أبوظبي - وام

قال صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي «رعاه الله”، إن مجلة»الجندي" فتحت من خلال تغطياتها الميدانية ومتابعاتها للمعارض والمؤتمرات العسكرية في العالم، نافذة واسعة على عالم الأسلحة والاختراعات والتطورات العلمية والتكنولوجية ذات الصلة.

وأضاف سموه في كلمة بمناسبة الذكرى الـ50 لتأسيس مجلة «الجندي»: "أوفت المجلة بوعودها، وحققت الأهداف المرجوة منها، ونجحت على مدار سنواتها الخمسين في مواكبة مسيرة النهضة والتقدم في بلادنا، فتطور محتواها واتسع وتعمق، وتطورت وسائل انتشارها لتشمل إضافة لنسختها الورقية المطبوعة، موقعاً إلكترونياً وصفحات على منصات التواصل الاجتماعي والوسائط المتعددة.

وفيما يلي نص الكلمة: //قبل خمسين عاماً كلفت فريق عملي في وزارة الدفاع بالإعداد لإصدار مجلة شهرية تعنى بأنشطة الوزارة والقوات المسلحة في الإمارات، وتقدم محتوى يسهم في جهود البناء المعرفي للإنسان الإماراتي، ويخدم مسيرة التنمية في بلادنا، مع التركيز على المجالين العسكري والأمني. وفي مثل هذا الشهر من العام 1973 صدر العدد الأول من مجلة «الجندي» مدشناً مصدراً موثوقاً للمحتوى الإعلامي العسكري، ومتابعاً بموضوعية ورؤية وطنية وبتحليل متخصص الأحداث والقضايا العسكرية المهمة في العالم. ومن خلال تغطياتها الميدانية ومتابعاتها للمعارض والمؤتمرات العسكرية في العالم، فتحت مجلة «الجندي» نافذة واسعة على عالم الأسلحة والاختراعات والتطورات العلمية والتكنولوجية ذات الصلة. لقد أوفت المجلة بوعودها، وحققت الأهداف المرجوة منها، ونجحت على مدار سنواتها الخمسين في مواكبة مسيرة النهضة والتقدم في بلادنا، فتطور محتواها واتسع وتعمق، وتطورت وسائل انتشارها لتشمل إضافة لنسختها الورقية المطبوعة، موقعاً إلكترونياً وصفحات على منصات التواصل الاجتماعي والوسائط المتعددة. أهنئ كوادر وزارة الدفاع بحلول اليوبيل الذهبي لمجلة «الجندي» والتهنئة موصولة لجميع أعضاء أسرة المجلة، ولزملائهم الذين تعاقبوا على إدارتها وتحريرها//.

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات

إقرأ أيضاً:

نادية عزت في ذكرى رحيلها.. مسيرة فنية حافلة وأدوار لا تُنسى في ذاكرة الدراما المصرية

في مثل هذا اليوم من عام 2011، فقد الوسط الفني واحدة من أبرز الفنانات اللاتي قدّمن أدوار الأم الطيبة والمرأة المصرية الأصيلة، الفنانة القديرة نادية عزت، التي رحلت عن عالمنا بعد أن تركت بصمة واضحة في عالم الدراما والسينما، وعلى الرغم من ملامحها الهادئة، فإنها استطاعت أن تجسّد أدوارًا متعددة بأداء عفوي وصدق فني جعل منها وجهًا مألوفًا في كل بيت مصري. 

 

نستعرض في السطور التالية محطات من حياتها ونشأتها، وأهم أعمالها التي خلّدت اسمها في ذاكرة الفن.

نشأتها وبداية الحلم

 

وُلدت الفنانة نادية عزت في محافظة الإسكندرية يوم 22 فبراير عام 1938، واسمها الحقيقي بثينة إبراهيم حجازي. منذ صغرها، كانت مولعة بالفن، وتعلّقت شغفًا بعالم التمثيل والمسرح، التحقت بكلية الفنون الجميلة، لكنها وجدت في التمثيل رسالتها الحقيقية، فبدأت رحلتها في الفن مبكرًا وهي في سن الثانية عشرة.

البدايات الفنية المبكرة

 

دخلت نادية عزت عالم الفن من بوابة السينما، حيث شاركت لأول مرة في فيلم "اليابس" عام 1950، وقدّمت بعدها أدوارًا ثانوية مميزة جعلتها تحجز لنفسها مكانًا بين نجمات الصف الثاني. 

 

عام 1959 كان بداية انطلاقتها الحقيقية عندما شاركت في فيلم "أحلام البنات"، ومن هنا بدأ جمهور السينما يلاحظ أداءها الطبيعي والعفوي.

أعمال سينمائية تركت أثرًا

 

شاركت نادية عزت في العديد من الأفلام السينمائية التي تنوّعت بين الدراما والكوميديا، من أبرزها: المراهقات، بقايا عذراء، المجانين في نعيم، جبروت امرأة، إنذار بالطاعة.

 

قدّمت في تلك الأعمال شخصيات مختلفة، لكنها غالبًا ما كانت تبرع في تجسيد دور الأم أو المرأة الشعبية القوية التي تحمل هموم الحياة بصبر واحتساب.

تألقها في الدراما التليفزيونية

 

كان للتليفزيون النصيب الأكبر من شهرتها وانتشارها، حيث ظهرت في عشرات المسلسلات الناجحة التي أصبحت من علامات الدراما المصرية، منها: المال والبنون، هوانم جاردن سيتي، سارة،بوابة الحلواني، ليالي الحلمية.

 

قدّمت نادية عزت عبر هذه الأعمال نموذجًا للأم المصرية الحنونة، وغالبًا ما ارتبط الجمهور بها من خلال هذه الأدوار التي تحمل الكثير من الواقعية والتأثر العاطفي.

شخصيتها بعيدًا عن الكاميرا
 

رغم شهرتها وانتشارها، كانت نادية عزت فنانة متواضعة تفضل الابتعاد عن الأضواء في حياتها الخاصة، لم تكن من النجمات اللواتي يفضلن الظهور الإعلامي المتكرر، ولم تُعرف تفاصيل كثيرة عن حياتها الشخصية أو زواجها، مما أضفى على شخصيتها هالة من الغموض والخصوصية.

رحيل هادئ بعد حياة حافلة

 

في 21 مايو 2011، أُعلن عن وفاة الفنانة نادية عزت بعد صراع مع المرض، عن عمر ناهز 73 عامًا، كان خبر وفاتها صادمًا لمحبيها، خصوصًا أنها كانت تتمتع بحضور محبّب وتاريخ فني طويل يربطها بجمهور متنوع الأجيال، وبرحيلها، فقدت الدراما المصرية واحدة من أبرز وجوهها الإنسانية.

إرث فني خالد في الذاكرة

 

خلال مسيرتها الفنية، شاركت نادية عزت في أكثر من 150 عملًا فنيًا بين السينما والدراما والمسرح، وأثبتت أنها فنانة من طراز خاص، تمتلك موهبة حقيقية وقدرة على التأثير والتقمص، مما يجعل ذكراها باقية في قلوب جمهورها حتى اليوم.

 

مقالات مشابهة

  • حاكم دبي: نبحث عن أجمل صوت قرآني في العالم
  • نادية عزت في ذكرى رحيلها.. مسيرة فنية حافلة وأدوار لا تُنسى في ذاكرة الدراما المصرية
  • ‏رئيس الدولة ونائباه وسلطان والحكام يعزّون سلطان عُمان
  • مجلة أمريكية: أردوغان زعيم عالمي لا يُستهان به
  • منظور علمي وديني شامل.. خالد الجندي يشيد بالإصدار الجديد لمجلة وقاية
  • عاجل | وسائل إعلام إسرائيلية: فرض الرقابة العسكرية على حدث أمني وقع اليوم في قطاع غزة
  • مجلة بريطانية تكشف سلسلة إخفاقات محرجة لحاملة الطائرات الأمريكية “ترومان “في البحر الأحمر
  • رئيس جامعة أسيوط يعلن انضمام مجلة "حوار جنوب-جنوب" لقاعدة البيانات الرقمية
  • مجلة روسية تكشف عن السبب الحقيقي وراء توقف الغارات الأمريكية في اليمن
  • مجلة "ثقافة" تصدر عدداً خاصاً عن البيئة والتنمية الإنسانية المستدامة