العدو يكشف تفاصيل كمين المقاومة في خان يونس
تاريخ النشر: 7th, June 2025 GMT
الثورة نت/..
نشرت قناة “كان” الصهيونية، اليوم الجمعة، تفاصيل جديدة بشأن كمين خان يونس جنوبي قطاع غزة، الذي أدى إلى مقتل اربعة جنود إسرائيليين وإصابة عدد آخر صباح اليوم.
تفاصيل كمين خان يونس كما نشرته قناة “كان” الصهيونية:
– تفاصيل كمين خان يونس: خلال هجوم شنته الفرقة 98 قرب بلدة بني سهيلا، دخل جنود وحدة “مجلان” في الساعة 06:00 صباحاً لتفتيش مبنى يقع داخل مجمّع تابع لحماس.
– عند دخول المقاتلين إلى المبنى، انفجرت عبوة ناسفة شديدة القوة، ما أدى إلى انهيار جزء من المبنى فوقهم، واحتُجز الجنود تحت الأنقاض.
– قُتل في المكان أربعة جنود: ثلاثة من وحدة “يهلوم” (الوحدة الهندسية الخاصة)، وجندي آخر من وحدة “مجلان”، كما أُصيب جندي بجراح بالغة الخطورة، وأصيب أربعة جنود بجروح متوسطة، وعدد آخر بجروح طفيفة.
– تم إخلاء المصابين خلال وقت لتلقي العلاج في المستشفيات عبر طائرات مروحية، فيما استمرت أعمال انتشال الجثث من تحت الأنقاض لساعات طويلة، بمساعدة طواقم من قيادة الجبهة الداخلية.
وأعلن جيش العدو، اليوم الجمعة، عن مقتل اربعة جنود من وحدتَي “ماجلان” النخبوية والهندسة القتالية خلال اشتباكات عنيفة دارت في مدينة خانيونس جنوب قطاع غزة.
وقال جيش العدو في بيانٍ له، إن اربعة من جنوده قتلوا وأصيب خمسة آخرين، بينهم اثنان وُصفت حالتهما بالحرجة، بدون الكشف عن تفاصيل إضافية حول ظروف الحدث أو أسماء القتلى.
ومنذ السابع من أكتوبر 2023، بدأت قوات العدو عدوانا على قطاع غزة أسفر عن استشهاد 54,677 مواطنا، أغلبيتهم من الأطفال والنساء، وإصابة 125,530 آخرين، في حصيلة غير نهائية، إذ لا يزال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات، ولا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: خان یونس
إقرأ أيضاً:
مدير “حكومي غزة” يكشف حجم الدمار في خيام النازحين بفعل المنخفض الجوي
الثورة نت /..
حذّر مدير المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة، إسماعيل الثوابتة، من تفاقم الكارثة الإنسانية في مخيمات النزوح في ظل المنخفض الجوي، مؤكداً أن مليوناً ونصف المليون نازح يعيشون أوضاعاً قاسية.
وقال الثوابتة، في تصريحات صحفية، اليوم الأربعاء، إن مئات آلاف العائلات باتت تقيم في خيام مهترئة تضررت بفعل حرب الإبادة والظروف المناخية المتلاحقة، وفق موقع “فلسطين أون لاين”.
وأوضح أن القطاع يحتاج بشكل عاجل إلى 300 ألف خيمة جديدة لتأمين الحد الأدنى من احتياجات النازحين، بينما لم يدخل إلا نحو 20 ألف خيمة فقط، أي ما يعادل 7% من الاحتياج الفعلي.
وبيّن أن المنخفض الجوي الحالي، تسبب في غرق آلاف الخيام وإتلاف كميات كبيرة من الغذاء والفُرش والأغطية.
وأفاد بأن أكثر من 10 نقاط طبية متنقلة تعطلت وفُقدت مستلزمات ضرورية، فيما تواجه الطواقم الطبية صعوبات كبيرة في الوصول إلى المناطق الغارقة.
وأضاف أن النازحين “فقدوا الحد الأدنى من مقومات الحياة”، ويعيشون في خيام لا توفر حماية من البرد والرياح والأمطار.
وأكد مدير المكتب الإعلامي الحكومي أن ما يجري انعكاس مباشر للحصار “الإسرائيلي” ومنع العدو الصهيوني إدخال الخيام ومواد العزل وتجهيزات الصرف الصحي ووسائل التدفئة والطاقة البديلة.
ولفت إلى أن أكثر من 288 ألف أسرة بلا حماية أمام المرض والبرد والمطر، مبيناً أن العدو الإسرائيلي سمح بدخول كميات محدودة جداً من المستلزمات رغم المطالبات المتكررة بإدخال 300 ألف خيمة وبيوت متنقلة.
وأشار إلى أن المنخفض الجوي السابق أغرق عشرات آلاف الخيام، وحوّل المخيمات إلى مناطق مغمورة بالمياه والطين، مبيناً أن الخسائر الأولية تتجاوز 3.5 مليون دولار نتيجة انهيار بنية الإيواء المؤقتة والبنية الإنسانية الهشة المحيطة بها.
وذكر أن أكثر من 22 ألف خيمة تضررت بالكامل، بما في ذلك الشوادر ومواد العزل والبطانيات، فضلاً عن انهيار أماكن الإيواء الطارئة.
وتابع: “شبكات المياه المؤقتة تعطلت واختلطت المياه النظيفة بمياه الأمطار، فيما انفجرت حفر الامتصاص في التجمعات المكتظة، وتضررت ممرات مراكز النزوح والمدارس”.
وحمّل الثوابتة، العدو الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن الكارثة الإنسانية وما ترتب عليها من أضرار واسعة، معتبراً أن استمرار منع إدخال مستلزمات الإيواء يشكّل “سياسة عقاب جماعي” تستهدف المدنيين وكرامتهم وسلامتهم.
ودعا الأمم المتحدة والجهات الضامنة والرئيس الأمريكي والدول الوسيطة إلى التحرّك الفوري لإلزام العدو الإسرائيلي برفع القيود والسماح بإدخال الخيام ومواد التدفئة والطاقة والمياه والصرف الصحي.
وأكمل: “إن التأخر في الاستجابة قد يفتح الباب أمام كارثة أكبر لا يمكن احتواؤها، ويضع المجتمع الدولي أمام مسؤولياته القانونية والأخلاقية”.