"الغد": تعدد مرشحي الأحزاب في الانتخابات الرئاسية يعكس المناخ الديمقراطي بمصر
تاريخ النشر: 1st, October 2023 GMT
قال إسماعيل محمد إسماعيل، سكرتير عام حزب الغد، إن حالة الزخم السياسي التي تعيشها مصر الآن هي حالة إيجابية في ظل وجود أكثر من مرشح في الانتخابات الرئاسية بعد حصولهم على تزكية أعضاء مجلس النواب للترشح في الانتخابات الرئاسية القادمة، مشيرًا إلى أننا ننتظر حصول باقب المرشحين المحتملين على تزكية من أعضاء مجلس النواب أو توكيلات من المواطنين لخوض المنافسة في ماراثون الانتخابات الرئاسية القادمة.
وأشار إسماعيل في بيان صحفي له، إلى أن وجود أكثر من مرشح من الأحزاب السياسية في الانتخابات الرئاسية القادمة يؤكد مدى النضج السياسي الذي وصلت إليه الأحزاب لكي تعبر عن دورها الحقيقي وهدفها الأساسي وهو أن تكون جزء من المنافسة على تداول السلطة في مصر.
وأكد سكرتير عام حزب الغد، أن تعدد المرشحين من رؤوساء الأحزاب في الانتخابات الرئاسية يعكس المناخ الديمقراطي الذي تعيشه مصر في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي من خلال فتح المجال العام أمام الأحزاب والقوى السياسية لكي تعبر عن رأيها بكل حرية.
وطالب الأحزاب بأن تقوم بدورها على أكمل وجه في الشارع المصري خلال الفترة القادمة وأن تستثمر فترة الانتخابات الرئاسية القادمة لكي تقترب بشكل أكبر من المواطن المصري وتستمع إلى مشاكله وهمومه وتحاول أن تكون صوت هذا المواطن أمام كافة مؤسسات الدولة المصرية للعمل على حلها.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: إسماعيل محمد حزب الغد انتخابات الرئاسة انتخابات الرئاسة 2024 أحزاب الانتخابات الرئاسیة القادمة فی الانتخابات الرئاسیة
إقرأ أيضاً:
سياسي كردي:الأحزاب الكردية تدخل الانتخابات العامة بقوائم منفردة
آخر تحديث: 4 يونيو 2025 - 12:04 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- حذّر الباحث في الشأن السياسي الكردي، لقمان حسين، اليوم الأربعاء (4 حزيران 2025) من احتمالية تعرض الأحزاب الكردية لخسارة ملحوظة في الانتخابات البرلمانية المقبلة، لاسيما في المناطق المتنازع عليها، وذلك بسبب دخولها في سباقات انتخابية متفرقة بقوائم متعددة.وقال حسين في تصريح صحفي، إن “قوى الإطار التنسيقي دخلت الانتخابات في محافظتي نينوى وصلاح الدين موحدة ضمن قائمة واحدة، فيما تمكن المكون التركماني من التوحد في كركوك، وهو ما يعزز من فرصهم في حصد المقاعد”.وأضاف أن “المشهد الكردي يبدو الأكثر تشتتاً، وهو ما قد يؤدي إلى تشتيت أصوات الناخبين الأكراد، خصوصاً مع اعتماد القانون الانتخابي الجديد”، مشيراً إلى أن “محافظة نينوى ستكون من أبرز الساحات التي قد يشهد فيها الأكراد تراجعاً في عدد مقاعدهم، خصوصاً في حال اتفقت القوى الكردية المعارضة على الدخول في قائمة موحدة، ما سيؤثر سلباً على الأحزاب الكردية الحاكمة”.وختم حسين بالقول، إن “الانقسام الكردي في ظل توحد الخصوم، سيجعل القوى الكردية هي الطرف الأكثر تضرراً في هذه الجولة الانتخابية”.وتشهد المناطق المتنازع عليها بين الحكومتين، الاتحادية في بغداد وإقليم كردستان، وعلى رأسها محافظات نينوى وكركوك وصلاح الدين، تنافساً سياسياً محتدماً في كل دورة انتخابية، نظراً لما تمثله هذه المناطق من أهمية جغرافية وديموغرافية وسياسية.