صحيفة الخليج:
2025-05-24@01:00:23 GMT

«ديوا» شريك رئيسي للمسار في COP28

تاريخ النشر: 1st, October 2023 GMT

«ديوا» شريك رئيسي للمسار في COP28

دبي: «الخليج»
أعلنت هيئة كهرباء ومياه دبي، عن مشاركتها كشريك رئيسي للمسار في الدورة الثامنة والعشرين من مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغيُّر المناخ (COP28)، والتي تستضيفها دولة الإمارات العربية المتحدة في مدينة إكسبو دبي من 30 نوفمبر إلى 12 ديسمبر 2023.
وقال سعيد محمد الطاير، العضو المنتدب الرئيس التنفيذي لهيئة كهرباء ومياه دبي: «أتقدم بأسمى آيات الشكر والعرفان للقيادة الرشيدة لسيدي صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وأخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، على الثقة الغالية المتمثلة في اختيار الهيئة لتكون ركيزة محورية في أكبر حدث دولي في مجال العمل المناخي».


وأكد الطاير أن هذه الثقة تُكسب الهيئة مزيداً من الزخم لمواصلة جهودها الدؤوبة لتعزيز تنافسية وريادة دولة الإمارات على مستوى العالم في كافة الميادين، وتسريع الانتقال إلى الاقتصاد الأخضر وتحقيق الحياد الكربوني.
وأضاف «نفخر بكوننا أحد الشركاء الفاعلين في استضافة العالم على أرض دولة الإمارات العربية المتحدة، في الحدث الأبرز للدولة في 2023، ومساهماً أساسياً في نجاح هذا الحدث العالمي الذي يسلط الضوء على إنجازات دولة الإمارات في دعم الجهود العالمية في مجال العمل المناخي. وبينما نتطلع إلى المشاركة في مؤتمر الأطراف (COP28)، فإننا على ثقة بأن دولة الإمارات ستنظم أنجح مؤتمر بيئي عالمي، ليؤكد الأهمية الكبرى التي توليها القيادة الرشيدة لمسألة التصدي للتغير المناخي وإطلاق الخطط التنموية الاجتماعية والاقتصادية والبيئية التي تعزز مكانة دولة الإمارات ضمن أكبر دول العالم استثماراً في مشاريع الطاقة النظيفة والمتجددة».
وأشار الطاير إلى أن دولة الإمارات كانت أول دولة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا تطلق مبادرة استراتيجية لتحقيق الحياد المناخي بحلول 2050. وتتواءم استراتيجية الهيئة مع أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة 2030، حيث تعمل على تحقيق رؤية القيادة الرشيدة عبر إرساء التوازن بين التنمية والحفاظ على البيئة من خلال زيادة نسبة الطاقة المتجددة والنظيفة ضمن مزيج الطاقة في دبي، وتحسين الأداء وتعزيز كفاءة الطاقة، لتحقيق أهداف استراتيجية دبي للطاقة النظيفة 2050 واستراتيجية الحیاد الكربوني 2050 لإمارة دبي لتوفیر 100% من الطاقة النظيفة بحلول العام 2050. وتقوم الهيئة بتنفيذ عدة مشاريع في مجال الطاقة المتجددة والنظيفة أبرزها مجمع محمد بن راشد آل مكتوم للطاقة الشمسية، أكبر مجمع للطاقة الشمسية في موقع واحد على مستوى العالم وفق نظام المنتِج المستقل.
وأسهمت جهود الهيئة في تحقيق خفض كبير في الانبعاثات الكربونية في دبي، حيث انخفض صافي انبعاثات ثاني أكسيد الكربون في إمارة دبي بنسبة 19% في عام 2022، كذلك تعمل الهيئة على تعزيز الريادة في مجالات الاستدامة وصناعة المستقبل في جميع مشاريعها ومبادراتها، مع التركيز على الابتكار وتقنيات الثورة الصناعية الرابعة والتحول الرقمي والاقتصاد الدائري كممكنات رئيسة لتحقيق الاستدامة.

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات ديوا كوب 28 دولة الإمارات

إقرأ أيضاً:

قطر تدعو إلى مواصلة الاستثمار في مشاريع الطاقة

دعا المهندس سعد بن شريده الكعبي، وزير الدولة القطري لشؤون الطاقة، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لقطر للطاقة، إلى مواصلة الاستثمار في مشاريع الطاقة، مؤكدا أن سعرا عادلا للنفط سيضمن استدامة الإنتاج وتوفير احتياطات إضافية.

النفط

وأضاف الكعبي، خلال مشاركته في جلسة حوارية بمنتدى قطر الاقتصادي عن أمن الطاقة العالمية وضمان الإمدادات، "نحتاج، في رأيي، إلى سعر يتراوح بين 70 و80 دولارا للحفاظ على الإنتاج الحالي والزيادة المستقبلية. وإذا لم نتمكن من تخصيص استثمارات إضافية لاستدامة الطاقة التي نحن بحاجة لها، فسيكون ذلك ضارا وسيتسبب بنقص في الإمدادات".

وأكد الحاجة إلى مزيد من الطاقة لدعم النمو العالمي، قائلاً: "سيزداد عدد سكان الأرض ما بين 1.5 مليار وملياري نسمة خلال الـ20 إلى الـ30 عاما المقبلة، وثمة مليار شخص حول العالم غير قادرين اليوم على الوصول إلى الطاقة الأساسية. لذلك، فإن هناك حاجة ماسّة للكهرباء والطاقة في المستقبل. فلا داعي هناك إطلاقا للقلق بشأن فائض المعروض".

وفي معرض حديثه عن الاستثمار في أنشطة التنقيب والاستكشاف، قال الكعبي: "نحن من أكبر الشركات في العالم من حيث امتلاك حقوق التنقيب والاستكشاف في مناطق حول العالم. لقد حققنا نجاحا في عدد من المناطق، لكن هذا هو جهد مستمر لاستكشاف المزيد، ونحن نشارك بشكل فاعل في مناطق استكشاف جديدة حول العالم. أنا متفائل بشأن المستقبل، لكن هذا الأمر يتطلب وقتا".

الكعبي أشاد بالنمو الكبير لشركة قطر للطاقة للتجارة (الجزيرة) الغاز

وأشاد الكعبي بالنمو الكبير لشركة قطر للطاقة للتجارة، حاليا ومستقبلا، قائلًا: "بدأنا التداول قبل بضع سنوات فقط. نتداول الآن نحو 10 ملايين طن من الغاز الطبيعي المسال في التجارة الفعلية. إنتاجنا من الغاز الطبيعي المسال سيبلغ 160 مليون طن، إذا أضفنا الولايات المتحدة، ولدينا اليوم 70 سفينة في أسطولنا لنقل الغاز الطبيعي المسال، وسنضيف إليها 128 سفينة، وهذا سيعزز من قدراتنا التسويقية".

إعلان

وفي معرض حديثه عن العلاقات مع آسيا، وخاصة الصين والهند، قال الكعبي: "تربطنا بالصين علاقات وطيدة، فنحن أكبر مورد لها، وهي أكبر مشتر منّا. إنهم يبحثون معنا زيادة حجم الصادرات، وكذلك الهند، والعديد من الدول الأخرى".

الخطوط القطرية

وحول نتائج الزيارة الأخيرة للرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى قطر، أشار إلى عدد من الشراكات القطرية الأميركية في مجال الطاقة، بما في ذلك مشروع غولدن باس لتصدير الغاز الطبيعي المسال، ومصنع غولدن ترايانغل للبتروكيماويات الذي يضم أكبر وحدة لتكسير الإيثان في العالم.

وأضاف: "تم توقيع عدد من الاتفاقيات خلال الزيارة. ومن موقعي كرئيس مجلس إدارة الخطوط الجوية القطرية، أستطيع أن أؤكد أننا طرحنا مناقصة لتوسيع أسطولنا من الطائرات، وقدمت لنا بوينغ أفضل صفقة، وكانت أفضل من شركة إيرباص. وقد مضينا قدما في هذه الصفقة، لأنها تجاريا هي الأكثر جدوى".

وردا على سؤال عما إذا كانت قطر تعرضت لضغوط لتوقيع تلك الصفقات، قال: "الرئيس ترامب هو رجل أعمال بالدرجة الأولى، وهو يفهم الأعمال جيدا. لدينا شركات أميركية تعمل هنا منذ 70 عاما. لذا، في ما يتعلق بالضغوط علينا لإبرام صفقات، فإني أؤكد عدم وجود أي ضغوطات، ونحن سعداء بإبرام صفقات تعود بالنفع على الطرفين".

وردا على سؤال عن أرباح الخطوط الجوية القطرية، قال الكعبي، رئيس مجلس إدارة الخطوط الجوية القطرية: "نحن مدينون بهذه الأرباح الكبيرة لقيادات الشركة وموظفيها المتميزين.. لجميع الطيارين وطواقم الطائرات وموظفي الخدمات الأرضية. لقد ساهم كل من يعمل في الشركة في تحقيق هذا. وبالطبع، وفي المقام الأول، نحن مدينون لعملائنا الأوفياء الذين جعلوا هذا ممكنا. علينا أن نواصل العمل بنفس الوتيرة لضمان تحقيق أرباح جيدة باستمرار".

وعن انضمام "طيران الرياض" إلى قطاع الطيران في المنطقة، قال الكعبي: "نحن سعداء للغاية لإخواننا وزملائنا في المملكة العربية السعودية لشروعهم في هذا التوسع في قطاع الطيران. المملكة العربية السعودية دولة كبيرة من حيث المساحة وعدد السكان… وإذا كان هناك أي شيء يمكننا القيام به في الخطوط الجوية القطرية لدعم المملكة العربية السعودية، فسنكون سعداء بذلك. نتمنى لهم كل التوفيق".

إعلان

مقالات مشابهة

  • الإمارات تستضيف الاجتماع الـ39 لمنظمة كوسباس-سارسات في أبوظبي
  • بالعلاء: الإمارات ملتزمة بنهج الدبلوماسية المناخية الشاملة
  • الإمارات تجدّد دعم جهود بناء سوريا آمنة وموحدة وذات سيادة
  • مكتبة محمد بن راشد تنظم حفل توقيع كتاب «الهوية الوطنية» لجمال السويدي
  • «ديوا» تستعرض مشاريعها في مؤتمر المرافق العالمي
  • الإمارات تشارك في منتدى “ساجارماثا سامباد” لتعزيز العمل المناخي والدبلوماسية المائية والشراكات في مجال الطاقة النظيفة
  • الإمارات: استهداف السفن في البحر الأحمر دليل على حدوث اضطرابات في الشرايين البحرية
  • سفارة دولة الإمارات في عمّان تشارك في احتفالات الأردن بعيد الاستقلال الـ ٧٩
  • وزير الدولة لشؤون الطاقة يجتمع مع رئيس الهيئة الوطنية للطاقة الصينية
  • قطر تدعو إلى مواصلة الاستثمار في مشاريع الطاقة