العثور على بقايا نبيذ في مصر عمرها 5000 عام
تاريخ النشر: 1st, October 2023 GMT
أعلنت وزارة السياحة والآثار المصرية، الأحد، اكتشاف المئات من الجرار المغلقة والتي لم تفتح من قبل، ويوجد بداخلها بقايا من النبيذ، بالإضافة إلى العثور على مجموعة أخرى من الأثاث الجنائزي.
وقالت الوزارة في بيان لها، إن الكشف الأثري الجديد، تم بواسطة البعثة الأثرية المصرية الألمانية النمساوية العاملة في مقبرة الملكة "مريت نيث" من الأسرة الأولي بمنطقة أم القعاب بأبيدوس بسوهاج في جنوب مصر.
وكشف الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، مصطفى وزيري، أن "الجرار المكتشفة كبيرة الحجم وفي حالة جيدة من الحفظ، وأن بقايا النبيذ الموجودة داخلها عمره حوالي 5000 عام".
ونشرت الوزارة عددا من الصور على صفحتها في فيسبوك للموقع والجرار التي تم العثور عليها.
ونقلت الصفحة عن مدير المعهد الألماني بالقاهرة، ديترش راو، القول إن أعمال الحفر بالمقبرة نجحت كذلك في إزاحة الستار عن معلومات تاريخية جديدة عن حياة الملكة وفترة حكمها.
وأوضح أن دراسة نقوش أحد الألواح التي عثر عليه داخل المقبرة كشف أن الملكة كانت تحظى بمكانة كبيرة، إذ كانت مسؤولة عن مكاتب الحكومة المركزية.
وأشارت رئيسة البعثة، كرستيانا كوهلر، إلى أن الدراسات التي أجريت على المقبرة كشفت أن مقبرة الملكة بنيت من الطوب النئ والطين وألواح الخشب، وأن الملكة ربما تكون المرأة الوحيدة من الأسرة الأولى التي تم الكشف عن مقبرة ملكية لها في أبيدوس حتى الآن، وأنه بجوار مقبرتها يوجد أيضا مجموعة من 41 مقبرة للحاشية والخدم الخاص بها، ما يشير إلى أن هذه المقابر بنيت خلال مراحل زمنية مختلفة.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
"تقرير عبري صادم".. قتل "مباح" و1500 دولار مقابل هدم كل منزل في قطاع غزة
كشف تقرير نشرته صحيفة "هآرتس" العبرية أن كل مقاول خاص يستعين به الجيش الإسرائيلي يحصل على مبلغ 5 آلاف شيكل (نحو 1500 دولار) عن كل منزل يهدمه في قطاع غزة.
وقال أحد الجنود بالقطاع: "كل مقاول خاص يعمل في غزة باستخدام معدات هندسية يتقاضى 5000 شيكل عن كل بيت يهدمه.. إنهم يجنون الكثير من المال".
وأضاف: "كل وقت لا يهدمون (المقاولون) فيه بيوتا هو خسارة مالية، والجيش الإسرائيلي يجب أن يوفر لهم أعمالهم".
وأشارت الصحيفة نقلا عن الجندي نفسه إلى أن "حملة التدمير التي ينفذها المقاولون تُقرّبهم وقواتهم الأمنية الصغيرة نسبيا من نقاط توزيع المساعدات أو طرق مرور الشاحنات".
وأوضحت أنه ومن أجل حماية أنفسهم يطلقون النار على الفلسطينيين منتظري المساعدات والتي تسفر عن قتلى فلسطينيين جوعى.
ويقول التقرير إنه "من أجل أن يجني المقاول 5000 شيكل إضافية، يتم اتخاذ قرار بأن من المقبول قتل أشخاص فلسطينيين يبحثون عن طعام".
ووفق المصدر ذاته وبحسب روايات القادة والمقاتلين، كان من المفترض أن يحافظ الجيش الإسرائيلي على مسافة آمنة من التجمعات السكانية الفلسطينية ونقاط توزيع الغذاء، إلا أن تصرفات القوات على الأرض لا تتوافق مع الخطط العملياتية.