الرئيس السيسي: المشكلة ليست القلة والعوز ولكن في تقبلهما
تاريخ النشر: 30th, September 2023 GMT
قال الرئيس عبد الفتاح السيسي، في تعقيبه على كلمة وزير المالية الدكتور محمد معيط، ضمن فعاليات جلسات مؤتمر «حكاية وطن.. بين الرؤية والإنجاز»، إنه كان يوجد واقع في مصر منذ خمسينيات القرن الماضي وما قبلها وحتى عام 1970، ثم تغير هذا الواقع منذ عام 1970 إلى ما بعد ذلك، وهو أمر مهم أن نعرفه كمصريين بما أنها بلدنا ونحن نريد أن نراها في مكان تستحقه.
وأضاف الرئيس السيسي: «المشكلة ليست القلة والعوز.. المشكلة إننا نقبل هذا الوضع، ولا نكون مستعدين أن نقاتل من أجل إنهائه»، مؤكدا أن الذين سبقونا حاولوا مواجهة هذا الأمر لأنهم مصريون يحبون بلدهم ومتعلمون، لكن ربما أن حجم التحدي كان كبيرا جدا.
وأشار «السيسي» إلى أن الكثيرين يقولون إن الرئيس الراحل محمد أنور السادات صنع السلام، ولكنهم لم يقدروا أن الحرب لها تداعيات كبيرة جدا على قدرة الدولة المصرية، ويصعب أن تعيش كدولة في ظل هذا التحدي، حتى لو كان هناك دعم، لأن الدعم المطلوب أكبر من الإنفاق العسكري وحاجة الدولة للإنفاق الاستثماري وتعويض البنية الأساسية التي توقفت خلال الفترة من عام 1967 وحتى عام 1973 على الأقل، مشيرا إلى أن عدد سكان مصر ينمو ويزيد الأمر الذي يتطلب ضرورة زيادة الموارد لتقليل الفارق بين الإيرادات والمصروفات.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الرئيس السيسي وزير المالية الدكتور محمد معيط الرئيس عبدالفتاح السيسي وزير المالية الدكتور محمد معيط محمد أنور السادات الرئيس الراحل محمد أنور السادات
إقرأ أيضاً:
حزب المصريين: مشاركة الرئيس السيسي في احتفالات عيد النصر تُبرز مكانته الكبيرة
قال المستشار حسين أبو العطا، رئيس حزب"المصريين"، عضو المكتب التنفيذي لتحالف الأحزاب المصرية، إن مشاركة الرئيس عبدالفتاح السيسي في احتفالات موسكو بـ"عيد النصر"، تلبية لدعوة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين تكشف بما لا يدع مجالًا للشك عن مدى التقدير والمكانة التي يحظى بها الرئيس السيسي لدى نظيره الروسي، وستُسهم بكل تأكيد في تعزيز العلاقات الثنائية والشراكة الاستراتيجية بين البلدين.
وأضاف "أبو العطا"، في بيان اليوم الخميس، إن حضور الرئيس السيسي احتفالات موسكو بـ"عيد النصر" فرصة عظيمة وثمينة للقاء قادة دول صديقة من أجل تبادل وجهات النظر حول القضايا الإقليمية والدولية الملحة ذات الاهتمام المشترك، لا سيما في ظل ما تشهده منطقة الشرق الأوسط والعالم أجمع من اضطرابات وأزمات تُشكل خطورة على السلم والأمن الدوليين، موضحًا أن أبرز ما يُميز هذه الزيارة توقيتها شديد الأهمية، خاصة في ظل استمرار حرب الإبادة والعدوان الإسرائيلي الغاشم على الفلسطينيين، وتزامنًا مع مُخطط الكيان الصهيوني لتهجير الفلسطينيين بقطاع غزة من أرضهم، الذي قوبل بالرفض التام والقاطع من قبل القيادة السياسية المصرية واعتبرته خطًا أحمر لا يُمكن الاقتراب منه أو الدعوة إليه.
وأوضح رئيس حزب"المصريين"، أن جميع القادة المشاركين في "عيد النصر" يرفضون استمرار الحرب الغاشمة على قطاع غزة وعملية الإبادة الجماعية التي تنتهجها قوات الاحتلال الإسرائيلي، ويؤيدون حل الدولتين، لأنهم على يقين تام بأن هذا هو السبيل الوحيد لتحقيق السلام والاستقرار في الشرق الأوسط، مؤكدًا على أهمية المشاورات التي سيُجريها الرئيس السيسي مع قادة البلدان المشاركين في احتفالات روسيا بعيد النصر للوقوف على أبعاد المشكلات الإقليمية والدولية وحشد الدعم الدولي اللازم، من أجل التوصل إلى حلول خاصة تتعلق بالوضع المتدهور في قطاع غزة، وما ترتكبه القوات الإسرائيلية من جرائم يومية بحق المدنيين والأبرياء، وكذلك دعم جهود إعمار غزة وفقًا للخطة المصرية العربية الإسلامية والتي أقرتها القمة العربية غير العادية بالقاهرة وأيدتها العديد من الدول والتجمعات الإقليمية والدولية.
ولفت إلى أن اللقاءات المُرتقبة للرئيس السيسي مع القيادة الروسية ستدعم بدورها العلاقات الثنائية الاستثنائية وتعزيزها مما يدفع التعاون في المجالات الأمنية والعسكرية والتجارية والاقتصادية والاستثمارية بين مصر وروسيا إلى آفاق أوسع، موضحًا أن العلاقات المتميزة التي تجمع القاهرة وموسكو تُشكل ركيزة للاستقرار العالمي وأمن منطقة الشرق الأوسط بحكم مكانة روسيا وصلاتها التاريخية بمصر والمنطقة العربية بأسرها، تزامنًا مع اعتداء إسرائيل على سوريا ولبنان واليمن وقطاع غزة.
وأكد أن التهديد الإسرائيلي لأمن منطقة الشرق الأوسط يتطلب وبشكل عاجل مزيدًا من التفاعل بين القوى الكبرى وعلى رأسها روسيا؛ من أجل التوصل لحلول من شأنها دعم جهود مصر الرامية إلى تحقيق التهدئة والاستقرار الإقليمي.