العراق: إنجاز الربط الكهربائي مع الأردن وإطلاق التيار خلال أيام
تاريخ النشر: 30th, September 2023 GMT
أعلنت السلطات العراقية، السبت، إنجاز مشروع الربط الكهربائي مع الأردن "بشكل كامل"، مبينا أن إطلاق التيار "سيكون خلال أيام".
جاء ذلك وفق ما أوردته وكالة الأنباء العراقية "واع" على موقعها الرسمي، نقلا عن وزير الكهرباء العراقي، زياد علي فاضل.
ويهدف المشروع إلى تزويد الجانب العراقي بقدرة تصل إلى 150 ميجاواط خلال المرحلة الأولى.
وقال فاضل إن "كل عقود الربط مع دول الجوار ماضية بشكل صحيح".
وأضاف "الربط الأردني أنجز بالكامل بين الدولتين من خلال الحدود وخلال الأيام القادمة سنطلق التيار".
وأشار إلى أن "الربط الخليجي السعودي ماضٍ بشكل صحيح، ولا يوجد أي مشكلة".
اقرأ أيضاً
العراق: الربط الكهربائي مع الأردن يبدأ في يوليو
وبين بأن "الوزارة (العراقية) أعطت وعودا سنة 2023 في أن تكون كميات الطاقة المجهزة للصيف 24 ألف ميغاواط، وهذا ما تم تحقيقه خلال الصيف".
وأوضح "نحن في طور إعداد خطة لصيف 2024، وأيضا سنعطي رقما حقيقيا ودقيقا، وسنكون ملتزمين به كما فعلنا خلال الصيف الماضي".
وفي أكتوبر/ تشرين الأول 2022، وضع رئيس الوزراء الأردني بشر الخصاونة ونظيره العراقي مصطفى الكاظمي، حجر أساس لمشروع ربط كهربائي بين البلدين.
ويعاني العراق من فجوة في إنتاج الطاقة الكهربائية، مقارنة مع الاستهلاك الفعلي، البالغ أزيد من 23 ألف ميجاواط، مقارنة مع إنتاج بلغ سابقا 19 ألفا.
وفي يونيو / حزيران الماضي، دخل مشروع الربط الكهربائي بين العراق ودول الخليج حيز التنفيذ، وسط خطط بغداد لتأمين احتياجاتها من الكهرباء بالتزامن مع زيادة الطلب محليًا، بحسب ما أعلنت الأمانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية.
ومن المقرر أن يمتد خط الربط الكهربائي بين العراق ودول الخليج من محطة الوفرة في الأراضي الكويتية إلى محطة الفاو جنوب العراق، بسعة تصل 600 ميجاواط كمرحلة أولى. -
اقرأ أيضاً
الأردن والعراق يضعان حجر الأساس لمشروع الربط الكهربائي (صور)
المصدر | الأناضولالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: العراق الأردن الربط الكهربائي الربط الکهربائی
إقرأ أيضاً:
مشروعات الطاقة المتجددة الحالية والمستقبلية تستهدف إنتاج 8010 ميجاواط بحلول 2030
تتقدم سلطنة عمان بشكل حثيث نحو مستهدفها للوصول للحياد الصفري الكربوني بحلول عام 2050 من خلال زيادة الاعتماد على مصادر الطاقة النظيفة وخفض الانبعاثات, ومن المتوقع ان تسهم المشروعات الحالية والمستقبلية في مجال الطاقة الشمسية وطاقة الرياح في رفع مساهمة الطاقة المتجددة في مزيج إنتاج الكهرباء لتصل إلى 30 بالمائة بحلول عام 2030.وارتفعت مساهمة الطاقة المتجددة من إجمالي إنتاج الطاقة الكلية في سلطنة عمان خلال عام 2024 بنسبة 9 بالمائة, ووفق تقرير صادر عن وزارة الطاقة والمعادن تجاوزت مساهمة الطاقة المتجددة خلال العام الجاري 11 بالمائة من إجمالي الانتاج, وأوضح التقرير أن سلطنة عُمان تعمل على خطط طموحة لمشروعات الطاقة المتجددة والكهرباء على مدى السنوات من عام 2024 حتى عام 2030 وتستهدف رفع القدرة الإنتاجية من الطاقة المتجددة إلى مستويات قياسية بحلول عام 2030، وأشار التقرير إلى أن إجمالي القدرة المخطط لها والمتعاقد عليها ارتفع من 550 ميجاواط في عام 2024 الى 1550 ميجاواط في عام 2025, ومن المتوقع ارتفاعها الى 2270 ميجاواط في عام 2027 و3460 ميجاواط في عام 2028 و5010 ميجاواط في عام 2029 ليبلغ إجمالي القدرة المخطط لها والمتعاقد عليها نحو 8010 ميجاواط بحلول عام 2030, مما يعكس تقدم متواصل في تنفيذ أهداف رؤية عُمان للتحول نحو الطاقة النظيفة ودعم الوصول للحياد الصفري الكربوني وخفض الانبعاثات الكربونية عبر الاستثمار الفعال في مشروعات الطاقة المتجددة وتسريع التحول لمستقبل أكثر استدامة. وتوسعت سلطنة عمان بشكل كبير في تنفيذ مشروعات الطاقة المتجددة خلال السنوات الماضية, وبعد تشغيل مشروع ظفار1 لطاقة الرياح عام 2019 كأول مشروع من نوعه في سلطنة عمان, بلغ انتاج المشروع 50 ميجاوات، وتعززت مساهمة الطاقة المتجددة من خلال تشغيل مشروع عبري 2 للطاقة الشمسية بإنتاج بلغ 500 ميجاوات، وقد شهد العام الجاري افتتاح اثنين من أكبر مشروعات الطاقة المتجددة هما مشروع منح1 ومنح2 للطاقة الشمسية ويستهدفان انتاج 1000ميجاوات. وتتضمن المشروعات المستقبلية في عام 2027 مشروع عبري 3 للطاقة الشمسية لإنتاج 500 ميجاوات، ومشروع الدقم لطاقة الرياح لإنتاج 250 ميجاوات، ومشروع جعلان بني بو علي لطاقة الرياح لإنتاج 100 ميجاوات، ومشروع ظفار 2 لطاقة الرياح لإنتاج 120 ميجاوات، ومشروع سدح لطاقة الرياح لإنتاج 90 ميجاوات، ومشروع محوت1 لطاقة الرياح لإنتاج ما يتراوح بين 300-400 ميجاوات. كما سيتم تشغيل عدد من مشروعات الطاقة الشمسية والرياح خلال الأعوام ما بعد 2027 وصولا الى عام 2030 لترتفع قدرة الإنتاج إلى 3000 ميجاوات من الطاقة الشمسية ويتجاوز اجمالي القدرة المخطط لها والمتعاقد عليها 8010 ميجاوات.وشهد العام الجاري زخما من المشروعات النوعية في قطاع الطاقة المتجددة, ويتصدرها بدء تشغيل محطتي منح 1 ومنح 2, كما تم توقيع اتفاقية تطوير أول محطة طاقة شمسية مزودة بنظام بطاريات لتخزين الطاقة في سلطنة عُمان من خلال المرحلة الثالثة لمشروع "عبري للطاقة الشمسية"، والذي تبلغ استثماراته حوالي 115 مليون ريال عُماني ويجمع بين محطة طاقة شمسية كهروضوئية بقدرة 500 ميجاواط ونظام بطاريات لتخزين الطاقة بسعة 100 ميجاواط ساعة, ويسهم في خفض انبعاثات ثاني أكسيد الكربون بما يقارب 505 آلاف طن سنويًا، ورفع المساهمة في انتاج الطاقة المتجددة بنسبة تصل إلى 4 بالمائة من إجمالي إنتاج الكهرباء. واستمرارا لتعزيز البنية الأساسية للطاقة المتجددة في سلطنة عُمان, استقبل ميناء الدقم في نهاية نوفمبر الماضي الدفعة الأولى من توربينات الرياح الخاصة بمشروعي رياح 1 ورياح 2 ضمن شبكة الكهرباء التابعة لشركة تنمية نفط عُمان والتي تعزز خفض استهلاك الغاز وزيادة انتاج الطاقة من مصادر متجددة، وتعزيز الكفاءة التشغيلية وخفض انبعاثات ثاني أكسيد الكربون.