استقبال حافل لمنتخب رماية أصحاب الهمم بعد إنجازات بطولة العالم
تاريخ النشر: 1st, October 2023 GMT
دبي في الأول من أكتوبر /وام/ عادت إلى أرض الوطن بعثة منتخب الإمارات لرماية أصحاب الهمم بعد مشاركتها في بطولة العالم للرماية البارالمبية، التي أقيمت في بيرو من 21 إلى 28 سبتمبر الماضي.
وتكللت جهود لاعبي المنتخب في البطولة بحصول عائشة المهيري على بطاقة التأهّل لدورة الألعاب البارالمبيّة "باريس 2024" بعد أن حقّقت الرقم المؤهل في مسابقة 10 أمتار "هوائي فئة SH2، وفاز أحمد بوهليبه بالميداليّة البرونزيّة في مسابقة التراب مختلط وقوف فئة SG-U في مشاركته الأولى ببطولة العالم.
وكان في استقبال المنتخب لدى عودته، وفد من اللجنة البارالمبية تقدمهم ذيبان المهيري الأمين العام، الذي قدم التهنئة للبعثة على ما حققته .وأعرب عن سعادته بالإنجازين اللذين أكدا على أن هناك مستقبلا واعدا وأجيالا جديدة تستطيع حصد الألقاب والميداليات والصعود لمنصات التتويج. زكريا محي الدين/ وليد فاروق
المصدر: وكالة أنباء الإمارات
إقرأ أيضاً:
ماليزيا تنضم لمنتخبنا الوطني الأول في بطولة اتحاد وسط آسيا
كشفت تقارير صحفية ماليزية أن الاتحاد الماليزي لكرة القدم سيشارك في بطولة اتحاد وسط آسيا 2025، التي ستُقام نهاية أغسطس المقبل، بمشاركة منتخبنا الوطني الأول لكرة القدم، والذي أكد مشاركته في البطولة في وقت سابق، ونشرت صحيفة "سينار هاريان" المحلية تصريحًا لزين العابدين حسن، نائب رئيس لجنة المسابقات في الاتحاد الماليزي لكرة القدم، أكد فيه أن هناك مناقشات أخيرة في الاتحاد الماليزي قبل تأكيد المشاركة بشكل رسمي، وقال زين العابدين: نحن منفتحون دائمًا على أي خطوة من شأنها تقديم الإضافة المنتظرة للمنتخب الوطني الذي يُبلي بلاء حسنًا في الوقت الحالي، والاتحاد سيُحدد كل شيء في الوقت المناسب.
وشارك منتخب ماليزيا في المرحلة المزدوجة من تصفيات مونديال 2026 وأمم آسيا 2027 في المجموعة التي ضمّت منتخبنا الوطني وقرغيزستان والصين تايبيه، واحتل المركز الثالث بعد منتخبنا (13 نقطة) وقرغيزستان (11 نقطة) برصيد 10، وسجّل 9 أهداف وتلقت شباكه مثلها، وفي تصفيات أمم آسيا 2027 لعب مباراتين، حيث تمكّن من هزيمة نيبال في 25 مارس الماضي بهدفين، وفي 10 يونيو الماضي أحدث مفاجأة مدوية حينها، إذ هزم منتخب فيتنام برباعية نظيفة في استاد بوكيت جليل الوطني بالجولة الثانية، وسط حضور أكثر من 61 ألف متفرج في ديربي منطقة الآسيان، وسيلعب الجولة الثالثة والجولة الرابعة من التصفيات أمام لاوس يومي 9 و14 أكتوبر المقبل ذهابًا وإيابًا، ويقود المنتخب حاليًا المدرب الأسترالي ذو الأصول المقدونية بيتر كلاموفسكي.
وكانت "عُمان" قد انفردت في عددها الصادر في الثامن من مايو الماضي بخبر تلقّي منتخبنا لدعوة المشاركة في البطولة وقبوله الدعوة بشكل رسمي، ومن المنتظر أن تُقام البطولة خلال الفترة من 26 أغسطس إلى 9 سبتمبر المقبلين في قرغيزستان وأوزبكستان، خلال بداية فترة التوقف الدولي القادمة، لتكون بمثابة اختبار مهم للمنتخب قبل المشاركة في استحقاق المرحلة الرابعة من تصفيات مونديال 2026 في الشهر التالي، واعتاد اتحاد وسط آسيا تنظيم العديد من البطولات منذ تأسيسه في بداية عام 2015 في مختلف المراحل السنية وبشكل دوري، وتأسس اتحاد وسط آسيا في يناير من عام 2015 خلال المؤتمر الاستثنائي الذي تزامن مع بطولة أمم آسيا في أستراليا، ويقع مقر الاتحاد في العاصمة الطاجيكية دوشنبه، وخاض المنتخب الروسي، منذ توقيع عقوبات عليه من الاتحادين الدولي والأوروبي لكرة القدم، عدة مباريات مع دول المنطقة، حيث لعب أمام قرغيزستان وطاجيكستان وأوزبكستان وإيران وأوزبكستان عدة مباريات مختلفة.
وشارك منتخبنا في النسخة الأولى للبطولة التي أُقيمت في أوزبكستان وقرغيزستان خلال الفترة من 10 إلى 20 يونيو من عام 2023، ولعب منتخبنا في المجموعة الأولى بجانب أوزبكستان وطاجيكستان وتركمانستان، وأُقيمت في العاصمة الأوزبكية طشقند، ولُعبت المجموعة الثانية التي ضمّت قرغيزستان وإيران وأفغانستان في بيشكيك، عاصمة قرغيزستان، باستاد دولين عمرزاكوف، وقاد المنتخب آنذاك المدرب الكرواتي برانكو إيفانكوفيتش، وضمت قائمة المنتخب المشاركة في البطولة كلًا من: إبراهيم المخيني، وفايز الرشيدي، وأحمد الرواحي لحراسة المرمى، وللدفاع: أحمد الكعبي، وأحمد المطروشي، وخالد البريكي، وأحمد الخميسي، وفهمي دوربين، وجمعة الحبسي، وسامح الحمراشدي، ومحمود المشيفري، وجميل اليحمدي، وفي خط الوسط: حارب السعدي، وعبدالله بن فواز عرفة، وعبدالرحمن المشيفري، ومصعب المعمري، وأرشد العلوي، وزاهر الأغبري، وصلاح اليحيائي، وفي الهجوم الثلاثي: محسن الغساني، وعمر المالكي، وعصام الصبحي.
وتعرّض منتخبنا الوطني في المباراة الأولى أمام أوزبكستان لخسارة ثقيلة بثلاثية نظيفة باستاد بونيودكور، ثم تعادل في المباراة الثانية أمام طاجيكستان بهدف نظيف سجله صلاح اليحيائي في استاد باختاكور المركزي، وفي ختام دور المجموعات تفوّق على تركمانستان بهدفَي عبدالرحمن المشيفري وعصام الصبحي، وفي مباراة تحديد المركز الثالث فاز على قرغيزستان بهدف أرشد العلوي، وحقّق المنتخب الإيراني اللقب بعد فوزه على أوزبكستان بهدف المهاجم المخضرم ساردار آزمون، وقاد البطولة حكّام من اتحادات المنطقة، بجانب الحكم الروسي كيريل ليفنكوف، والذي أدار نهائي البطولة، بالإضافة إلى مواجهة منتخبنا الوطني وطاجيكستان.
وتحصّل إبراهيم المخيني، حارس مرمى منتخبنا، على جائزة أفضل حارس في البطولة، التي شهدت خوض 11 مباراة، منها 3 في بيشكيك و8 في طشقند، ويعود الفضل في الجائزة إلى حصوله على جائزة أفضل لاعب في مباراتين بدور المجموعات، وحصول المخيني على الأفضل اعتمد على عدة عوامل، منها عدد التسديدات التي تصدّى لها مقارنة بعدد الأهداف، وأيضًا عدد المباريات التي لعبها، ولعب 3 حراس للمنتخب الأوزبكي في البطولة، وهم: يوسوبوف، ونعمتوف، وإيرجاشيف، وحصل اللاعب الإيراني مهدي طارمي على جائزتي أفضل لاعب وهداف البطولة برصيد 6 أهداف، بينما ذهبت جائزة اللعب النظيف للمنتخب الأوزبكي.