يونيسيف: أكثر من 160 ألف طفل نزحوا بسبب الفيضانات في درنة
تاريخ النشر: 30th, September 2023 GMT
ليبيا – حذر تقرير إخباري نشره صندوق الأمم المتحدة للطفولة “يونيسيف” من نزوح أكثر من 160 ألف طفل من شرق ليبيا بسبب الفيضانات فيه.
التقرير الذي تابعته وترجمته صحيفة المرصد نبه لأهمية سلامة الأطفال النفسية والاجتماعية فهي على المحك إذ يتأثر عدد أكبر بكثير منهم بالمخاطر بسبب نقص الخدمات الأساسية مثل الصحة والتعليم وإمدادات المياه الصالحة للشرب.
وتحدث التقرير عن استضافة أسر نازحة بالمدارس فيما يعمل “يونيسف” مع السلطات والشركاء على الاستجابة للاحتياجات العاجلة للأطفال والأسر في المناطق المتضررة ناقلا عن المديرة الإقليمية لـ”يونيسف” بالشرق الأوسط وشمال إفريقيا “أديل خضر” وجهة نظره بالخصوص.
وقالت “خضر” العائدة للتو من زيارة إلى مدينتي البيضاء ودرنة:”عندما تقع الكوارث يكون الأطفال دائما من بين الفئات الأكثر ضعفا لقد رأيت الخسائر المدمرة التي خلفتها الفيضانات بالفعل على الأطفال والأسر والتقيت بأسر تعاني من أعباء نفسية كبيرة”.
وتابعت “خضر” قائلة:”وتحدثت إلى أطفال يعانون من ضائقة شديدة فالعديد منهم لا ينامون وغير قادرين على التفاعل واللعب ولا تزال ذكرى ما حدث تطارد أحلامهم وأفكارهم لقد حان الوقت للتركيز على التعافي بما في ذلك دعم إعادة فتح المدارس وتقديم الدعم النفسي والاجتماعي”.
وأضافت “خضر” بالقول:”من المهم إعادة تأهيل مرافق الرعاية الصحية الأولية واستعادة شبكات المياه فالمأساة لم تنتهي ويجب ألا ننسى أطفال درنة والبيضاء” في وقت أبدى فيه “يونيسف” خشيته من أن يكون مئات الأطفال قد لقوا حتفهم في الكارثة فهم يشكلون نحو 40% من السكان.
وتابع التقرير إن الأضرار الجسيمة التي لحقت بالبنية التحتية الصحية والتعليمية تعني أن الأطفال يواجهون مرة أخرى المزيد من تعطيل تعلمهم وتفشي الأمراض الفتاكة في المنطقة المتضررة فمن بين 117 مدرسة متأثرة دمرت 4 وتعرضت 80 لأضرار جزئية.
وبحسب التقرير تشكل الأمراض المنقولة بالمياه مصدر قلق متزايد بسبب مشاكل إمدادات المياه والأضرار الكبيرة التي لحقت بمصادرها وشبكات الصرف الصحي في ظل بروز خطر التلوث المحيق بالجوفي من هذه المصادر.
وأضاف التقرير إن في مدينة درنة وحدها تشير التقديرات إلى أن 50% من شبكات المياه قد تضررت في وقت وفر فيه “يونيسف” 65 طنا متريا من إمدادات الإغاثة إلى المناطق المتضررة بما في ذلك الإمدادات الطبية لـ50 ألف شخص لمدة 3 أشهر.
وبين التقرير إن الصندوق قام بتأمين مستلزمات النظافة الأسرية لنحو 17 ألف شخص ومجموعة ملابس شتوية للأطفال و200 مجموعة أدوات مدرسية و32 ألف مجموعة أقراص تنقية المياه فيما أرسل فرقا متنقلة لحماية الطفولة وتقديم الدعم النفسي والاجتماعي لها.
وبالعودة إلى “خضر” إذ قالت:”بينما نواصل جهود الاستجابة المنقذة للحياة فإننا نناشد أيضا السلطات والجهات المانحة للاستثمار في التعافي طويل الأجل المنصف والمرن والذي يركز على الأطفال” فيما بين التقرير مواصلة “يونيسف” بمراجعة نداء الاستجابة الإنسانية الخاص به.
ووفقا للتقرير تم إطلاق هذا النداء من قبل الصندوق بقيمة 6 ملايين ونصف المليون دولار لدمج جهود الإنعاش الأولية مع التركيز على التعليم والصحة والمياه فيما تم تلقي نحو ربع هذه الأموال التي كان في أمس الحاجة إليها.
ترجمة المرصد – خاص
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
خبيرة طاقة: أكثر من شباك في أوضة واحدة يؤدي للانفصال أو تعدد الزواج
كشفت خبيرة الطاقة سونيا الحبال عن أهمية ترتيب الشبابيك والأبواب داخل المنزل ودورها في توزيع الطاقة وتأثيرها على نوم أفراد الأسرة وطموحاتهم، موضحة أن كثرة الشبابيك أو وضعها في أماكن غير مناسبة قد تضعف الطاقة وتسبب شعورًا بالانفصال والطلاق أو تشتت الأفكار.
وأوضحت سونيا الحبال خلال لقائها مع شريف نور الدين وسارة سامي في برنامج "أنا وهو وهي" المذاع على قناة صدى البلد، أن موقع السرير بالنسبة للأبواب أو الشبابيك يؤثر بشكل مباشر على طاقة النوم، معتبرة أن الباب الرئيسي للبيت هو محور الطاقة الأساسية لأنه يسمح بدخول الخير والرزق إلى المنزل.
وقالت الحبال، إن استخدام الرموز والكتابات الطاقية على الأبواب أو في غرف الأطفال يمكن أن يساهم في تعزيز طموحاتهم، مثل الإشارة إلى رغبتهم في أن يصبحوا أطباء أو مهندسين، موضحة أنها في تجاربها العملية كانت تضع مثل هذه الرموز على أبواب الأطفال أو على مكاتبهم لتعزيز الطاقة الإيجابية ودعم تحقيق أحلامهم.
وأشارت إلى أن الفكرة تكمن في "تهيئة الطاقة" لكل فرد داخل البيت، موضحة أن تدوين الأهداف والطموحات بطريقة رمزية أو كتابتها على مذكرات أو أوراق مخصصة يخلق تأثيرًا نفسيًا وطاقيًا محفزًا، بما يساعد الأطفال والكبار على السعي نحو تحقيق أحلامهم.
اقرأ المزيد..