نصائح طبية للتغلب على الأنفلونزا بسرعة ودون عواقب
تاريخ النشر: 30th, September 2023 GMT
أشار فريق من الأطباء الروس إلى ضرورة استخدام الأدوية المضادة للفيروسات عند ظهور أعراض أولى لتعرض جهاز التنفس للمرض. يرتبط فصل الخريف تقليديا بنزلات البرد وانتشار الأمراض الفيروسية، وفي العام الجاري، بالإضافة إلى الأنفلونزا، يواجه الروس أيضا أنواعا جديدة من فيروس كورونا.
وتحدثت صحيفة "ريدوس" الإلكترونية الروسية عن كيفية التغلب على العدوى الفيروسية بسرعة وبدون عواقب.
وتشير الصحيفة إلى أن الزيادة في معدل الإصابات لا تصاحبها حاليا زيادة هائلة في عدد حالات العلاج في المستشفيات. ومع ذلك، على كل حال يجب اتخاذ خطوات احترازية من شأنها الحفاظ على الصحة. وعلى وجه الخصوص، يُنصح بالتطعيم ضد الأنفلونزا و"كوفيد".
ويوصي الخبراء أيضا بالاهتمام بالأدوية المضادة للفيروسات. ومع ذلك، فإن موعد تعاطي الأدوية يعتبر أمرا مهما للغاية، ومن الأفضل القيام بذلك في اليوميْن الأوليْن بعد ظهور علامات المرض. ويقول الأطباء إن المرض في هذه الحال سيمر بسهولة أكبر وسينخفض خطر حدوث مضاعفات.
يذكر أن غالبية سكان العالم أصيبوا، ولو مرة واحدة، بفيروس كورونا. ومن المرجح أنه سيكون مكتوب على جميعا في العقود المقبلة، أن نعاني من "كورونا" أكثر من مرة. بينما يختلف الباحثون حول مدى خطورة حالات الإصابة مرة أخرى وما إذا كان يمكن لـ"كوفيد-19" أن يسبب تغييرات دائمة في جهاز المناعة.
المصدر: السومرية العراقية
إقرأ أيضاً:
رحيل الشاعر فؤاد الحميري بعد صراع مع المرض
شمسان بوست / خاص:
فجع الوسط الثقافي والإعلامي اليمني، فجر الجمعة، بخبر وفاة الشاعر المعروف فؤاد الحميري، في أحد مستشفيات مدينة إسطنبول التركية، بعد معاناة طويلة مع المرض، عن عمر ناهز 47 عامًا.
وأفادت مصادر مقربة من أسرة الراحل أن حالته الصحية شهدت تدهورًا ملحوظًا خلال الأيام الأخيرة، حيث كان يتلقى العلاج منذ فترة في إسطنبول، دون أن تُفصح العائلة عن مزيد من التفاصيل حول طبيعة مرضه.
ويُعد الحميري واحدًا من أبرز الأصوات الشعرية والإعلامية في اليمن خلال العقود الأخيرة. برز اسمه بقوة خلال أحداث ثورة فبراير 2011، من خلال قصائده الثورية وخطبه المُلهمة التي لامست قلوب الناس، وجعلته رمزًا من رموز الكلمة الحرة.
كما تولّى خلال مسيرته منصب نائب وزير الإعلام، وأسهم بشكل فعال في إثراء المشهد الثقافي من خلال أعماله المتنوعة في الشعر، والصحافة، والمسرح السياسي، فضلًا عن زاويته الأسبوعية الشهيرة “المقامات الحميرية” التي لاقت تفاعلًا واسعًا.
خلف الحميري إرثًا غنيًا من الدواوين والمقالات التي عبّرت عن قضايا الوطن والمواطن، وارتبط اسمه بالدفاع عن الكرامة والحرية، فكان صوتًا شعبيًا صادقًا وضميرًا نابضًا بالشجاعة والصدق.
وقد تفاعل العشرات من الأدباء والناشطين والسياسيين مع نبأ وفاته، معبّرين عن بالغ حزنهم لفقدان “شاعر الثورة” و”صوت الضمير اليمني”، ومؤكدين أن رحيله يُعد خسارة فادحة للساحة الثقافية والوطنية.
رحم الله الشاعر فؤاد الحميري، وأسكنه فسيح جناته، وألهم ذويه ومحبيه الصبر والسلوان.