يُقيم قطاع شؤون الإنتاج الثقافي، برئاسة المخرج خالد جلال، احتفالية كبرى بمناسبة اليوبيل الذهبي لانتصارات أكتوبر، وذلك على مسرح ساحة مركز الهناجر للفنون، حيث تضم قائمة المكرمين من رجال القوات المسلحة، عددا من الذين شاركوا بالفعل في الحرب المجيدة.

مجموعة من الندوات بمراكز الإبداع احتفالا بنصر أكتوبر

كما يُنظم القطاع من خلال البيوت الفنية والمراكز التابعة له، عددًا من الفعاليات، حيث تُنظم مكتبة القاهرة الكبرى، مجموعة من الندوات الفكرية والثقافية، منها «نصر أكتوبر في أرشيف الصحف»، وذلك يوم 1 أكتوبر، «بطولات مجهولة في حرب السادس من أكتوبر»، يوم 14 أكتوبر، «انتصار أكتوبر المجيد في الإعلام»، وذلك يوم 24 أكتوبر.

كما يعقد ملتقى الهناجر الثقافي تحت عنوان «أكتوبر 73.. اليوبيل الذهبي»، بمشاركة مجموعة من رجال الفكر والثقافة والمحللين العسكريين، كما يتضمن الملتقى تقديم مجموعة من أشهر الأغنيات الوطنية التي قدمت بمناسبة الانتصار، وذلك يوم 28 أكتوبر على مسرح مركز الهناجر للفنون.

وعلى مسرح ساحة مركز الهناجر للفنون، يتم تخصيص أمسيات «بهجة الروح»، من خلال شهر أكتوبر للاحتفال باليوبيل الذهبي للنصر، ويشارك بها الشاعر محمد بهجت، الذي يلقي العديد من القصائد الشعرية التي تتغنى بالنصر، بمصاحبة فرقة موسيقية غنائية تقدم مجموعة من الأغنيات الوطنية.

مسرح الدولة يحتفل باليوبيل الذهبي لنصر أكتوبر

ويُنظم البيت الفني للمسرح عددًا من العروض المسرحية على المسارح التابعة له، حيث يقدم مسرح القاهرة للعرائس احتفالية فنية تُشارك فيها أشهر العرائس التي تم تقديمها من خلال إيقونات العروض المسرحية العرائسية، وهي تحتفي بنصر أكتوبر وتروي للمشاهدين البطولات النادرة التي شهدتها الحرب المجيدة.

ويُشارك المسرح القومي للأطفال في هذه المناسبة من خلال العرض المسرحي «أرض الشهداء» تأليف وإخراج وائل إبراهيم، وبطولة مجموعة من فناني المسرح القومي للأطفال، وبعض أطفال مواهب مصر، كما يُقدم مسرح الشمس لذوي القدرات الخاصة بحفل لكورال مسرح الشمس، بمشاركة 20 من ذوي الهمم.

حفل فني بمناسبة النصر على مسرح البالون

ويُقيم البيت الفني للفنون الشعبية، يوم 10 أكتوبر، حفلاً فنياً بمناسبة النصر على مسرح البالون، بمشاركة فرقة أنغام الشباب والفرقة القومية للموسيقى الشعبية، كما يُشارك المركز القومي للمسرح، بحفل غنائي يضم عدة فقرات غنائية وموسيقية لأشهر الأعمال الفنية الوطنية، التي تعمل على تعزيز القيم الإيجابية لدى فئات المجتمع.

أفلام وثائقية تُخلد ذكرى النصر بالمركز القومي للسينما 

ويعرض المركز القومي للسينما عددًا من الأفلام السينمائية الوثائقية والروائية القصيرة التى تُخلد ذكرى النصر، حيث يتم عرض فيلم «المحارب» للمخرج عاطف شكري، يوم 4 أكتوبر، وفيلم «معركة الوعي» للمخرج مختار علي، يوم 11 أكتوبر، و«صائد الدبابات» للمخرج  خيري بشارة، يوم 18 أكتوبر على أن تبدأ العروض في السابعة مساءً.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: خالد جلال نصر أكتوبر الإنتاج الثقافي وزارة الثقافة مجموعة من على مسرح من خلال

إقرأ أيضاً:

الإمارات و«بريكس».. شراكة استراتيجية لازدهار العالم

أحمد عاطف (أبوظبي، القاهرة)

تُجسد عضوية دولة الإمارات في مجموعة «بريكس» التزامها العميق بالعمل متعدد الأطراف، وتبنّيها لنهج الحوار البنّاء الهادف إلى تعزيز التعددية والتشاركية في دعم التنمية والرفاهية والازدهار للشعوب حول العالم.
وتشكل عضوية الإمارات في المجموعة امتداداً لسياسة إماراتية راسخة منذ عقود، تقوم على بناء شراكات استراتيجية مع الدول والمنظمات والمؤسسات الدولية، بما يعزز من تنافسية الاقتصاد الوطني، ويدعم استدامته، ويفتح آفاقاً جديدة للنمو والتطور.
لعبت الشراكات بين الإمارات ودول مجموعة بريكس دوراً محورياً في إبراز المبادرات الإماراتية على الساحة الدولية، لا سيما أن انخراط الدولة في هذا النوع من التعاون يتماشى مع «رؤية نحن الإمارات 2031»، التي تسعى إلى ترسيخ مكانة الدولة شريكاً استراتيجياً في تعزيز التعاون الاقتصادي العالمي.  ويسهم انضمام الإمارات إلى مجموعة «بريكس» في دعم جهودها لبناء علاقات اقتصادية متوازنة، وتعزيز مسيرة نمو اقتصادها المستدام، وترسيخ حضورها في الأسواق الناشئة والاقتصادات النامية، من خلال مشاريع ومبادرات مشتركة مع بقية الدول الأعضاء، إلى جانب تعزيز شراكاتها طويلة الأمد مع المؤسسات الدولية، مثل مجموعة البنك الدولي، وصندوق النقد الدولي، والبنوك التنموية متعددة الأطراف، بما يعزز التنمية المتوازنة على مستوى العالم.

لاعب فاعل
 أسهمت استضافة الإمارات المؤتمر الوزاري الثالث عشر لمنظمة التجارة العالمية في فبراير 2024، في دفع عجلة التعاون الدولي في مجال التجارة،  حيث تمكنت من إدراج القضايا العالمية الملحّة ضمن محاور النقاش، ما انعكس في توقيع اتفاقيات الشراكة الاقتصادية الشاملة، التي رسّخت دور الدولة لاعباً فاعلاً في منظومة التجارة العالمية، وعززت قدرتها على الإسهام في النمو الاقتصادي الإقليمي والدولي. وتطمح الإمارات، من خلال عضويتها في مجموعة «بريكس»، إلى إرساء توازن مدروس بين أولويات السياسة العالمية واحتياجات دول الجنوب العالمي، وتحرص على أن تأخذ السياسات الدولية في الاعتبار مصالح ورؤى الدول النامية.
وفي هذا السياق، ستواصل الدولة دعمها لخطاب تنموي بنّاء، يعكس توجهات بنك التنمية الجديد، الذي يُعد أداة محورية ضمن مجموعة «بريكس» في تعزيز أولويات التنمية للاقتصادات الناشئة والدول النامية.
وتُمثل عضوية الإمارات في «بريكس» فرصة استراتيجية لفتح آفاق اقتصادية وتجارية واستثمارية واسعة مع الدول الأعضاء، تسهم في تحقيق نمو اقتصادي مستدام طويل الأمد، وترسّخ مكانتها مركزاً اقتصادياً عالمياً بارز.
من جهتهم، شدد خبراء ومحللون على أن عضوية دولة الإمارات في مجموعة «بريكس» تشكل إضافة نوعية لتعزيز هيكل السلام والأمن المتعدد الأطراف، في ظل ما تشهده الساحة الدولية من تحديات أمنية متشابكة، مؤكدين أن الدولة، من خلال مشاركاتها الفاعلة في أروقة المجموعة، تواصل تقديم نموذج متوازن للسياسة الخارجية القائمة على دعم السلم والاستقرار والتعددية الدولية.
 وأوضح هؤلاء، في تصريحات لـ«الاتحاد»، أن الحضور الفاعل للإمارات داخل «بريكس» يعكس تطور دورها الخارجي من لاعب إقليمي إلى شريك دولي يلعب دوراً مؤثراً في صياغة السياسات العالمية، لا سيما في مجالات وقضايا الأمن الجماعي.
وأكد الخبير الأمني، ياسر أبو عمار، أن انضمام الإمارات إلى «بريكس» منح المجموعة الدولية زخماً إضافياً في ملف الأمن الجماعي، خاصة فيما يتعلق بإعادة صياغة مفاهيم السلام في عالم يشهد تحولات استراتيجية متسارعة، لافتاً إلى أن الدولة تسعى، من خلال بوابة «بريكس»، إلى الدفع نحو تعزيز توازن النظام العالمي، وتقديم نموذج يُعلي من شأن الحوار والمسؤولية الجماعية.
وقال أبو عمار، في تصريح لـ«الاتحاد»، إن الإمارات تحرص على ترسيخ مفهوم الأمن متعدد الأطراف باعتباره جزءاً من نظام دولي أكثر عدلاً، مستفيدة من خبراتها الدبلوماسية الطويلة في بناء الجسور، وتوفير الأرضيات المشتركة للحوار.وأشار إلى أن الإمارات تتميّز بقدرتها على الجمع بين الواقعية السياسية والنهج التنموي، وهو ما يجعلها طرفاً مقبولاً لدى مختلف القوى الدولية، مما يمنح جهودها في مجال السلام مصداقية عالية بين مجموعة دول الجنوب العالمي، موضحاً أن الدولة تُعد صوتاً داعماً لبناء هيكل أمني عالمي أكثر شمولاً وتعاوناً، ويعكس مصالح دول الجنوب العالمي.

الرؤية الإماراتية 
من جانبه، أوضح أستاذ العلوم السياسية، الدكتور تيسير أبو جمعة، أن الإمارات تُمثل نموذجاً عربياً فاعلاً ومؤثراً داخل «بريكس»، في ظل سعي المجموعة إلى إعادة تشكيل النظام الدولي على أسس أكثر شمولية وتعددية، منوهاً بأن الرؤية الإماراتية في السياسة الخارجية، والتي تقوم على مبادئ احترام السيادة وتعزيز التنمية، وتحقيق التوازن، تنسجم تماماً مع أهداف المجموعة في مجال الأمن الجماعي.
وقال أبو جمعة، في تصريح لـ«الاتحاد»، إن الإمارات تطرح داخل «بريكس» تصورات تتجاوز الحلول التقليدية للنزاعات، من خلال دعم منصات الحوار الإقليمي والدولي، وتعزيز أدوات الوقاية من النزاعات، ومكافحة التطرف، وضمان أمن الفضاء الإلكتروني، وهي كلها تحديات مشتركة تحتاج إلى تعاون متعدّد الأطراف.
وأضاف أن مساهمة الإمارات لا تقتصر على البُعد النظري، بل تمتد إلى مبادرات ملموسة، مثل دعم الجهود الإنسانية في مناطق النزاع، وتقديم مبادرات للوساطة، واحتضانها لمنتديات حوارية تضم أطرافاً متباينة، وهو ما يعكس ثقة المجتمع الدولي بدورها بوصفها وسيطاً موثوقاً.

أخبار ذات صلة الإمارات.. نموذج إقليمي وعالمي في مجال الاستدامة الإمارات.. داعم رئيس للسلام والأمن والتنمية إقليمياً ودولياً

مقالات مشابهة

  • حزيران 2025 .. رابع أحرّ حزيران منذ 30 عاما
  • ترامب: سنفرض رسوم إضافية على الدول التي تتبنى سياسات مجموعة بريكس
  • معرض كراكاس للكتاب يحتفل بمرور 75 عاما من العلاقات المصرية الفنزويلية
  • بعد مرور 1056 عاما على تأسيسها.. محافظة القاهرة تحتفل بعيدها القومي
  • الأمن القومي السُوداني وأهميته في المرحلة القادمة
  • تفاصيل زيارة القومي لحقوق الإنسان للأكاديمية الوطنية لتكنولوجيا المعلومات
  • الإمارات و«بريكس».. شراكة استراتيجية لازدهار العالم
  • محافظ المنيا: اليد التي تبني هي نفسها التي تحمي وتحاسب
  • شرطة حضرموت الساحل تضبط 3 متهمين بجريمة قتل
  • التنمية المحلية: برنامج «مشروعك» من أنجح المبادرات التنموية التي أطلقتها الدولة