفسه يجري بلا إرادة منه على جبل منحدر، محاذراً السقوط، وسرعان ما يكتشف أنه في قلب عالم شديد الغرائبية، وإذا أراد أن يكمل رحلته الممتعة فلا مجال لخفض السرعة، أو التأمل.

مقالات مشابهة

  • أصل الأنواع.. إنسان أحمد عبد اللطيف!
  • ضبط كويتي يقوم بتعدين العملات المشفرة داخل منزل
  • دون رد.. العراق يعرض على تركيا تبادلاً اقتصادياً ضخماً مقابل المياه
  • استشاري: العمليات باستخدام الروبوت أقل ألما وأكثر دقة
  • حين يصبح الغذاء سلاح إبادة..مأساة ضحايا التجويع تكشف خيانة العالم لغزة
  • بحجم النانو.. طريقة جديدة تسرع الخطى نحو الروبوتات المجهرية
  • وضع الدراسة في ChatGPT.. بديلا للمدرسين بالذكاء الاصطناعي بين يدي الطلاب
  • الأهلي يعرض لاعبه للبيع
  • حبس مذيع كويتي سابق سنتين بتهمة الإساءة للذات الإلهية ومسند الإمارة
  • مدبولي: صندوق وطني لدعم ضحايا الاتجار بالبشر وتشغيله قريبا