"Ooredoo" تنضم للتحالف العالمي لإنترنت الأشياء
تاريخ النشر: 30th, September 2023 GMT
مسقط- الرؤية
انضمت مجموعة Ooredoo إلى التحالف العالمي لإنترنت الأشياء، وهو أكبر ائتلاف لمشغلي شبكات النقال في العالم، بهدف تعزيز خدمات الاتصالات والانتقال بها إلى مستوى جديد لتمكين تطبيقات الثورة الصناعية الرابعة.
ويتمحور عالم إنترنت الأشياء وهو من تقنيات الثورة الصناعية الرابعة حول الأجهزة الذكية بخلاف الهواتف الذكية، التي يتم توصيلها بالإنترنت لتحسين الحياة اليومية بدءًا من الساعات الذكية والسيارات ذاتية القيادة والشبكات الذكية مثل العدادات الذكية ووصولاً إلى الكثير من التقنيات العصرية الأخرى.
وقال سعيد بن صادق اللواتي مدير عام التسويق التجاري وحلول تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في Ooredoo: "يقود إنترنت الأشياء تقنيات الثورة الصناعية الرابعة مما ساهم في اتصال المزيد من الأجهزة الذكية بالإنترنت. وفي ظل التطورات المتسارعة التي يشهدها العالم في الاتصالات، تعيد هذه الأجهزة الذكية تعريف أنماط وأساليب الحياة والعمل على حدٍ سواء. ويعني ذلك إتاحة المزيد من الفرص أمام الشركات والمشاريع لتعزيز نموها وتطورها. ويمكن لإنترنت الأشياء دعم الشركات في تعزيز أرباحها وتخفيض التكاليف ورفع كفاءتها". وأضاف: "يتمحور إنترنت الأشياء حول الاتصال، وهنا يأتي دورنا الفاعل في Ooredoo خاصة عندما يتعلق الأمر بحلول إنترنت الأشياء ضمن شبكة Ooredoo الموثوقة والسريعة التي تغطي جميع محافظات السلطنة".
يُشار إلى أن انضمام Ooredoo إلى هذه التحالفات العالمية يُمكّنها من التعاون مع موفري خدمات إنترنت الأشياء وشركات تصنيع الرقاقات ومطوري الحلول والأجهزة في مختلف أنحاء العالم. وطالما جاءت Ooredoo في طليعة الشركات التي واكبت تطور تقنية إنترنت الأشياء وتدرك الفرص التي تتيحها أمام عملائها، كما تواصل الشركة تطوير وتحسين شبكتها والاستثمار في حلول مبتكرة تدعم التحول الرقمي في سلطنة عُمان.
وفي تعاون مشترك مع شركة نماء القابضة، نجحت Ooredoo في تركيب 330,000 عداد مياه ذكي بتقنية إنترنت الأشياء وتوصيل 285,000 عداد كهرباء. وأعلنت هيئة تنظيم الاتصالات إيقاف شبكة الجيل الثالث 3G، وهي عملية استغناء على مستوى العالم ومن المقرر أن تبدأ في عُمان خلال الربع الثالث من العام المقبل 2024. ومواكبة لذلك، قامت Ooredoo مؤخرًا بتحديث الأجهزة الذكية التي تعمل بإنترنت الأشياء والتي تعتمد حاليًا على شبكة الجيل الثالث 3G لضمان اتصالها الدائم.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
تحت رعاية ولي العهد.. “منظمة المياه” توقيع “الميثاق العالمي” وتدشن أعمالها من الرياض
البلاد – الرياض تحت رعاية صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء- حفظه الله- وبحضور صاحب السمو الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله وزير الخارجية، ومشاركة محلية ودولية واسعة، أقيم اليوم، الحفل الدولي لتوقيع ميثاق انضمام الدول للمنظمة العالمية للمياه، وتدشين أعمال المنظمة من مقرها في الرياض. وفي بداية الحفل، نقل سمو وزير الخارجية ترحيب وتقدير خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولي عهده الأمين -حفظهما الله- بضيوف المملكة من الدول والمنظمات المشاركة في حفل التوقيع، منوهًا بأهمية المنظمة العالمية للمياه في حل قضايا المياه على مستوى العالم بشكلٍ شمولي، وضرورة العمل بشكل جماعي لدعم وتحقيق الأهداف المشتركة، مؤكدًا أن المملكة العربية السعودية ستعمل باستمرار مع الشركاء من أجل تحقيق المستهدفات التي وضعتها المنظمة من خلال دعم المؤسسة ماليًا ولوجستيًا لمدة خمس سنوات مقبلة. وقال سموه في كلمته خلال الحفل، “إن إطلاق المنظمة العالمية للمياه يأتي تأكيدًا على التزام المملكة العربية السعودية بتعزيز المبادرات الدولية، ومواجهة التحديات العالمية بشراكـات قائمة على التعاون المتبادل بين الدول والحكومات”، مبينًا أن المملكة تتطلع لأن تكون المنظمة منصة دولية جامعة تدفع بالحلول المستدامة، وتدعم الدول النامية في تطوير قدراتها المائية. وأضاف “أن المملكة وانطلاقًا من التزامها بتحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030 جعلت من إدارة الموارد المائية أولوية وطنية تتبنى نهجًا متكاملًا في تعزيز الشراكات العالمية، والمساهمة الفعالة في القضايا الدولية للمساهمة في استقرار وتنمية المجتمعات”، داعيًا جميع دول الأمم المتحدة ومؤسسات القطاع الخاص، للانضمام للمنظمة لتكون منصة عملية وشاملة لمعالجة تحديات المياه وإيجاد الحلول المبتكرة والمستدامة لقطاع المياه حول العالم. من جانبه، أكد وزير البيئة والمياه والزراعة المهندس عبدالرحمن بن عبدالمحسن الفضلي، أن توقيع ميثاق المنظمة العالمية للمياه، وتدشين أعمالها من الرياض، يعزز المسؤولية الدولية المشتركة للحفاظ على الموارد المائية، مضيفًا أن أهمية المنظمة تأتي كون المياه ليست فقط موردًا، بل مصدر للتنمية الاقتصادية والاجتماعية والاستقرار على مستوى العالم. وأوضح أن المنظمة ليست فقط منصة تجمع الدول، بل عقل عالمي مشترك يعمل على تطوير وتكامل جهود الدول والمنظمات لمعالجة تحديات المياه بشكل شمولي، ودعم الحلول التقنية والبحث العلمي وتيسير التمويل لتعزيز الشفافية في إدارة المياه، مؤكدًا الدور القيادي الرائد الذي تؤديه المملكة في إطلاق المبادرات العالمية الطموحة. وبين الفضلي أن المنظمة العالمية للمياه تعدّ أداة لقيادة العمل الدولي لمواجهة تحديات المياه وتغيير الفكر التقليدي في إدارتها، مشيرًا إلى أن التحديات لا تقتصر على ندرة المياه بل تشمل توفيرها في الوقت والمكان المناسب، وتأثيرها على الاقتصاد العالمي وصحة الإنسان والأمن الغذائي وسلاسل الإمداد، في ظل التغيرات المناخية والكوارث المرتبطة بها، منوهًا بأهمية وجود خدمات متكاملة تشمل الإنتاج والنقل والتخزين والتوزيع والمعالجة وإعادة الاستخدام، وضرورة تبنّي اقتصاديات مبتكرة ترتكز على تحليل الكلفة والعائد، ونماذج تمويل جديدة، وتقليل الاعتماد على الدعم الحكومي، مع إشراك فاعل للقطاع الخاص. وأشار إلى أهمية إيجاد بيئة استثمارية جاذبة عبر تقليل المخاطر، واعتماد نماذج خصخصة مضمونة، ودعم الأبحاث الهندسية والتقنيات الصديقة للبيئة من الصناديق الخضراء، وتكييف النماذج التمويلية والهندسية مع خصوصية كل دولة، لجعل المياه محرّكًا للنمو وتسريع وتيرة الحلول العالمية ضمن مفهوم الاقتصاد الدائري والاستفادة من الموارد غير التقليدية. وشهد الحفل التوقيع على ميثاق المنظمة العالمية للمياه من قبل ممثلي الدول المؤسِّسة (المملكة العربية السعودية، الكويت، قطر، إسبانيا، الجمهورية الهيلينية “اليونان”، السنغال، باكستان، وموريتانيا)، إضافة إلى عرض مرئي تعريفي عن أهداف المنظمة وأولوياتها. مما يذكر أن المنظمة العالمية للمياه، تعد نقطة تحول في مسار التعاون الدولي في قضايا المياه من خلال برامج بحثية وتنموية، وتعزيز تبادل الخبرات، وابتكار حلول نوعية تعزز استدامة الموارد المائية حول العالم، وتهدف إلى تعزيز جهود الدول والمنظمات لمعالجة تحديات المياه بشكل شمولي، من خلال تبادل وتعزيز التجارب التقنية والابتكار والبحث والتطوير، وتمكين إنشاء المشاريع النوعية ذات الأولوية وتيسير تمويلها سعيًا لضمان استدامة موارد المياه وتعزيزًا لفرص وصول الجميع إليها.