الظفرة- وام

تحت رعاية سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ممثل الحاكم في منطقة الظفرة، كرمت لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية في أبوظبي وبالتعاون مع نادي تراث الإمارات، الجهات الحكومية والخاصة الراعية والداعمة والمشاركة «شركاء نجاح» في الدورة الثانية من «مهرجان ومزاد ليوا للتمور»، الذي أقيم في مدينة ليوا بمنطقة الظفرة خلال الفترة من 21 سبتمبر ولغاية الأول من أكتوبر الجاري.

حضر التكريم عبيد خلفان المزروعي مدير إدارة التخطيط والمشاريع في لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية، وعبدالله بطي القبيسي مدير إدارة الفعاليات والاتصال باللجنة، وممثلو الجهات الداعمة والراعية والمشاركة وعدد من المزارعين المشاركين في المسابقات وزوار المهرجان.

وتوجه عبيد خلفان المزروعي، بالشكر والتقدير إلى شركاء النجاح، من رعاة وداعمين، وفي مقدمتهم، ديوان ممثل الحاكم في منطقة الظفرة، ودائرة البلديات والنقل - بلدية منطقة الظفرة وبلدية مدينة العين، وهيئة أبوظبي للزراعة والسلامة الغذائية، وشرطة أبوظبي، ومجلس أبوظبي للجود والمطابقة، ودائرة التنمية الاقتصادية بأبوظبي، وشركة أبوظبي للخدمات الصحية «صحة»- مستشفيات الظفرة، وشركة أبوظبي للتوزيع، والأكاديمية الملكية لفنون الطهي، وجمعية التمور الأردنية، والهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف، ونادي تراث الإمارات، ورعاية شركة أبوظبي لإدارة النفايات «تدوير»، وشركاء الإعلام شركة أبوظبي للإعلام - قناة بينونة.

كما أعرب عن شكره لضيف شرف الدورة الثانية المملكة الأردنية الهاشمية، التي تميزت بحضورها في المهرجان عبر عدد من المحلات في قرية التمور الأردنية التي تجمع المزارعين ومنتجي التمور الأردنيين مع إخوانهم الإماراتيين في صورة تؤكد العلاقة التاريخية التي تجمع البلدين، وتعزز الشراكة في مجال الزراعة وزراعة التمور على وجه الخصوص، إلى جانب العروض الفنية التراثية التي قدمتها فرقة معان للفنون الشعبية، لتقدم لزوار المهرجان لوحات متنوعة عكست جانب من التراث الشعبي لمختلف محافظات الأردن.

وتضمن موقع مهرجان ومزاد ليوا للتمور 17 جناحاً للجهات الراعية والداعمة والمشاركة من الجهات الحكومية في إمارة أبوظبي، والتي تفاعلت مع جمهور المهرجان وقدمت لهم جانباً من اهتمامها بالنخيل والتراث الإماراتي، والعديد من الفعاليات المتنوعة والفقرات التفاعلية، إلى جانب توعية الجمهور بأهمية الزراعة وتسليط الضوء على أبرز التقنيات والأبحاث في مجال النخيل بشكل خاص والزراعة بشكل عام.

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات مهرجان ليوا للرطب

إقرأ أيضاً:

حمدان بن زايد يطّلع على مستجدات مشروع “تعزيز”

اطلع سموّ الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ممثل الحاكم في منطقة الظفرة، على مستجدات مشروع “تعزيز”، الذي تطوره “أدنوك” في مدينة الرويس الصناعية، وسموّه يستمع إلى شرح عن مراحل إنجاز المشروع الذي يدعم الجهود التنموية في منطقة الظفرة ويسهم في نمو القطاع الصناعي والاقتصادي والاجتماعي في الدولة.

وكان في استقبال سموه في قصر النخيل بأبوظبي، فريقاً من شركة “أدنوك” لاطلاع سموّه على منظومة الكيماويات والوقود الانتقالي قيد التطوير في مدينة الرويس الصناعية في منطقة الظفرة، ومساهمته في دفع عجلة النمو الصناعي والاقتصادي والاجتماعي في دولة الإمارات.

ضم فريق “أدنوك” معالي الدكتور سلطان أحمد الجابر، وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لأدنوك ومجموعة شركاتها، وعدد من أعضاء الإدارة التنفيذية للشركة. كما حضر اللقاء سعادة ناصر محمد المنصوري، وكيل ديوان ممثل الحاكم في منطقة الظفرة.

واستمع سموّ الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان خلال اللقاء، إلى شرح حول مشروع “تعزيز” ومراحل إنجازه، وتوظيفه لأحدث التقنيات الحديثة لخفض الانبعاثات وتعزيز كفاءة التشغيل والعمليات، ودوره في تطوير منظومة محلية متكاملة لصناعة الكيماويات تساهم في تمكين قطاع التصنيع المحلي من إنتاج مئات المنتجات النهائية للمرة الأولى في دولة الإمارات، وترسيخ مكانة الدولة مركزاً عالمياً رائداً لصناعة البتروكيماويات.

وأكّد سموّه أن القيادة الرشيدة في دولة الإمارات هيأت كافة الظروف والإمكانات التي تعزز نمو وتطور القطاع الصناعي كونه محركاً رئيساً لتحقيق الازدهار الاقتصادي ودعم مسيرة التنمية المستدامة في الدولة. وأشاد سموّه بالدور المهم لمشروع “تعزيز” والمشاريع المتعددة لشركة “أدنوك” في منطقة الظفرة في تعزيز الجاذبية الاستثمارية للمنطقة واستقطاب شركات صناعية محلية وعالمية رائدة لتأسيس أعمالها فيها، والمساهمة في خلق فرص وظيفية متخصصة للكوادر الإماراتية من سكان منطقة الظفرة، ودفع عجلة النمو الصناعي والاقتصادي والاجتماعي التي تشهدها.

واطّلع سموّه على الأهمية الاستراتيجية للمشروع في تعزيز الاقتصاد الوطني، حيث ستبلغ الطاقة الإنتاجية للمنظومة 4.7 ملايين طن سنوياً من الكيماويات للمرحلة الأولى التي بدأ تنفيذها خلال العام الجاري وتضم مشاريع لإنتاج الميثانول والأمونيا إلى جانب عدد من المواد الكيماوية الأساسية الأخرى التي من المقرر أن يبدأ إنتاجها بين عامي 2027 و2028. ومن المخطط أن ترتفع الطاقة الإنتاجية لمنظومة “تعزيز” لتصل إلى 11.1 مليون طن سنوياً في عام 2031.

وتساهم المرحلة الأولى من “تعزيز” في خلق قيمة كبيرة لدولة الإمارات، حيث يصل إجمالي مساهمتها في الاقتصاد الوطني إلى 180 مليار درهم، وسيتم إعادة توجيه قيمة كبيرة من عقود التطوير إلى الاقتصاد المحلي، كما ستوفر 6،500 وظيفة متخصصة للكوادر المؤهلة خلال مرحلة التشغيل.

وستستثمر “تعزيز” مع شركائها الاستراتيجيين نحو 62 مليار درهم في المراحل القادمة لتطوير سلاسل قيمة جديدة لمجموعة من المنتجات التي تشمل أكسيد الإيثيلين، والمطاط الصناعي، والتوسع في إنتاج الميثانول والأمونيا الزرقاء، وغيرها من المنتجات الكيماوية. وتُستخدم المواد الأساسية التي تُنتجها “تعزيز” في العديد من المنتجات من بينها ألواح الطاقة الشمسية، وزيوت التشحيم، ومواد التغليف، والدهانات والمواد العازلة.

واطّلع سموّه كذلك على جهود “أدنوك” ومبادراتها المستمرة لدعم المشاريع التنموية في منطقة الظفرة، ومساهمتها في تطوير قدرات المواطنين فيها من خلال البرامج التدريبية المتخصصة التي يوفرها فرع “أكاديمية أدنوك الفنية” في مدينة الظنة لتمكينهم من بناء مسار مهني ناجح، والحصول على فرص وظيفية واعدة.


مقالات مشابهة

  • بطولة حمدان بن زايد للرماية تتوج الفائزين
  • بطولة حمدان بن زايد للرماية تتوج الفائزين في فئتي الرجال والناشئين
  • العراق يحتل المرتبة الثانية كأكبر مستورد للصناعات الأردنية في 6 أشهر
  • 47.2 في ديرعلا .. أعلى درجة حرارة تسجلها المملكة السبت
  • «التواجد البلدي» ينظم برنامجاً حافلاً بمدن منطقة الظفرة
  • وزيرة التعاون الدولي: حريصون على التنسيق مع القطاع الخاص للاستفادة من خدمات شركاء التنمية
  • مهرجان المسرح المصري يعيد فتح باب المشاركة في مسابقة التأليف لمدة يومين
  • مهرجان القاهرة للمسرح التجريبي يكرم فريق بانوراما برشا المسرحي
  • منطقة القليوبية تحتفل بختام الموسم الرياضي وتكرم رموز الكرة الطائرة
  • حمدان بن زايد يطّلع على مستجدات مشروع “تعزيز”