شهران على إضراب الأسير الفسفوس ومخاوف كبيرة على حياته
تاريخ النشر: 1st, October 2023 GMT
رام الله - صفا
يواصل الأسير الإداريّ كايد الفسفوس (34 عامًا) من مدينة دورا جنوب الخليل، إضرابه المفتوح عن الطعام منذ شهرين، رفضًا لجريمة اعتقاله الإداريّ، وسط مخاوف كبيرة على حياته.
وأوضح نادي الأسير، في بيان يوم الأحد، أن سلطات الاحتلال ترفض حتّى اليوم الاستجابة لمطلب الأسير الفسفوس، والمتمثل بإنهاء اعتقاله الإداريّ التعسفيّ.
وبيّن أنّ الفسفوس والذي شرع في إضرابه في الثالث من آب/ أغسطس المنصرم، كان نفّذ عام 2021، إضرابًا عن الطعام استمر لمدة (131) يومًا، وسبق أن خاض إضرابًا عام 2019.
وأشار إلى أن أجهزة الاحتلال بما فيها إدارة السّجون، والمحاكم العسكرية نفذت منذ شروع الفسفوس بالإضراب، إجراءات تنكيلية ممنهجة بحقه سواء من خلال السياسات التي اتبعتها إدارة السجون، عبر عزله في ظروف قاسية وصعبة في زنازين سجن "النقب"، والتنكيل به عبر عمليات التفتيش المتكررة لزنزانته وتهديده، ثم نقله إلى زنازين سجن "عسقلان"، ولاحقًا إلى ما تسمى "عيادة سجن الرملة".
وأضاف أن محاكم الاحتلال ساهمت ولا تزال بجريمة استمرار اعتقاله، عبر قراراتها التي تترجم فقط قرارات جهاز مخابرات الاحتلال "الشاباك".
ومن المفترض أن تُعقد غدًا الاثنين جلسة للأسير الفسفوس للنظر في التماس قدمه محاميه للمحكمة العليا للاحتلال، ضد قرار اعتقاله الإداريّ.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: الفسفوس اعتقال إداري
إقرأ أيضاً:
أكاديمي بجامعة صنعاء يكشف تفاصيل اعتقاله ويتهم مسؤولاً أمنياً حوثياً بتلفيق التهم
كشف الدكتور سعيد الغليسي عضو هيئة التدريس في جامعة صنعاء، عن تعرضه للاعتقال صباح اليوم داخل الحرم الجامعي من قبل مليشيا الحوثي الإرهابية، في واقعة وصفها بأنها استمرار لحملة استهداف ممنهجة نتيجة لمواقفه الوطنية والسياسية.
وأوضح الدكتور الغليسي، في منشور على صفحته في (فيسبوك)، أنه تم استدعاء قوة أمنية من قبل مدير مكتب ما يعرف بالأمن والمخابرات بالجامعة المدعو "أبو هاشم"، حيث تم اقتياده إلى مركز أمن 14 أكتوبر بموجب مذكرة اتهام تتعلق بالاعتداء على رئيس الجامعة، وهي تهمة نفى صحتها بشكل قاطع.
وقال الغليسي، في بيان له: "أحترم زملائي ولن أخوض في تفاصيل الأخطاء التي وقعت، رغم أن رئيس الجامعة نفسه أكد أنه لا علاقة له باعتقالي، ما يدل بوضوح على أن القضية مدبّرة من قبل أبو هاشم الذي فشل في تلفيق التهم ضدي."
وأضاف: "لم أُربَّ على ثقافة الأجهزة الأمنية، بل نشأت على مبادئ وطنية ثابتة، ولن أتنازل عن قناعاتي في الدفاع عن الوطن وحزب المؤتمر الشعبي العام، وولائي الكامل لقيادته ولسعادة السفير أحمد علي عبدالله صالح."
وفي ختام تصريحه، دعا الدكتور الغليسي مسؤولي الجهاز الأمني إلى مراجعة تصرفات بعض الأفراد، قائلاً: "نحن باقون ولن نخجل من هويتنا السياسية. وإن أرادوا اعتقالنا، فليكن ذلك بشرف، بتهم لا ننكرها."