خبيرة طاقة: أكثر من شباك في أوضة واحدة يؤدي للانفصال أو تعدد الزواج
تاريخ النشر: 2nd, December 2025 GMT
كشفت خبيرة الطاقة سونيا الحبال عن أهمية ترتيب الشبابيك والأبواب داخل المنزل ودورها في توزيع الطاقة وتأثيرها على نوم أفراد الأسرة وطموحاتهم، موضحة أن كثرة الشبابيك أو وضعها في أماكن غير مناسبة قد تضعف الطاقة وتسبب شعورًا بالانفصال والطلاق أو تشتت الأفكار.
وأوضحت سونيا الحبال خلال لقائها مع شريف نور الدين وسارة سامي في برنامج "أنا وهو وهي" المذاع على قناة صدى البلد، أن موقع السرير بالنسبة للأبواب أو الشبابيك يؤثر بشكل مباشر على طاقة النوم، معتبرة أن الباب الرئيسي للبيت هو محور الطاقة الأساسية لأنه يسمح بدخول الخير والرزق إلى المنزل.
وقالت الحبال، إن استخدام الرموز والكتابات الطاقية على الأبواب أو في غرف الأطفال يمكن أن يساهم في تعزيز طموحاتهم، مثل الإشارة إلى رغبتهم في أن يصبحوا أطباء أو مهندسين، موضحة أنها في تجاربها العملية كانت تضع مثل هذه الرموز على أبواب الأطفال أو على مكاتبهم لتعزيز الطاقة الإيجابية ودعم تحقيق أحلامهم.
وأشارت إلى أن الفكرة تكمن في "تهيئة الطاقة" لكل فرد داخل البيت، موضحة أن تدوين الأهداف والطموحات بطريقة رمزية أو كتابتها على مذكرات أو أوراق مخصصة يخلق تأثيرًا نفسيًا وطاقيًا محفزًا، بما يساعد الأطفال والكبار على السعي نحو تحقيق أحلامهم.
اقرأ المزيد..
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: خبيرة الطاقة سونيا الحبال سونيا الحبال الانفصال والطلاق الطلاق الافكار المنزل
إقرأ أيضاً:
مصر: تقرير حكومي يكشف ارتفاع نسب الطلاق وانخفاض عقود الزواج.. ماذا يقول الخبراء؟
(CNN)-- شهدت مصر انخفاضًا في عقود الزواج بنسبة 2.5% خلال عام 2024 مقارنة بعام 2023، في حين ارتفعت حالات الطلاق 3.1%، وفقًا للجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء.
تعكس الأرقام تغيرًا ملموسًا في الأوضاع الأسرية والاجتماعية، مع تأثير واضح للضغوط الاقتصادية على قرارات الزواج والاستقرار الأسري.
وتشير البيانات إلى أن أعلى نسب الزواج سُجلت في الفئة العمرية للأزواج بين 25 و30 سنة وللزوجات بين 20 و25 سنة، كما كانت أغلب عقود الزواج للطرفين بين الحاصلين على شهادة متوسطة. أما حالات الطلاق فكانت أعلى في الفئة العمرية للمُطلقين بين 35 إلى 40 عامًا، والمطلقات بين 25 - 30 سنة، مع ارتفاع واضح لمعدل الطلاق في الحضر مقارنة بالريف.
وقالت أستاذ علم الاجتماع، هالة منصور، إن ارتفاع نسب الطلاق ترتبط بصورة مباشرة بالأزمات الاقتصادية والضغوط المتراكمة على الأسرة، مشيرة إلى أن الضغوط المادية وارتفاع تكاليف المعيشة وتراجع القدرة على تلبية المتطلبات الأساسية تجعل الخلافات الزوجية أكثر حدة واحتمالات الانفصال عالية.
وأضافت منصور، في تصريحات خاصة لـ CNN بالعربية، أن العزوف عن الزواج أصبح ظاهرة واضحة بين الشباب، نتيجة عدم القدرة على تحمل تكاليف الزواج، سواء ما يتعلق بالسكن أو التجهيزات أو المسؤوليات المالية اللاحقة، كذلك لم يعد الأمر مقصورًا على طبقة اجتماعية دون أخرى، وإنما يمتد عبر مختلف المستويات الاجتماعية.
وبلغ عدد عقود الزواج في مصر لعام 2024 نحو 937 ألف عقد، مُسجّلًا انخفاضًا بنسبة 2.5% عن عام 2023 الذي سجّل حوالي 961 ألف عقد.
في المقابل ارتفعت حالات الطلاق إلى نحو 274 ألف حالة بزيادة 3.1% مقارنة بعام 2023، بينما بلغ معدل الزواج الخام 8.8 لكل ألف نسمة، ومعدل الطلاق الخام 2.6 لكل ألف نسمة على مستوى الجمهورية.
كما أشارت منصور إلى عوامل اجتماعية موازية، تتمثل في تراجع صورة مؤسسة الزواج داخل المجتمع؛ إذ يتحدث كثيرون عن أعباء الحياة الزوجية وصعوباتها، مما يخلق حالة من النفور وخوفًا عامًا من الالتزام، إلى جانب استقلالية الفتيات وقدرتهن على الإنفاق على أنفسهن، وهو ما يجعل قرار الطلاق في بعض الحالات أسهل وأسرع من من وقت وقت مضى.
وتشير بيانات الجهاز المركزي للتعبئة والإحصاء إلى وجود تباين واضح بين الحضر والريف في معدلات الزواج والطلاق لعام 2024.