“مهرجان الخيول العربية.. عراقة وأصالة مصرية”.. نجاح الدورة الـ 27 فى بلبيس بالشرقية.. الفعاليات أستمرت طول 3 أيام وسط أقبال جماهيرى.. وأحد مشايخ مطروح: المهرجان يمثل عروبتنا واعتزازنا بثقافتنا
تاريخ النشر: 30th, September 2023 GMT
اختتمت محافظة الشرقية فعاليات مهرجان الخيول العربية في دورته الـ27 والذي أُقيم بأرض الفروسية بمدينة بلبيس، واستمر لمدة 3 أيام.
عراقة وأصالة المحافظة
وفي سياق هذا المهرجان التقت “ البوابة نيوز” بالدكتور «أحمد عبد المعطي» نائب محافظ الشرقية، والذي أكد في تصريحات خاصة، أن الجميع في المحافظة وخارجها كان سعيد بانطلاق هذا العُرس السنوي، الذي يُعد أحد العلامات المميزة لمحافظة الشرقية، ويأتي تجسيدًا وتذكيرًا لكل أهل مصر بعراقة وأصالة هذه المحافظة عبر التاريخ، والتي تضم ثروات أثرية ومعالم سياحية هامه، موضحًا أن هذا المهرجان يمثل إنطلاقة لغد أفضل للمحافظة لتنعم مصر بالإزدهار.
لا توجد شكاوي
وأوضح نائب المحافظ، أن إدارة المهرجان لم تتلقي أي شكاوي تعكر صفو الحدث، فالجميع كان سعيد من كبار وصغار، فيجب أن نحتفل جميعًا بالتنظيم والشكل الرائع الذي خرج به المهرجان، قائلًا: “ الكل شارك في المهرجان من مسؤولين وأهالي.. فكلنا أخوه وكلهم أهالينا وكلنا تعبنا في التنظيم علي مدى فترات سابقة.. والحمد لله أنه خرج بالصورة المشرفه دي.. التي تليق بابناء المحافظة”.
لافتة جميلة
وذكر “ عبد المعطي” أن كل ما يشغلنا هو أن يخرج الجميع من هذا المهرجان بفرحة وسعادة، سواء كان الفارس حصانه فائزًا أو لم يحالفه الحظ، مبينًا إلى أنه كانت هناك لافته جميله من قبل إدارة المهرجان لبعض الفرسان الذين لم يحالفهم الحظ في الالتحاق بالمهرجان في الوقت المناسب، إذ قامت الإدارة بالسماح لهم بعرض أحصنتهم ولكن دون خضوعهم للمنافسة، مما أضفي نوعًا من الفرحة والتقدير لهم، ونوجه الشكر لأصحاب الخيول العربية على تلبية الدعوة والمشاركة في فاعليات المهرجان.
فرصة رائعة
وذكر «عبد المعطي» أن هذا المهرجان يُعد فرصة رائعة للاستمتاع بمشاهدة الخيول العربية الأصيلة، المشاركة في مسابقتي الجمال والأدب، والتي تعد من أجمل وأمهر الخيول في مصر، وذلك تحت إشراف لجنة تحكيم متخصصة من أشهر الحكام في مصر.
شعار المحافظة
مشيرًا إلي أن شعار محافظة الشرقية هو الحصان، تخليدًا لذكرى وقفه الزعيم أحمد عرابي على جواده أمام الخديوي توفيق عارضًا مطالب الأمة، وفي هذا اليوم تخليدًا لذكراه إتخذته محافظة الشرقية عيدًا قوميًا لها والذي يوافق التاسع من سبتمبر من كل عام، مؤكدا على ضرورة إستثمار ما لدينا من تراث وتعظيم الإيجابيات والعمل على التصدي للسلبيات لإيثار روح الأمل للأجيال القادمة وزيادة الإنتماء لبلدنا الغالي مصر.
جوائز ودروع تميز
وأوضح نائب المحافظ أن جوائز المسابقات لهذا العام دروع تميز ومجسم لحصان عربي اصيل (حصان جامح) يمثل شعار محافظة الشرقية، للفائزين في مسابقة جمال الخيول، والتي بمشاركة 108 أحصنة عربية من جنسيات (السعودية - المغرب - الكويت - قطر - ألمانيا) بالإضافة إلي المشاركين من القبائل والعواقل المصرية.
شيوخ مطروح
قال الشيح فوزي السمالوسي، أحد شيوخ قبائل مطروح، أننا نحرص سنويًا علي حضور المهرجان الذي يعد تُراث وعراقة مصرية وعربية أصيلة يمثل عروبتنا واعتزازنا وفخرنا بها، فالحصان مرتبط عند جميع العروب ارتباطًا وثيقًا، خاصة الخيول العربية، وأتاح المهرجان الفرصة لعدد من الخيول لعرضها والتعرف عليها وعلي أصحاب المزارع،
استعدادت مكبرة
وبدوره كلّف الدكتور ممدوح غراب محافظ الشرقية رؤساء المراكز والمدن والأحياء بتكثيف أعمال النظافة والتجميل ودهان البلدورات، وقص وتهذيب الأشجار بمداخل الطرق الرئيسية، ومراجعة أعمده الإنارة وصيانتها، فضلا عن رفع الإشغالات بالشوارع والميادين ومداخل المدن والطرق السريعة، لإضفاء اللمسة الجمالية والحضارية أمام المواطنين والزائرين.
وكانت فعاليات المسابقات قد بدأت بعزف السلام الوطني لجمهورية مصر العربية أعقبه بدء مسابقات تراث وأدب الخيل والتي يشارك فيها 73 من أمهر الخيول في مصر وذلك تحت إشراف لجنة تحكيم متخصصة من أشهر الحكام في مصر لتمثل محاولة جادة لمحافظة الشرقية لعودة مهرجان الخيول العربية على خريطة السياحة العالمية.
وحضر حفل الختام لفيف من القيادات التنفيذية وعدد من أعضاء مجلسي النواب والشيوخ وأمناء الأحزاب ورؤساء النقابات ومشايخ وعواقل القبائل العربية وأصحاب المزارع ومحبي رياضة الخيول وشباب الشرقية وتوزيع الجوائز علي الفائزين في المسابقات.
382991975_281897538102027_3866424515239662353_n 382914736_1304277720211068_940516350195962724_n 382920185_327453639857656_1132685130415387155_n 382943397_3506647616220014_8967530269088155854_n 382949591_184307291357414_7432720877731092873_n 382950985_651360686979396_7974844083152233227_n 382950985_1306591493325202_6560955096983412754_n 382957539_1009439076868403_6326673590594401848_n 382978063_1020680295934758_5720467311894466860_n 382991975_281897538102027_3866424515239662353_n 384443865_297414586354846_4876700094587974594_nالمصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: ختام مهرجان الهجن مهرجان الخيول أحمد عبد المعطي أرض الفروسية الخيول العربية الدكتور ممدوح غراب الفروسية رؤساء المراكز والمدن نائب محافظ الشرقية شيوخ مطروح الخیول العربیة محافظة الشرقیة هذا المهرجان فی مصر
إقرأ أيضاً:
«ليوا للرطب» يسدل الستار على إحدى أنجح دوراته
إيهاب الرفاعي (منطقة الظفرة)
اختتمت، مساء أمس، فعاليات مهرجان ليوا للرطب في دورته الـ21، والتي تحظى برعاية سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة، وتنظيم من هيئة أبوظبي للتراث، وسط حضور جماهيري كبير ومشاركة واسعة من مختلف الجهات الحكومية وغير الحكومية.
شهدت فعاليات النسخة الـ21 من مهرجان ليوا للرطب إقبالاً جماهيرياً كبيراً منذ انطلاق الفعاليات في الـ 14 من الشهر الجاري، وتجاوز عدد الحضور، خلال 5 أيام فقط، أكثر من 50 ألف زائر من مختلف الدول، حرصوا على متابعة مختلف الفعاليات والأنشطة التي قدمها المهرجان للزوار على مدى 14 يوماً متتالية.
وبفضل جهود اللجنة المنظمة والتخطيط السليم، لم يعد مهرجان ليوا للرطب مجرد مهرجان أو مزاينة للرطب، بل أصبح عرساً تراثياً زراعياً متكاملاً يحتفي بالنخلة ومنتجاتها، ويساهم في تطوير القطاع الزراعي وإنتاج التمور داخل الدولة، كما أن الآثار التي انعكست على مزارع النخيل، ولمسها أصحاب المزارع، تعكس مدى النجاح الذي تحقق على مدى السنوات الماضية.
تنافست الشركات الزراعية المتخصصة والمهتمون بزراعة النخيل على عرض أحدث الابتكارات الزراعية، ليصبح ملتقى يجمع المزارعين والخبراء وروّاد الصناعات والشركات ومراكز البحوث حول هدف دعم القطاع الزراعي والإسهام في استدامته، إضافة إلى دوره في تفعيل الحركة الاقتصادية وتنشيطها في منطقة الظفرة، عبر برامجه التي تجذب آلاف الزوّار كل عام.
وتضمنت النسخة الحالية من مهرجان ليوا للرطب 24 مسابقة في المهرجان، هناك 12 مسابقة للرطب، تشمل فئات «الدباس، والخلاص، والفرض، والخنيزي، وبومعان، والشيشي، والزاملي، وأكبر عذج، ومسابقتا الظفرة وليوا لنخبة الرطب، ومسابقتا فرض وخلاص العين»، و7 مسابقات للفواكه لفئات «الليمون المنوع والمحلي، والمانجو المنوع والمحلي، والتين الأحمر والأصفر، وسلة فواكه الدار»، و3 مسابقات للمزرعة النموذجية لفئات «المحاضر الغربية، والمحاضر الشرقية، ومدن الظفرة»، ومسابقة أجمل مخرافة، ومسابقة إبداع من جذع النخلة.
كما تضمن أيضاً سوقاً شعبياً يبلغ عدد محلاته 50 محلاً للمنتجات التقليدية في إطار دعم المجتمع المحلي والأسر المنتجة في منطقة الظفرة، وركناً للحرف التراثية يضم 14 ورشةً حية للحرف تقدم من خلالها حاميات التراث معارفهن الحرفية والتراثية أمام الزوار، إضافة إلى 50 محلاً لبيع الرطب، و30 محلاً لفسائل النخيل والأدوات الزراعية، وعدد من الكافيهات، وركن للأطفال يسهم في تقريب الأطفال إلى تراثهم بطريقة تفاعلية، ويغرس فيهم روح التعاون والعمل الجماعي، إلى جانب عروض الفنون الشعبية والمسابقات التفاعلية اليومية وفقرات التوعية على المسرح، وغيرها من الأنشطة.
كرنفال شامل
أجمع الزوار والمشاركون في ليوا للرطب على أن المهرجان نجح في أن يحفر له مكانة كبيرة في قلوب جميع من تابع فعالياته؛ بفضل ما يقدمه من أنشطة وبرامج متنوعة تلامس اهتمام الجميع كباراً وصغاراً، رجالاً وسيدات، من داخل الدولة وخارجها، ليكون بالفعل كرنفالاً تراثياً رائعاً يجمع عشاق الأصالة والعراقة حوله.
تنظيم محكم وفعاليات متنوعة
يؤكد محمد ممدوح، مدير شركة بتروجيت في الإمارات، أنها المرة الأولى التي يزور فيها مهرجان ليوا للرطب، وفوجئ بمستوى التنظيم المحكم والفعاليات المتنوعة التي يقدمها للزوار، والتي تنوعت بين التراثي والفعاليات التي تهتم بالأسرة والطفل، بجانب مسابقات الرطب المختلفة التي اشتملت على أنواع وأصناف عديدة تم عرضها أمام الجمهور خلال المهرجان. وأضاف ممدوح أنه قام بجولة في السوق الشعبي الذي يضمُّ محالَّ بيع الرطب، ومنتجات التمور، وما يرتبط بالنخيل، والمقاهي المتنقلة، والمصانع والمشاتل، بجانب أجنحة الجهات الراعية والداعمة والمشاركة. وتشمل فعالياته أنشطة يومية للمسرح تضمُّ مسابقات وجوائز يومية للحضور وعروضَ فرقِ الفنون الشعبية، والمحاضرات والندوات والأمسيات المتنوّعة.
ويشير محمد مبارك المرر، من أهالي الظفرة، إلى أن مهرجان ليوا للرطب أصبح علامة مميزة لدى المهتمين بزراعة النخيل وإنتاج الرطب، ويجمع إليه المهتمين بهذا القطاع من مختلف دول العالم، موضحاً أن مستوى المشاركات في المسابقات المختلفة التي تنظمها اللجنة المنظمة للمتسابقين اختلفت كثيراً، فأصبحت أكثر تميزاً وقوة بفضل الجهود المبذولة لتطوير الإنتاج وتحسينه.
ويعتبر شريف محمد زائر أن المهرجان قدم باقة متنوعة من الأنشطة والفعاليات المتميزة التي تعكس مدى نجاح المهرجان في الوصول إلى أكبر شريحة من أفراد المجتمع، مستشهداً بأن عدداً كبيراً من الزوار لمهرجان ليوا للرطب لم يكونوا من المزارعين أو المهتمين بالقطاع الزراعي، ومع ذلك حرصوا على التواجد يومياً في المهرجان للاستمتاع بما يقدمه من فعاليات متنوعة تلامس اهتمام الجميع ونجحت في ترسيخ الهوية الإماراتية من خلال الأنشطة التراثية المختلفة التي قدمها المهرجان للزوار.
ويوضح وليد الطريفي، مدير فرع بنك أبوظبي الأول في مدينة زايد، أن مهرجان ليوا للرطب يختلف من دورة إلى أخرى، ودائماً ما يحرص على تقديم فعاليات جديدة في كل دورة، وأنه حريص على متابعة فعالياته منذ سنوات، ويستمتع بما يقدمه من مسابقات متميزة تجمع خلالها أصحاب المزارع والمهتمين بزراعة النخيل في أجواء تنافسية قوية تتكلل بالفرحة والسعادة مع إعلان النتائج، والمبهر أن السعادة تغمر جميع المشاركين، سواء من فاز أو من لم يحالفه الحظ في الفوز، وهذه الأجواء لا تلمسها إلا في ليوا للرطب.
المسابقات
توج معالي فارس خلف المزروعي، رئيس هيئة أبوظبي للتراث، الفائزين في مسابقة «ليوا لنخبة الرطب»، ضمن مسابقات مهرجان ليوا للرطب بدورته الـ21 التي أقيمت في مدينة ليوا بمنطقة الظفرة، وسط حضور عدد من ممثلي الجهات المشاركة والمزارعين وعشاق المسابقات التراثية وزوار المهرجان.
وأسفرت النتائج في مسابقة ليوا لنخبة الرطب عن فوز صلهام حرموص سعيد صالح المزروعي بالمركز الأول، وجاءت في المركز الثاني نصيفة سعيد زوجة سيف ثامر خلفان سيف المرر، وحل في المركز الثالث سعيد سالم جابر سعيد المنصوري، ونال المركز الرابع نصيب أحمد حمد دمينه المنصوري، وفي المركز الخامس سريعة عامر جديد المنصوري.
وجاء في المركز السادس مصبح سالم سعيد سالم المرر، وذهب المركز السابع إلى سالم عبدالله محمد هاشل القايدي، ونالت المركز الثامن ميرة علي مرشد المرر، وفي المركز التاسع طلال عبدالله حمد الكنيبي المزروعي، وحل بالمركز العاشر عبدالله خلف هلال راشد المزروعي.
وشهدت مسابقة ليوا لنخبة الرطب منافسات قوية بين أصحاب مزارع النخيل في الدولة، إذ خصصت اللجنة المنظمة للمهرجان 15 جائزة بقيمة 540 ألف درهم، ويحصل الفائز بالمركز الأول على جائزة مالية قيمتها 125 ألف درهم.