ضبط مئات الكيلوغرامات من المخدرات في بحر العرب
تاريخ النشر: 30th, September 2023 GMT
(عدن الغد)خاص:
أعلنت القيادة المركزية في الجيش الأمريكي، امس الجمعة، عن ضبط مئات الكيلوغرامات من مادتي الهيروين والحشيش المخدرتين في بحر العرب.
ونشرت القيادة المركزية، على صفحتها الرسمية على "فيسبوك"، صورتين للعملية، وقالت في بيانها: "قامت السفينة الحربية البريطانية لانكستر التي تقوم بدعم فرقة العمل المشتركة 150 بقيادة فرنسا حاليا بضبط حوالي 450 كغم من مادتي الهيروين والحشيش في بحر العرب حيث تقدر قيمة المخدرات المضبوطة بأكثر من 9.
وأضافت القيادة إن "القوات البحرية المشتركة المكونة من 38 دولة ومقرها البحرين، ملتزمة بالعمل على وقف جميع الأنشطة الإجرامية والإرهابية من خلال ضمان حرية الملاحة والعمل على ضبط الخارجين عن القانون".
وفي 21 أبريل الماضي، اعترضت مدمرة تابعة للبحرية الأمريكية شحنة جديدة من المخدرات غير المشروعة مهربة عبر إيرانيين في سفينة صيد في خليج عمان.
وقالت البحرية الأمريكية، في بيان، إن المدمرة البحرية المزودة بصواريخ موجهة اعترضت سفينة صيد كانت تحاول تهريب ما قيمته 42 مليون دولار من المخدرات غير المشروعة أثناء عبورها لخليج عمان، في 21 أبريل.
وتعتمد إيران تجارة المخدرات كإحدى وسائل الدعم لمليشياتها خارج حدودها فضلا عن سياسة إغراق المجتمعات بالمخدرات كما تفعل في اليمن عبر ذراعها مليشيا الحوثي الإرهابية.
المصدر: عدن الغد
إقرأ أيضاً:
أوضاع غزة ما تزال كارثية رغم وقف إطلاق النار.. والقيود تعرقل وصول المساعدات
يشهد قطاع غزة أوضاعًا إنسانية في غاية القسوة، رغم مرور أسابيع على اتفاق وقف إطلاق النار، إذ ما يزال السكان يواجهون نقصًا حادًا في مقومات الحياة الأساسية، فالأزمات الصحية والغذائية تتفاقم يومًا بعد يوم، في ظل تدمير البنية التحتية وتدهور القطاع الصحي بشكل شبه كامل.
دخول المواد الحيوية والمساعداتكما يزداد العبء على مئات الآلاف من النازحين الذين يفتقرون إلى المأوى المناسب، فيما تتواصل القيود المشددة على دخول المواد الحيوية والمساعدات الإنسانية أمام هذا الواقع، تعيش غزة مرحلة استثنائية تتطلب استجابة عاجلة وفعّالة لتأمين الحد الأدنى من احتياجات السكان وحماية حياتهم وكرامتهم.
اتفاق وقف إطلاق النارمن جانبه؛ قال عدنان أبو حسنة، المتحدث باسم وكالة الأونروا، إن الوضع الإنساني في قطاع غزة ما زال شديد التعقيد رغم مرور نحو شهرين على اتفاق وقف إطلاق النار، موضحًا أن ارتفاع عدد الشاحنات التي يسمح بدخولها لا يعكس أي تحسن حقيقي، بسبب القيود الإسرائيلية التي تحدد بدقة نوع المواد المسموح بتوريدها إلى القطاع.
وأوضح أن إسرائيل تواصل منع دخول مئات الأصناف الضرورية، مثل قطع غيار محطات الصرف الصحي والتحلية، والمستلزمات الطبية والأدوية، إضافة إلى مواد غذائية أساسية، وهو ما يجعل الأوضاع المعيشية للسكان في تدهور مستمر مع انتشار واضح لسوء التغذية.
النظام الصحي في غزةوأشار أبو حسنة إلى أن النظام الصحي في غزة ما يزال منهارًا تمامًا ولم يبدأ التعافي بعد، مؤكدًا أن الأولوية العاجلة ليست إعادة الإعمار، بل توفير المأوى والاحتياجات الأساسية للحياة.
إنقاذ حياة المدنيينوقال إن القطاع يحتاج يوميًا إلى مئات الشاحنات بشرط أن تحمل مواد غذائية وغير غذائية شاملة لإنقاذ حياة المدنيين.
كما كشف أن لدى الأونروا آلاف الشاحنات المحملة بالمساعدات الغذائية المخزنة في مصر والأردن، وهي قادرة على توفير احتياجات سكان غزة لأسابيع، إلى جانب كميات ضخمة من الخيام والأغطية والملابس التي يمكن أن تُحدث فارقًا كبيرًا إذا سُمح بدخولها فورًا.
ظروف شديدة القسوةوأضاف أن نحو مليون ونصف فلسطيني يعيشون حاليًا بلا مأوى فعلي، في ظروف شديدة القسوة، خاصة مع حلول موسم الأمطار، إذ يقيم الكثيرون في خيام متضررة أو تحت أغطية بلاستيكية نصبوها قرب منازلهم المدمرة.