مسام: نزع 3.360 لغماً حوثياً وذخيرة غير منفجرة خلال سبتمبر
تاريخ النشر: 1st, October 2023 GMT
أعلن المشروع السعودي مسام لتطهير الأراضي اليمنية من الألغام والعبوات الناسفة التي زرعتها المليشيات الحوثية في مناطق يمنية عدة، في بيان له اليوم الأحد 1 أكتوبر/ تشرين الأول 2023م، عن إجمالي ما تم نزعه من ألغام وذخائر غير منفجرة خلال شهر سبتمبر المنصرم.
وأزالت فرق نزع الألغام التابعة لمشروع مسام 3,360 لغماً أرضياً وذخيرة غير منفجرة وعبوة ناسفة حتى 29 سبتمبر/أيلول 2023م، مشيراً إلى أن حصيلة الأسبوع الماضي التي تم إزالتها بلغت 743 قطعة فتاكة، شملت تسعة ألغام مضادة للأفراد، و115 لغما مضادا للدبابات، و618 ذخيرة غير منفجرة وعبوة ناسفة واحدة، وفقا لما ذكره أسامة القصيبي، المدير العام لمشروع مسام.
وقالت غرفة عمليات مشروع مسام، في بيان لها، إن الفرق تمكنت من إزالة 31 لغماً مضاداً للأفراد و373 لغماً مضاداً للدبابات و2946 ذخيرة غير منفجرة و10 عبوات ناسفة منذ بداية شهر سبتمبر وحتى 29 من الشهر ذاته.
وطهرت فرق إزالة الألغام التابعة للمشروع 816,077 مترًا مربعًا من الأراضي اليمنية في سبتمبر/أيلول، ليصل بذلك مجموع ما قامت فرق مشروع مسام بتطهيرها، منذ إطلاق المشروع منتصف يونيو 2018، إلى 50,132,331 مترًا مربعًا من الأراضي اليمنية.
كما أعلن مشروع مسام، عن تحييد وتدمير 417,103 عبوات ناسفة في المناطق اليمنية المحررة، وتشمل تلك على 6,338 لغمًا مضادًا للأفراد، و141,104 ألغام مضادة للدبابات، و261,767 ذخيرة غير منفجرة، و7,894 عبوة ناسفة بدائية الصنع، تم تحييدها على مساحة 50,132,331 مترًا مربعًا من الأراضي منذ منتصف عام 2018.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
كلمات دلالية: غیر منفجرة
إقرأ أيضاً:
تطبيق حظر العمل وقت الظهيرة من 15 يونيو إلى 15 سبتمبر
أعلنت وزارة الموارد البشرية والتوطين عن تطبيق حظر العمل للأعمال تحت أشعة الشمس وفي الأماكن المكشوفة اعتبارا من 15 يونيو الجاري وحتى 15 سبتمبر المقبل وذلك من الساعة 12.30 ظهرا وحتى الساعة الثالثة من بعد الظهر.
ويأتي حظر العمل وقت الظهيرة للعام الـ21 على التوالي انطلاقا من منهجية مستدامة تطبقها دولة الامارات في إطار حرصها على توفير بيئة عمل آمنة تستجيب لأفضل ممارسات واشتراطات الصحة والسلامة المهنية بما يجنب القوى العاملة الإصابات والأضرار التي قد تنتج جراء العمل في درجات الحرارة المرتفعة خلال أشهر الصيف.
وقال محسن النسي وكيل الوزارة المساعد لقطاع التفتيش والامتثال إن حظر العمل وقت الظهيرة حقق مستوى رائدا من الامتثال وصل إلى أكثر من 99% لأعوام متتالية، ما يؤكد رسوخ القيم الاجتماعية والإنسانية لدى مجتمع الأعمال وشركات القطاع الخاص في دولة الامارات، والوعي بأهمية الحفاظ على العنصر البشري الذي يشكل أهم موارد الشركات، كما يعكس الصورة الإنسانية والمضيئة للتشريعات والممارسات المطبقة في الدولة لا سيما ما يتعلق بمعايير واشتراطات الصحة والسلامة المهنية. وأشار إلى حرص الوزارة على توعية المنشآت والعاملين لديها بأهمية الالتزام بأحكام "حظر العمل وقت الظهيرة" وذلك من خلال الزيارات الميدانية للمفتشين والتي تشمل مواقع العمل والسكنات العمالية وهو ما يسهم في تعزيز الوعي باشتراطات الصحة والسلامة المهنية وتجنيب العمال ضربات الشمس والاجهاد الحراري.
من جهتها أشارت دلال الشحي وكيل الوزارة المساعد لقطاع حماية العمل بالإنابة إلى أن حظر العمل وقت الظهيرة أصبح يشكل أحد نماذج الشراكة الرائدة بين الوزارة والقطاع الخاص، وأفراد المجتمع عبر تطوير الشركاء مبادراتهم للعمال خلال فترة الحظر، وهو ما يعزز مفهوم المسؤولية الاجتماعية، ويؤكد نجاح منهجية التوعية ورسوخ المفاهيم الإنسانية في بيئة العمل بدولة الامارات التي تستضيف أكثر من 200 جنسية للعيش والعمل والاستثمار الامر الذي يتواكب مع مستهدفات رؤية نحن الإمارات 2031.
وأشادت بمنشآت القطاع الخاص التي بادرت على مدار السنوات الماضية بتوفير استراحات مجهزة بكامل المستلزمات بما يضمن توفير الراحة التامة للعمال خلال الفترة اليومية لحظر العمل، الامر الذي يؤكد وعي هذه المنشآت بأهمية اتخاذ السبل الرامية للحفاظ على صحة العمال قبل استئناف عملهم اليومي بعد فترة التوقف، داعية منشآت القطاع الخاص الى تطبيق مثل هذه المبادرات التي من شأنها الانعكاس إيجابا على صحة العمال وتعزيز انتاجيتهم.
أخبار ذات صلةوتُلزم أحكام "حظر العمل وقت الظهيرة" الشركات بتوفير أدوات ومستلزمات خاصة بفترة الحظر، وتجهيز أماكن مظللة للعمال تقيهم من أشعة الشمس خلال فترة التوقف عن العمل، أو خلال ممارستهم للأعمال المرخصة، وتأمين أدوات التبريد المناسبة مثل المراوح، وكميات كافية من المياه، ومواد الترطيب مثل الأملاح ومثيلها مما هو معتمد للاستعمال من السلطات المحلية في الدولة، وغيرها من وسائل الراحة، ومعدات الإسعاف الأولية في أماكن العمل.
وتراعي أحكام حظر العمل وقت الظهيرة ضمان استمرار العمل بما يخدم أهداف المصلحة العامة، حيث تنص على استثناء بعض الأعمال التي يتحتم فيها العمل دون توقف لأسباب فنية، مثل أعمال فرش الخلطة الإسفلتية وصب الخرسانات إذا كان من غير الممكن تنفيذها أو تكملتها بعد فترة الحظر، والأعمال اللازمة لدرء خطر أو إصلاح الأعطال التي تؤثر على المجتمع بشكل عام مثل انقطاع خطوط تغذية المياه، أو انقطاع التيار الكهربائي، أو انقطاع حركة السير، وغيرها من الأعطال في الخدمات الأساسية، كما يشمل الاستثناء الأعمال التي يتطلب تنفيذها تصريحاً من جهة حكومية مختصة لتأثيرها على الحركة والحياة العامة.
وتعمل وزارة الموارد البشرية والتوطين عبر منظومتها الرقابية على متابعة مدى التزام الشركات بالمطلوب منها خلال أشهر تطبيق الحظر، كما تستقبل الوزارة البلاغات حول الممارسات السلبية أو أية تجاوزات يتم رصدها من أفراد المجتمع عبر مركز الاتصال على الرقم 600590000 ومن خلال الموقع الالكتروني والتطبيق الذكي للوزارة.
ومن المقرر تطبيق غرامات مالية على الشركات المخالفة بواقع 5 آلاف درهم عن كل عامل مخالف، وبحد أقصى 50 ألف درهم في حال تعدد العمال.
وتعزز وزارة الموارد البشرية والتوطين حملات التوعية والزيارات الميدانية الخاصة بتعريف العمال وأصحاب العمل بأحكام "حظر العمل وقت الظهيرة" وأهمية التقيد بالقرارات النافذة بهذا الشأن، وذلك بالتعاون مع شركائها في الجهات الحكومية والقطاع الخاص.