«ميتا» تعلن عن نظارة الواقع المختلط.. ميتا كويست3
تاريخ النشر: 1st, October 2023 GMT
أعلنت ميتا نهاية الأسبوع الماضي عن نظارة Meta Quest 3 وهي أحدث نظارات الواقع المختلط التي تتعارض مع Vision Pro الأكثر تكلفة والتي تخطط أبل لإطلاقها العام المقبل.
ووفقا لما أوردته منصة “رقمي” تتميز النظارة بدقة عرض 4k+ بفضل شاشتين بدقة 2064 × 2208 لكل عين ومعدل تحديث 90 هرتز ومعدل تحديث تجريبي” يبلغ 120 هرتز حيث تم تحسين الدقة بنسبة 30% مقارنةً بـ Quest 2 ولا تدعم تتبع العين.
تستخدم Meta شريحة Snapdragon XR2 Gen 2 من شركة كوالكوم ( ضعف قوة معالجة GPU لـ Meta Quest 2 ) وتدعم Quest 3 الألعاب سريعة الحركة، والألوان الكاملة السلسة.
كما تم تجهيز Quest 3 بصوت مكاني ثلاثي الابعاد ونطاق صوت أعلى بنسبة 40% مقارنة بسابقه وبشبكة Wi-Fi 6E، ومؤشر LED يتيح للأشخاص القريبين معرفة متى تكون الكاميرات قيد الاستخدام، ودعم الاتصال بجهاز كمبيوتر باستخدام كابل Meta Quest Link و Air Link.
متوفر بخيارين للتخزين: 128 جيجابايت و512 جيجابايت، وكلاهما مقترن بـ 8 جيجابايت من ذاكرة الوصول العشوائي.
من حيث المحتوى، يوفر Quest 3 إمكانية الوصول إلى مكتبة واسعة تضم أكثر من 500 عنوان. بما في ذلك تطبيقات Meta Quest والألعاب والتجارب الغامرة .
يبلغ وزن Meta Quest 3 حوالي 515 جرامًا، وهو أثقل قليلاً من Quest 2 ب12 جرام.
تستخدم Meta Quest 3 وحدات تحكم Touch Plus اللتين تعملان بمثابة “امتداد طبيعي” لليدين واكثر راحة وتوفران المزيد من ردود الفعل اللمسية الملموسة ولا يزال يتم تشغيلهم باستخدام بطاريات AA.
عمر البطارية ظل كما هو في Quest 3، ( 2.4 ساعة من اللعب عندما تكون مشحونة بالكامل) و سيستغرق حوالي ساعتين لشحن Quest 3 بالكامل من 0 إلى 100 بالمائة عند استخدام الشاحن بقدرة 18 واط المرفق مع الجهاز.
يبلغ سعر Meta Quest 3 مبلغ 500 دولار لسعة تخزين تبلغ 128 جيجابايت أو 649.99 دولار لطراز 512 جيجابايت، مع فتح الطلبات المسبقة، ومن المقرر أن تبدأ الطلبات في الوصول في أكتوبر.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: أبل تكنولوجيا ميتا
إقرأ أيضاً:
ميتا: استثمارات ضخمة لاستقطاب مواهب الذكاء الاصطناعي
يُنفق مارك زاكربرج مليارات الدولارات لتوسيع فريق "ميتا" المتخصص بالذكاء الاصطناعي والعودة إلى المنافسة في هذا المجال.
في منتصف يونيو، لم تتردد ميتا في إنفاق أكثر من 14 مليار دولار للاستحواذ على حصة 49% في شركة "سكيل إيه آي" المتخصصة في استخراج البيانات المستخدمة لتطوير نماذج الذكاء الاصطناعي.
وكانت المجموعة التي تتخذ من مينلو بارك بولاية كاليفورنيا مقرا، قد تواصلت سابقا، بحسب وسائل إعلام أميركية، مع إيليا سوتسكيفر، المؤسس المشارك لشركة "أوبن إيه آي"، بالإضافة إلى شركة "بيربلكسيتي إيه آي" التي تُعتبر نفسها منافسة لجوجل، ومنصة الفيديو الرائدة في مجال الذكاء الاصطناعي "رانواي".
وبحسب الرئيس التنفيذي لشركة "أوبن إيه آي" سام ألتمان، فإن "ميتا" عرضت مكافآت فردية تزيد عن 100 مليون دولار على "عدد كبير" من موظفي "أوبن إيه آي" مقابل ضمّهم إلى صفوفها، والمبلغ نفسه تقريبا كراتب سنوي لهم.
ووافق أربعة منهم في النهاية على هذا العرض، شأنهم شأن الرئيس التنفيذي لشركة "سكيل إيه آي" ألكسندر وانغ.
وذكرت وسائل إعلام عدة أن زاكربرغ قاد بنفسه هذه الحملة بسبب القلق من تأخر "ميتا" في مجال الذكاء الاصطناعي التوليدي، على الرغم من استثماراتها التي بلغت عشرات مليارات الدولارات.
تريد "ميتا" دمج موظفيها الجدد في فريق جديد مُخصص لتطوير "الذكاء الخارق"، وهو الذكاء الاصطناعي الذي يفوق القدرات البشرية على الفهم والتأمل.
في وول ستريت، رغم اقتراب سعر السهم من أعلى مستوياته التاريخية وبلوغ قيمة الشركة في السوق تريليوني دولار، فإن أجواء القلق بدأت بالظهور.
يوضح المحلل في "بيرد" تيد مورتونسون أن "المستثمرين المؤسسيين يهتمون في المقام الأول بالسيولة" التي تولدها الشركة (التدفق النقدي) "والإدارة الجيدة لرأس المال"، مضيفا "وفي الوقت الحالي، لا توجد قوة معادلة" لمارك زاكربرج.
ويقول "أولئك الذين يملكون الأسهم يحتفظون بها لإعلانات الذكاء الاصطناعي، والتي تتمتع ميتا بمكانة ممتازة فيها"، "لكنهم قلقون أيضا من رؤية هذه النفقات غير المضبوطة".
خلال مقابلة مع بودكاست "ستراتشري"، أوضح مارك زاكربرج أن مجموعته تخطط لاستبدال وكالات التسويق والإعلان بالكامل باستخدام الذكاء الاصطناعي، لتقديم حل جاهز للمعلنين قريبا، وبالتالي إيجاد مصدر دخل جديد.
وبحسب صحيفة "نيويورك تايمز"، يُفكّر مارك زاكربرج مع ذلك في التوقف عن جعل "لاما" منصة الذكاء الاصطناعي الرائدة لشركة "ميتا"، حتى لو استلزم ذلك استخدام نماذج منافسة.
ويشير الأستاذ في جامعة ولاية بنسلفانيا محمد كانياز إلى أن الذكاء الاصطناعي التوليدي يدخل حاليا مرحلة جديدة عمادها الوكلاء الرقميون، وهي نماذج أصغر حجما قادرة على أداء العديد من المهام بشكل مستقل.
ويقول "هذا يعني أن ميتا قادرة على الازدهار حتى من دون النماذج الأكثر تقدما، إذا كانت تلبي احتياجات سوق محددة"، مثل الإعلانات.
أما بالنسبة لـ"الذكاء الخارق"، أو الذكاء الاصطناعي العام حيث يُعادل الأخير البشر ويتفوق الأول عليهم، فيتوقع المحلل في "سي اف ار ايه" CFRA أنجيلو زينو أنه "سيتعين علينا الانتظار من ثلاث إلى خمس سنوات على الأقل. لكن يتعين توظيف هؤلاء الأشخاص والاستثمار بكثافة لتوفير الجاهزية عند الانتقال إلى تلك المرحلة".