الجرافات البحرية الوطنية تستعرض في أديبك 2023 جهودها نحو الاستدامة وإزالة الكربون
تاريخ النشر: 1st, October 2023 GMT
أبوظبي في الأول من أكتوبر / وام/ أعلنت مجموعة الجرافات البحرية الوطنية اليوم عن مشاركتها في معرض ومؤتمر أبوظبي الدولي للبترول "أديبك" 2023، والذي يشكل الملتقى الأكبر من نوعه في قطاع الطاقة على مستوى العالم، ويقام خلال الفترة من 2 وحتى 5 أكتوبر 2023 بمركز أبوظبي الوطني للمعارض "أدنيك". وستستعرض المجموعة خلال مشاركتها .
وقال : نتبنى في مجموعة شركة الجرافات البحرية الوطنية هذا النهج لتسريع تحقيق هذه الأهداف، ونتطلع خلال معرض "أديبك" 2023 إلى الحوار والتعاون مع كافة الأطراف المعنية في خفض وتيرة انبعاثات الكربون والانتقال في قطاع الطاقة".
ومن جانبه، قال المهندس أحمد الظاهري، الرئيس التنفيذي لشركة الإنشاءات البترولية الوطنية إن معرض أديبك فرصة مثالية للتركيز على جهودنا في توظيف أفضل الممارسات العالمية وتطبيق الحلول الابتكارية في مشاريع المجموعة، لدعم قطاع الطاقه وتعزيز نموه بشكل مستدام. .كما أن المعرض يكتسب مكانة مرموقة إقليمياً وعالمياً، ويشكل منصة مثالية لدراسة فرص التعاون المختلفه وتبادل الآراء والخبرات، للارتقاء بقطاع الطاقة وتسريع وتيرة خفض انبعاثات الكربون.
وأضاف : نتطلع إلى التعاون عن قرب مع الفاعلين في قطاع الطاقة خلال المعرض، لترسيخ دور الشركة كلاعب رئيسي في تطوير مشاريع الطاقه بمختلف انواعها وبناء مستقبل أكثر نمواً وازدهاراً.
وتتضمن نسخة هذا العام من مؤتمر ومعرض أديبك جدولا حافلا بالفعاليات التي ستقدم للمشاركين رؤى استراتيجية وتقنية قيّمة. كما سيشهد "أديبك" مشاركة أكثر من 1600 وزير وصانع سياسات ومدير تنفيذي في مجال الطاقة، إضافة إلى حضور أكثر من 15,000 ممثل، مما سيجعله منصة مثالية لمناقشة أبرز التوجهات التي تشكل ملامح مستقبل الطاقة. كما سيمكن "أديبك" المشاركين من استكشاف المزيد من الفرص لتطوير شراكات إستراتيجية من أجل بناء مستقبل أنظف وأكثر أماناً في قطاع الطاقة. ويشكّل معرض أديبك 2023، الذي يقام قبل انعقاد قمة COP28، فرصة للربط بين السياسات والأفراد والتكنولوجيا ورأس المال اللازم لتسريع المرحلة التالية من التحول في قطاع الطاقة، وذلك من خلال الجمع بين الأطراف المعنية في منتدى تعاوني من أجل تحفيز العمل الجماعي لتسريع عملية إزالة الكربون وضمان مستقبل آمن لمنظومة الطاقة العالمية.
زكريا محي الدين/ أحمد النعيميالمصدر: وكالة أنباء الإمارات
كلمات دلالية: الجرافات البحریة الوطنیة فی قطاع الطاقة أدیبک 2023
إقرأ أيضاً:
مربيات في الظل.. كيف تهدد سياسات ترامب مستقبل قطاع رعاية الأطفال؟
رغم أنها تمارس العمل نفسه، وبنفس الساعات، إلا أن كاتالينا، الشابة الأمريكية ذات الـ23 عامًا، تتقاضى أجراً جيداً وتعيش بأمان، بينما تعيش والدتها، المهاجرة غير الموثقة من بيرو، في خوف دائم من الترحيل، بعد ثلاثة عقود من العمل في الظل كمربية أطفال.
بينما كانت إدارة أوباما تركز على ترحيل المهاجرين الجدد فقط، شعرت والدتها ببعض الأمان. أما اليوم، ومع تصعيد إدارة دونالد ترامب الثانية لسياسات الترحيل، عادت المخاوف بقوة. تضيف كاتالينا: "والدتي أجبرتني على توقيع ورقة تمنحني حق الوصاية على إخوتي، فقط في حال تم ترحيلها فجأة".
تعمل والدة كاتالينا في قطاع يعاني من نقص حاد في العمالة، وسط اعتماد كبير على المهاجرين، خاصة النساء. ووفق تقارير، فإن 20% من العاملين في التعليم المبكر ورعاية الأطفال بالولايات المتحدة هم من المهاجرين، ومعظمهم من النساء.
تقول ويندي سيرفانتس، مديرة الهجرة والأسر المهاجرة في مركز السياسات القانونية والاجتماعية: "بدون هؤلاء العاملين، لا يمكن للاقتصاد أن يستمر. إنهم من يعتنون بالأطفال ليسمحوا للآخرين بالعمل".
لكن معظم هؤلاء العاملين، خاصة غير الموثقين، يعانون من تدني الأجور، وغياب التأمينات أو الحقوق الأساسية، وفق تقرير حديث نشرته شبكة سي إن إن الأمريكية.
والدة كاتالينا، على سبيل المثال، تتقاضى أجرها نقداً أو عبر شيكات بسيطة، ولا تملك تأميناً صحياً أو أي مزايا عمل.
تقول كاتالينا إن والدتها ترفض أحياناً فرص عمل من عائلات أمريكية، خوفاً من الإبلاغ عنها. وتضيف: "هي تخشى الشرطة وتعيش كل يوم في توتر. عندما تذهب لاصطحاب الأطفال من المدرسة، تنتظر في السيارة ولا تخرج إذا كان هناك شرطة في المكان".
الوضع ازداد سوءاً بعد أن أنهت إدارة ترامب العمل بسياسة "المواقع الحساسة"، التي كانت تمنع اعتقال المهاجرين في المدارس والمستشفيات ودور العبادة. اليوم، تقول سيرفانتس: "مجرد قيادة مربية لسيارتها نحو العمل يمكن أن ينتهي بها في مركز الترحيل".
رغم أن المهاجرين غير الموثقين يدفعون ضرائب بالمليارات سنوياً، إلا أنهم لا يحصلون على أي مزايا مقابل ذلك. ويعيشون في خوف دائم من فقدان وظائفهم، أو من أن تبلغ عنهم عائلة ما.
وترى سيرفانتس أن المربيات المهاجرات يشكلن "قوة عاملة غير مرئية"، لكنهن في الواقع عنصر أساسي في نظام التعليم المبكر في أمريكا، خصوصاً وأن كثيرات منهن يتحدثن لغتين ويفهمن الخلفيات الثقافية المتنوعة للأطفال.
تحلم كاتالينا ببناء منزل لوالدتها في بيرو يوماً ما، لكنها لا تريد لها أن ترحل. تقول: "والدتي وحيدة هنا، ولا عائلة لها. لكنها تخشى أيضاً أن أُترك وحدي إذا رحّلوها".
أما التهديد الأكبر فيتمثل في مشروع ميزانية إدارة ترامب، الذي يسعى إلى زيادة تمويل سلطات الترحيل، ما قد يؤدي إلى فقدان آلاف الأسر لخدمات الرعاية، ويُعمّق أزمة العمالة في هذا القطاع.
تختم سيرفانتس بتحذير: "إذا خسرنا العاملين المهاجرين، خاصة في قطاع رعاية الأطفال، فإن جميع الأسر الأمريكية ستتأثر، وسيدفع الجميع الثمن".