إطلاق مبادرة «أبناء رفاعة» احتفالا باليوم العالمي للترجمة
تاريخ النشر: 30th, September 2023 GMT
يطلق المركز القومي للترجمة برئاسة الدكتورة كرمة سامي، مبادرة جديدة بعنوان «أبناء رفاعة» والتي تستهدف الاحتفال بكبار المترجمين الذين أثروا الحياة الثقافية والفكرية في مصر والعالم العربي، وذلك للتعريف بهم وبإنجازاتهم الثقافية، وتخليدًا لما قدموه للمكتبة العربية، ويخصص المركز أولى حلقات هذه المبادرة للاحتفاء بالمترجم والمثقف البارز شوقي جلال.
شوقي جلال ولد في القاهرة، في 30 أكتوبر عام 1931، حاصل على ليسانس كلية الآداب، قسم الفلسفة وعلم النفس، من جامعة القاهرة، عام 1956.
تفرغ شوقي جلال للترجمة والتأليف، فكتب في الكثير من المجلات والدوريات مثل: صحيفة الأهرام، ومجلة العربي الكويتية، ومجلة الفكر المعاصر، ومجلة تراث الإنسانية، وغيرها من المجلات والدوريات المهمة، كما قدم للمكتبة العربية عددًا من الأعمال المهمة تأليفًا وترجمة، عكست رؤيته التنويرية والإصلاحية،
ومن أهم أعماله المترجمة: المسيح يصلب من جديد، الشرق يصعد ثانية: الاقتصاد الكوكبي في العصر الأسيوي، العولمة والمجتمع المدني، الإسلام والغرب، التراث المسروق، مشكلة المياه في العالم العربي، بنية الثورات العلمية
أما عن أعماله المؤلفة فمن أبرزها: نهاية الماركسية، التراث والتاريخ: نظرة ثانية، العقل الأمريكي يفكر، الفكر العربي وسوسيولوجيا الفشل، ثقافتنا والإبداع، الترجمة في العالم العربي: الواقع والتحدي
وفي هذ الإطار، يطرح المركز القومي للترجمة مسابقة لترجمة مقدمة كتابه الترجمة في العالم العربي: الواقع والتحدي، وفقًا للتفاصيل التالية:
أولًا: كيفية المشاركة وشروط التقديم في المسابقة
1. يقوم المتسابق بتنزيل مقدمة العمل من على الصفحة الرسمية للمركز القومي للترجمة.
2. تكون الترجمة من اللغة العربية إلى أي من اللغات الأخرى.
3. يرسل المتسابق ترجمته عبر البريد الإلكتروني [email protected].
بالصيغتين ملف word، pdf، بالإضافة إلى سيرة ذاتية مختصرة تتضمن بيانات التواصل، وصورة الرقم القومي.
4. آخر موعد لتلقى مشاركات المتسابقين 31 أكتوبر 2023.
5. لا يشترط سن المتقدم للمسابقة.
ثانيًا: الجوائز:
يمنح المركز مجموعة قيمة من إصداراته للفائزين، بالإضافة إلى شهادات تكريم.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: القومي للترجمة المركز القومي للترجمة الترجمة وزارة الثقافة شوقی جلال
إقرأ أيضاً:
لقاء قبلي مسلح في مقبنة بتعز دعمًا لغزة وإعلانًا للجاهزية
الثورة نت/..
نظم أبناء مديرية مقبنة بمحافظة تعز اليوم ، لقاءً قبليًا مسلحًا دعماً ومساندة للشعب الفلسطيني وإعلاناً للجهوزية والاستعداد الكامل لمواجهة أي تصعيد إسرائيلي ، ولتأكيد الاستمرار في القيام بالواجب الديني والأخلاقي والإنساني تجاه قضايا الأمة المركزية،تحت شعار لن نتهاون أمام إبادة غزة وتجويع أبنائها .
وخلال اللقاء الذي حضره عضو مجلس الشورى منصور هائل سنان ومدير عام مديرية مقبنة عبدالرحمن علي إبراهيم ومسؤول التعبئة العامة بمقبنة عبدالباقي الوزير وقائد اللواء ٣٣ مدرع العميد طلال الشميري ، أكد المشاركون جاهزيتهم واستعدادهم الكامل الإعلان النفير العام والتصدي للعدوان الإسرائيلي وأعوانهم، مشددين على أن الوقوف مع القضية الفلسطينية واجب ديني ووطني لا تراجع عنه.
وجدد المشاركون التأكيد على الاستعداد لتنفيذ توجيهات قائد الثورة، لمواجهة العدوان الصهيوني والتصدي لمؤامراته ومخططاته الإجرامية، ونصرة الشعب الفلسطيني ودعم مقاومته الباسلة، مهما كانت التحديات.
وأكد البيان الصادر عن اللقاء، الجهوزية الكاملة لمواجهة أي تصعيد أمريكي إسرائيلي مهما كان نوعه أو حجمه أو مكانه، والاستعداد لتطهير الأرض من شرورهم وإنقاذ البشرية من مؤامراتهم.
ووجه البيان تحذيراً بأشد العبارات إلى من يتحركون خدمة للصهاينة بهدف إشغال الشعب اليمني عن مناصرة غزة.. مؤكداً أن شعب الإيمان غير غافل عنهم ولن يرحمهم ويتهاون معهم ويعرف كيفية التعامل معهم.
وجدد البيان الولاء والعهد لقائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، والإستعداد الكامل لخوض المعركة مع أعداء الله وقتما يشاء وحيثما يشاء.
وأكدالبيان أن أبناء مقبنة في أتم الجاهزية والاستعداد لتنفيذ أي خيارات يوجهه بها قائد الثورة.. مباركين العمليات التي تنفذها القوات المسلحة اليمنية ضد عدو الأمة إسنادا للشعب الفلسطيني الشقيق، مجددين تأكديهم نصرتهم للحق والوقوف في وجه الظالمين أمريكا وإسرائيل الذين يرتكبون أبشع جرائم القتل والتجويع بحق الشعب الفلسطيني أمام مرأى ومسمع العالم.
وعبر عن الاعتزاز بإعلان السيد القائد عبد الملك بدر الدين الحوثي دراسة مزيد من الخيارات لاتخاذها ضد العدو الصهيوني.
وجددالبيان التأكيد على استمرار الموقف المبدئي والثابت وبزخم أكبر ومعنويات عالية تقهر الأعداء، في مساندة الشعب الفلسطيني.. مؤكداً أن الشعب اليمني لا يحسب لأمريكا وإسرائيل أي حساب، ولن تستطيع أي قوة في الأرض إيقاف مناصرته لغزة قبل إيقاف العدوان عليها وفك الحصار عنها،وإدخال المساعدات الغذائية .
وأوضح أن ما يزيد شعبنا ألماً هو صمت وتخاذل الأمة، وهي ترى شعبًا مسلماً هو جزء منها وفي وسطها يُقتل بأفتك أسلحة الإبادة، ويمنع عنه الماء والغذاء ليقتل جوعًا وعطشا أمام أعين العالم بأكمله، ومئات الملايين من العرب والمسلمين تحيط به من كل جانب دون أن تحرك ساكناً بل تنتظر من يكون الضحية التالية.
وحمّل البيان قادة أمريكا والكيان الصهيوني مسؤولية جرائم الإبادة، واستخدام التجويع سلاح إبادة ضد أبناء الشعب الفلسطيني في غزة، في جريمة نكراء تُسقط كل أكاذيب المزايدين بشعارات وعناوين الحقوق والحريات، وتُسجل باسمهم أبشع جريمة في التاريخ يشاهدها العالم بالصوت والصورة.
كما حمل الصامتين والمتخاذلين من حكام الأنظمة العربية مسؤولية تشجيع العدو على الاستمرار والتمادي في هذه الجرائم.