إيداع الأم المدانة بقتل طفلها وطهى جثته مستشفى الأمراض النفسية بالعباسية
تاريخ النشر: 30th, September 2023 GMT
قررت محكمة جنايات الزقازيق، اليوم السبت، برئاسة المستشار سلامة جاب الله، رئيس المحكمة، وعضوية المستشارين هيثم حسن الضوي ويحيي عادل صادق وشادى المهدي عبدالرحمن، وأمانة سر نبيل شكري، براءة الأم المتهمة بقتل طفلها وتقطيع جثته وطهى أجزاء منها، وايداعها مستشفى الأمراض النفسية والعصبية بالعباسية. تعود أحداث القضية رقم 8619 لسنة 2023 جنايات مركز فاقوس، المقيدة برقم 844 لسنة 2023 كلي شمال الزقازيق، عندما قررت النيابة العامة إحالة المتهمة هناء محمد حسن، 37 سنة، ربة منزل، مقيمة بمركز فاقوس، إلى المحاكمة الجنائية في محكمة جنايات الزقازيق؛ لاتهامه بأنها في يوم 26 أبريل الماضي، وبدائرة مركز فاقوس، قد قتلت ولدها الطفل المجني عليه سعد م س، عمدًا مع سبق الإصرار على ذلك.
المصدر: اليوم السابع
كلمات دلالية: فاقوس قاتلة طفلها الشرقية جنايات الزقازيق محاكمة قاتلة طفلها
إقرأ أيضاً:
أب يقتل ابنه ويخفي جثته داخل غسالة في امريكا
صراحة نيوز- أصدرت محكمة أمريكية حكماً بالسجن لمدة 50 عاماً ضد “جيرمين توماس”، بعد إدانته بقتل ابنه بالتبني تروي كوهلر، البالغ من العمر سبع سنوات، والاعتداء عليه بشدة قبل أن تُعثر الشرطة على جثته داخل غسالة ملابس في منزل العائلة بولاية تكساس.
وذكرت السلطات أن الأب أبلغ عن اختفاء الطفل في 28 يوليو 2022، قبل أن تكشف التحقيقات عن الواقعة المروّعة. وعثرت الشرطة على الجثة داخل الغسالة وهو مرتدٍ ملابسه بالكامل، فيما أكّدت نتائج تقرير التشريح أن الطفل لم يُغرق، بل توفي جرّاء الاختناق نتيجة التعذيب، كما وُجدت على جسده كدمات وندوب حديثة وقديمة تُشير إلى إساءة متكررة.
كما عُثر على آثار دماء داخل الغسالة وفي أرجاء المنزل، وهو ما قاد إلى توقيف الأب واتهامه رسميًا بالقتل العمد. ورأت المحكمة أن الحكم بالسجن لمدة 50 عامًا يعادل بمعناه حكمًا مؤبدًا دون إمكانية الإفراج المشروط.
من جانبه، وُجهت إلى زوجة المتهم، تيفاني توماس، تهم تتعلق بالإهمال والتسبب بالأذى البدني للطفل. وتسعى حالياً للحصول على “رعاية مجتمعية” بدل السجن.
وخلال الجلسة، ألقت معلمة الطفل السابقة، شيريل ريد، كلمة مؤثرة عبرت فيها عن ألم الفقد:
“لقد كان الابن الذي لم أنجبه.. أحببته ورغبت في رؤيته يكبر وينجح… لم نعرف أبداً ما كان يمكن أن يكون عليه… فقد سُرقت أحلامه ومستقبله وطفولته على يد من كان يفترض أن يحميه.”
تُعد هذه الجريمة واحدة من أكثر حالات العنف الأسري إدانةً في الولايات المتحدة، ما أثار استهجاناً واسعاً بشأن ضرورة تعزيز حماية الأطفال المستضعفين داخل الأسر.