دانت فرنسا، اليوم الجمعة، الغارات الإسرائيلية الأخيرة على الضاحية الجنوبية لبيروت، ودعت إسرائيل إلى “الانسحاب بأسرع وقت من جميع الأراضي اللبنانية”، وذلك في بيان لوزارة الخارجية.
وشنّت إسرائيل مساء الخميس غارات جوية على معقل حزب الله، هي الأعنف منذ اتفاق وقف إطلاق النار في نوفمبر 2024 وهدّدت الجمعة بمواصلة غاراتها إذا لم تنزع الدولة اللبنانية سلاح الحزب.


وقالت الخارجية الفرنسية: “تدعو باريس جميع الأطراف إلى احترام اتفاق وقف إطلاق النار”.
وشددت على أن “فرنسا تؤكد مجددا أن آلية المراقبة بموجب اتفاق وقف إطلاق النار، قائمة لمساعدة الأطراف على مواجهة التهديدات ومنع أي تصعيد من شأنه أن يضر بأمن واستقرار لبنان وإسرائيل”.
وأكدت الخارجية الفرنسية أن “تفكيك المواقع العسكرية غير المصرح بها على الأراضي اللبنانية من مسؤولية القوات المسلحة اللبنانية بشكل أساسي” مدعومة من قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (يونيفيل).

وندد الرئيس اللبناني جوزيف عون بـ”الانتهاك الصارخ” لوقف إطلاق النار عقب الغارات على الضاحية الجنوبية لبيروت.

وكانت آخر الغارات على الضاحية الجنوبية وقعت في 27 أبريل.

المصدر: صحيفة الجزيرة

كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية إطلاق النار

إقرأ أيضاً:

تل أبيب تتسلم رد حماس على مقترح وقف إطلاق النار وتبدأ دراسته

أفادت قناة "القاهرة الإخبارية"، نقلًا عن وسائل إعلام إسرائيلية، أن الحكومة الإسرائيلية تسلمت رسميًا رد حركة حماس على المقترح المطروح بشأن اتفاق وقف إطلاق النار، وتقوم حاليًا بدراسته لاتخاذ موقف رسمي خلال الساعات المقبلة.

إعلام إسرائيلي: تل أبيب تلقت رد حماس على مقترح اتفاق وقف إطلاق النار وتدرسه حالياحماس تسلم ردًا "أكثر مرونة" على مقترح وقف إطلاق النار وتل أبيب تعلن دراسته | تقريرمقترح وقف إطلاق النار

ومن جهة أخرى، أصدرت حركة حماس بيانًا مقتضبًا يعلن أنها سلمت «ردها ورد الفصائل الفلسطينية على مقترح وقف إطلاق النار» إلى الوسطاء الفلسطينيّين، وهو ما أكّدته أيضاً وكالة رويترز استنادًا إلى مسؤول فلسطيني، مضيفة أن الرد تضمن ملاحظات بشأن آلية إدخال المساعدات والانسحاب وضمانات وقف الحرب.

وسبق أن تناولت مصادر قناة 12 التحسّن الملحوظ في الرد مقارنة بالرّد الأوّل الذي رفضه الوسطاء يوم الثلاثاء، غير أن مصادر إسرائيلية أكدت أن الخلاف الرئيسي لا يزال محصورًا في ثلاث نقاط أساسية: آلية توزيع المساعدات الإنسانية، الضمانات بأن وقف إطلاق النار لن ينتهي تلقائيًا بعد 60 يومًا دون اتفاق، وخريطة انسحاب القوات الإسرائيلية من مناطق محددة في غزة.

ويشير مسؤول إسرائيلي إلى أن النقاش قد يتطلّب جولة أخرى من المفاوضات التي قد تستغرق يومًا ونصف أو يومين فقط، وذلك قبل اتخاذ قرار نهائي بشأن سفر وفد إسرائيلي إلى الدوحة أو القاهرة. 

كما أكد أن غالبية البنود الخلافية تم حلها، وأن تقدّمًا ملموسًا تم إحرازه خلال الـ24 ساعة الأخيرة.

طباعة شارك وقف إطلاق النار حركة حماس الحكومة الإسرائيلية

مقالات مشابهة

  • أسوشيتد برس: مقتل 25 شخصًا في غزة بعضهم أثناء محاولتهم الحصول على الغذاء إثر الهجمات الإسرائيلية
  • وزير الخارجية التركي: 3 نقاط خلافية في مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة
  • شهداء ومصابون في الغارات الإسرائيلية الأخيرة على غزة
  • ترامب: حماس لا تريد اتفاقا في غزة و"ستسقط"
  • عاجل. نتانياهو يتهم حماس بعرقلة اتفاق وقف إطلاق النار والحركة ترد: ويتكوف خالف سياق المفاوضات الأخيرة
  • ترامب: حماس لا تريد حقًا التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة
  • الخارجية الأمريكية: نعمل مع مصر وقطر للوصول إلى صيغة تنهي حرب غزة
  • «حماس» تسلم الوسطاء المصريين والقطريين ردها على المقترحات الأخيرة
  • الخارجية الأميركية: تقدّم ملموس في جهود وقف إطلاق النار بغزة
  • تل أبيب تتسلم رد حماس على مقترح وقف إطلاق النار وتبدأ دراسته