اعتقال أحد مؤسسي صندوق للعملات المشفرة وسجنه في سنغافورة
تاريخ النشر: 30th, September 2023 GMT
اعتُقل أحد مؤسسي صندوق التحوط في العملات المشفرة المنهار ثري آروز كابيتال في سنغافورة وأودع السجن لأربعة أشهر، وفقا للجهة القائمة على تصفية الشركة.
وكانت الشركة ومقرها في سنغافورة قد تقدمت العام الماضي بطلب لإشهار إفلاسها بعدما منيت بخسائر إثر عمليات بيع واسعة للأصول راهنت عليها وسط انخفاض الأسعار في أسواق العملات المشفرة.
وقالت شركة تينيو المكلفة إدارة عملية تصفية ثري آروز في بيان في ساعة متأخرة الجمعة، إن سو تشو اعتقل في مطار شانغي بسنغافورة أثناء محاولته مغادرة المدينة.
وجاء اعتقاله بعد أن قالت شركة تينيو إنها حصلت على أمر إحالة هذا الأسبوع بحق تشو لعدم امتثاله لتحقيقاتها في إفلاس الشركة.
وقالت تينيو إن “أوامر الحبس الصادرة عن محاكم سنغافورة حكمت على السيد تشو بالسجن لمدة أربعة أشهر”.
وأضافت أن شريكه المؤسس كايل ديفيز حكم عليه أيضا بالسجن أربعة أشهر لكن “مكان وجوده لا يزال مجهولا في هذا الوقت”.
وأوضحت تينيو إن السلطة النقدية في سنغافورة كانت قد منعت الرجلين “من القيام بأنشطة استثمارية منظمة لمدة تسع سنوات لكل منهما”.
يحاول المصفي، الذي أوكلته محكمة في الجزر العذراء البريطانية إدارة عملية الإفلاس، استرداد أصول ثري آروز وتحقيق عوائد لدائنيها بعد إفلاس الشركة.
ومع ذلك، فقد اتهمت مؤسسة التصفية تشو وديفيز بعدم التعاون مع جهود إعادة الأموال وعدم تقديم معلومات طوعا.
وفي تقرير في صحيفة نيويورك تايمز في حزيران/يونيو، قال الرجلان إنهما كانا مسافرين منذ انهيار صندوق التحوط، بما في ذلك إلى جزيرة بالي الإندونيسية حيث كانا يمارسان رياضة ركوب الأمواج والتأمل.
ولم ترد شرطة سنغافورة على الفور على طلب للتعليق.
المصدر أ ف ب الوسومالعملات المشفرة سنغافورةالمصدر: كويت نيوز
كلمات دلالية: العملات المشفرة سنغافورة فی سنغافورة
إقرأ أيضاً:
موجة عالمية من الجرائم تستهدف مالكي العملات المشفرة
حذّرت صحيفة "وول ستريت جورنال" من تزايد وتيرة الهجمات التي تستهدف مالكي العملات المشفرة في مختلف أنحاء العالم، حيث يعمد المجرمون إلى اختطاف الضحايا ومطالبتهم بتحويل أصولهم الرقمية كفدية.
وذكرت الصحيفة أن قائمة الضحايا تشمل مستثمرين في شركات التشفير، ومديرين تنفيذيين، وأفرادًا من عائلاتهم. وفي واحدة من أكثر الحوادث صدمة، حاول مسلحون ملثمون في فرنسا اختطاف ابنة رئيس بورصة العملات الرقمية Paymium، وهددوها وطفلها بالسلاح، قبل أن يتم إحباط الهجوم بفضل تدخل زوجها وعدد من الجيران.
وأشارت الصحيفة إلى أن هذه الجرائم باتت تنفذ بشكل منظم ومتقن، حيث يستخدم الجناة تطبيقات مشفرة للتواصل، ويتبعون خططًا مدروسة مسبقًا بدقة.
وبحسب التحقيق، تضم قائمة الضحايا مدونين ومستثمرين من الولايات المتحدة وفرنسا وأستراليا، وقد تعرّض بعضهم للضرب والتعذيب. ففي حادثة مروّعة، أقدم خاطفون على قطع إصبع ديفيد بالان، الرئيس التنفيذي السابق لشركة Ledger، بعد أن طالبوا بفدية قدرها 10 ملايين يورو.
ويرى الخبراء أن تزايد هذه الجرائم مرتبط بارتفاع أسعار العملات الرقمية، إلى جانب تسريبات البيانات الشخصية من قواعد بيانات شركات التشفير.
ووفقًا لمصادر رسمية ومتخصصين، سُجلت خمسة حوادث اختطاف على الأقل في فرنسا خلال الأشهر الأخيرة مرتبطة بالعملات المشفرة، في حين وثقت عشرات الحالات الأخرى حول العالم في العام الماضي.
وفي حادثة أخرى، نجا ملياردير أسترالي يعمل في قطاع العملات الرقمية من محاولة اختطاف في إستونيا في تموز/يوليو الماضي، بعد أن تصدّى لمهاجمين ادّعوا أنهم فنانون.
وفي آذار/مارس الماضي، تعرّضت مؤثرة أمريكية تعمل في مجال العملات المشفرة لاعتداء في مدينة هيوستن، قبل أن يتبادل زوجها إطلاق النار مع لصوص اقتحموا منزلهما ليلاً مطالبين بالحصول على حاسوبها المحمول.
ولم تكن جميع الهجمات ناجحة، إذ فشل بعضها بسبب ارتباك المنفذين وسرعة تدخل الشرطة، غير أن الصحيفة تشير إلى وجود مؤشرات على اهتمام عصابات الجريمة المنظمة بهذا النوع من العمليات باعتباره فرصة ربح عالية المخاطر. وقال أحد الخبراء: "المجرمون يحاولون حساب العائد على الاستثمار من هذه الهجمات الجريئة".