تماثيل عين غزال الأردنية.. بعد احتفال رسومات جوجل المعروفة ب Google doodle بتماثيل عين غزال الأردنية، يبحث الكثير من الأشخاص في مختلف الأنحاء عبر محركات البحث جوجل عن تماثيل عين غزال الأردنية وسبب صنعها والعصر الذي ازدهرت فيه.

وفيما يلي، تستعرض بوابة الفجر الإلكترونية تفاصيل كاملة حول تماثيل عين غزال الأردنية.

تماثيل عين غزال Ain Ghazal statues التي يحتفي بها جوجل ولماذا صُنعت وما هو العصر الذي ازدهرت فيه؟.. التفاصيل كاملةتماثيل عين غزال الأردنية 

تعتبر تماثيل عين غزال الجصية التي يعود تاريخها إلى العصر الحجري الحديث، واحدة من أقدم التماثيل واسعة النطاق للشكل البشري، ويبلغ عمرها نحو 9000 عام، وقد تم اكتشافها في مثل هذا التاريخ عام 1983 في الأردن.

اكتشف علماء الآثار أول مخبأ للتماثيل تحت الأرض في عام 1983 ومجموعة ثانية من المنحوتات عام 1985 في عين غزال، وهو موقع من العصر الحجري الحديث في الأردن.

تصور تماثيل عين غزال الأردنية الرجال والنساء والأطفال بملامح بشرية معقدة مثل العيون اللوزية والأنوف البارزة والأرجل وأصابع القدمين والأظافر الواقعية. 

يمكن رؤية هذه التماثيل الجصية في صالات العرض مثل متحف الأردن في عمان، متحف الآثار الأردني، المتحف البريطاني، ومتحف اللوفر أبوظبي للتأمل في ألغاز الماضي.

اقرأ أيضًا: لغز تماثيل عين غزال hazal statues حيرت العالم..أختفت من مكان اكتشافها

حكاية تماثيل عين غزال الذي تحتفل به جوجل.. رؤية لـ تصوير النموذج للشكل البشري

جوجل يحتفل بتماثيل عين غزال الأردنية 

احتفل محرك البحث غوغل اليوم السبت 30 سبتمبر 2023، بتماثيل عين غزال واستعرض أشكال التماثيل الأردنية عبر شعار غوغل (Google doodle).  

ويبلغ عدد التماثيل المكتشفة 15 تمثال، تم العثور عليه مطمورًا في مخابئ تحت الأرض عام 1983 و1985.

لماذا صنعت تماثيل عين غزال؟

قام النحاتون القدماء بصنع تماثيل عين غزال، ولكن حتى الآن لم يتوصل الباحثون إلى السبب وراء صناعتها، إلا أنه من المعروف أنه بعد الانتهاء من صنع تماثيل عين غزال، دفنها الأسلاف في عصور ما قبل التاريخ بطريقة خاصة ومحاذاتها من الشرق إلى الغرب، واكتشف علماء الآثار أول مخبأ لهذه التماثيل تحت الأرض في عام 1983 ومجموعة ثانية من المنحوتات في عام 1985 في عين غزال، وهو موقع من العصر الحجري الحديث في الأردن.

ما هي تماثيل عين غزال التي يحتفل بها جوجل وقام بتغيير شعاره للاحتفال بها ويكيبيديا ؟ حكاية تماثيل عين غزال الذي تحتفل به جوجل.. رؤية لـ تصوير النموذج للشكل البشري لغز تماثيل عين غزال hazal statues حيرت العالم..أختفت من مكان اكتشافها ما هو العصر الذي ازدهرت فيه عين غزال؟

تماثيل عين غزال الأردنية، ترجع إلى العصور القديمة وتعتبر من الآثار الهامة في المنطقة العربية، حيث يرجع تاريخها إلى نحو 8 آلاف عام، وتم اكتشافها خلال عام 1983 في موقع عين غزال في الأردن، وتمثل أحد أهم الاكتشافات الأثرية هناك، وتعود إلى الفترة بين العامين 7250 و6500 قبل الميلاد، وتمثل أشكالا بشرية مجردة مصنوعة من الطين الصلصالي، تتميز بحجمها الكبير وأجسادها البيضاوية والباطنة، وتعكس براعة الحضارة التي صنعتها.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: تماثيل عين غزال فی الأردن

إقرأ أيضاً:

من عمّان إلى العقبة… معاني أسماء المحافظات الأردنية تكشف عمق التاريخ وأصالة المكان

صراحة نيوز ـ رغم صغر مساحة المملكة الأردنية الهاشمية، التي لا تتجاوز 89,329 كم²، إلا أن أرضها تزخر بمعالم حضارية وجغرافية فريدة، وتجمع بين تنوع التضاريس وثراء الأسماء التي تحمل دلالات تاريخية وثقافية تعود إلى آلاف السنين.

وتعود تسميات المدن والمحافظات الأردنية إلى جذور ضاربة في القدم، تأثرت بموقع الأردن في قلب الهلال الخصيب، ومنطقة شرق البحر المتوسط، حيث تعاقبت عليه حضارات كبرى كاليونانية والرومانية والبيزنطية والفارسية، فاختلطت الأصول اللغوية بين الكنعانية، الآرامية، السريانية، واللاتينية.

وفيما يلي استعراض لأبرز معاني أسماء المحافظات والمدن الأردنية:

الأردن:
اسم المملكة مشتق من نهر الأردن، وتعددت التفاسير لمعناه؛ فمنها ما يرجعه إلى حفيد للنبي نوح عليه السلام، ومنها ما يربطه بمعاني “الشدة” و”الغلبة”، وأخرى تشير إلى أن الاسم مركب من رافدي النهر: “جور” و”دان”.

عمان:
عُرفت قديمًا باسم “ربّة عمون”، أي “عاصمة بني عمون” أو “دار الملك”، وقد تحوّل الاسم مع الزمن إلى عمان، وكانت تُعرف في العصر الروماني باسم “فيلادلفيا” بمعنى “الحب الأخوي”.

إربد:
يُعتقد أن اسمها تحريف لـ”أربيلا” الرومانية التي تعني “الأسود”، أو “بيت إربل”، وربما جاءت من “الربدة” بسبب لون التربة والسواد في الصخور.

الكرك:
من أقدم مدن الأردن، ويعني اسمها بالسريانية “الحصن” أو “القلعة”، وقيل إنه محرف عن “كاركو”، كما ورد ذكرها في التوراة باسم “كيرك”.

العقبة:
سُميت بذلك نسبة إلى الجبل الوعر الذي يعلو طريقها، وكانت تُعرف باسم “إيلة”، و”العقبة” تعني المكان الصعب المرتقى أو المنحدر.

الطفيلة:
اشتق اسمها من “الطَفْل” أي الطين أو الصلصال، أو من “دي تيفلوس” الرومانية التي تعني “أم الكروم”، ويقال إنها مشتقة من “توفل” السامية بمعنى “الجيري”.

جرش:
عُرفت باسم “جراسا” وتعني “كثيرة الغراس”، وربما نسبت إلى قبائل حثية قديمة أو إلى شخصية عربية تدعى “جرش”.

عجلون:
ارتبط اسمها بكلمة “عجل” السامية بمعنى “العجل الصغير”، ويقال إنه اسم لراهب أو ملك مؤابي سكن المنطقة.

مأدبا:
اسمها مأخوذ من “ميدبا” المؤابية، ويعني “مياه الراحة” أو “الأرض الخصبة”، وهناك من يرجع الاسم إلى تركيب سامي من كلمتي “مادا” (ماء) و”بيا” (فاكهة).

معان:
معناها بالعربية “المنزل” أو “المكان الصالح للإقامة”، وتاريخيًا كانت محطة للقوافل في قلب الصحراء.

المفرق:
جاء اسمها من كونها نقطة التقاء الطرق من وإلى دمشق وبغداد وعمان، وكانت تُعرف قديمًا بـ”الفدين” وتعني القصر أو القلعة.

الربة:
كانت “ربة مؤاب”، أي عاصمة مملكة مؤاب التاريخية، ويرتبط اسمها بقصة دينية عن ابنة النبي لوط.

الرمثا:
سُميت بذلك نسبة إلى نبات “الرمث” الشوكي، ويُحتمل أن أصل الاسم يوناني (أرثما) أو سرياني.

السلط:
ربما اشتُق اسمها من الكلمة اللاتينية “سالتا” أو “سالتوس” وتعني الغابة أو الوادي الخصيب، أو من السريانية وتعني “صخر الصوّان”.

سحاب:
الاسم قد يكون مشتقًا من “السحابة” أو “السحاب”، بمعنى الغيم، أو “فضلة ماء في الغدير”.

دير علا:
ترجع التسمية إلى معبد آرامي كان على تلة عالية، ويعني اسمها “معبد المحاصيل” أو “مكان الغلال”.

ناعور:
اسمها مشتق من “الناعورة”، وهي أداة تقليدية لرفع الماء من الأنهار لري الأراضي المرتفعة.

الشونة:
تحريف لـ”شوني” المصرية القديمة، وتعني مخزن الغلال، ولا تزال الكلمة مستخدمة حتى اليوم في مصر.

الفحيص:
جاء الاسم من “الفحص”، إذ استخدمها الرومان كمركز جمركي للبضائع الواردة من فلسطين ومصر.

عين الباشا:
سُميت نسبة إلى إبراهيم باشا الذي نزل بها، و”الباشا” لقب تركي للقيادات العسكرية والإدارية.

ماحص:
يرتبط اسمها بـ”تمحيص” البضائع القادمة إلى عمّان من أريحا ووادي شعيب.

الموقر:
كلمة عربية تعني “الرزين” أو “العاقل”، وتدل على الحكمة والتجربة.

بهذه الأسماء، لا تروي مدن الأردن مجرد قصص جغرافية، بل تسرد حكايات حضارات وأمم مرت من هنا، وخلّدت أسماءها في تضاريس المكان، وألهمت الأجيال المتعاقبة بهوية عريقة ومعانٍ راسخة.

مقالات مشابهة

  • وزير الاشغال السوري يدعو الشركات الأردنية للمشاركة بمشروعات إعادة الاعمار
  • الحاج توفيق: غرف التجارة الأردنية مستعدة للمساهمة في إعادة إعمار سوريا
  • أحد أكبر البنوك الأميركية يتوقع قفزة تاريخية في أسعار الذهب.. التفاصيل كاملة
  • السفارة الأردنية في العراق تُقيم احتفالاً بمناسبة عيد الاستقلال الـ79
  • شروط صحة الأضحية والعيوب التي يجب أن تخلو منها.. تعرف عليها كاملة
  • لغز السيارة التي تتبعت أحمد الدجوي.. محاميه يكشف التفاصيل
  • من عمّان إلى العقبة… معاني أسماء المحافظات الأردنية تكشف عمق التاريخ وأصالة المكان
  • بيان تهنئة صادر عن ديوان أبناء الكرك في عمّان بمناسبة عيد الاستقلال التاسع والسبعين للمملكة الأردنية الهاشمية
  • المؤسسة الأردنية لتطوير المشاريع الاقتصادية تهنئ جلالة الملك بعيد الاستقلال الـ79
  • سر تصدر منى زكي للتريند.. تعرف على التفاصيل