هل سيعود العمل بالتوقيت الشتوي في الأردن؟
تاريخ النشر: 1st, October 2023 GMT
مع بدء فصل الخريف، يتبادر إلى أذهان الأردنيين تساؤلات عما إذا كانت حكومة بلادهم ستعيد العمل بـ التوقيت الشتوي، والتراجع عن القرار الذي اتخذته العام الماضي والقاضي بتثبيت العمل بـ التوقيت الصيفي طوال العام وإلغاء العمل بنظام التوقيتين (الصيفي والشتوي).
وتوجه الكثيرين من أبناء الشعب الأردني نحو محركات البحث ومنصات التواصل الاجتماعي أملًا في العثور على إجابة لتساؤلاتهم في ظل الجدل الذي شهده الشارع الأردني في مثل هذا الوقت من العام الماضي.
ورصد فريق تحرير البوابة انقسامًا في أراء النشطاء عبر منصات التواصل الاجتماعي، بين مؤيدٍ لقرار تثبيت التوقيت في الأردن، والإبقاء على التوقيت الصيفي طوال العام أسوة بـ60% من دول العالم، بهدف زيادة ساعات الضوء المتاحة خلال النهار واستغلال الضوء الطبيعي لفترة أطول وبالتالي توفير الطاقة.
كما أشار مؤيدو قرار تثبيت التوقيت الصيفي طوال العام أن زيادة ساعات الضوء المتاحة في فترة المساء من شأنه أن تؤثر إيجابًا على الصحة العقلية للأفراد، فقد يشعر الأشخاص بمزيد من الحوية والنشاط مما يؤدي إلى تحسن المزاج والحد من الاكتئاب الموسمي.
في المقابل، استذكر القسم الآخر من روّاد منصات التواصل الاجتماعي في الأردن حالة الإرباك التي عاشوها في 28 أكتوبر الماضي حين عادت ساعات هواتفهم النقالة 60 دقيقة للوراء، والتي ضُبطت على النظام المعتاد والقاضي بتغييرها في الجمعة الأخيرة من شهر أكتوبر في كل عام.
فوائد العمل بنظام التوقيتينوذكر عدد من المغردين فوائد العمل بالتوقيت الشتوي في الأردن لمدة 5 أشهر، وقالوا أنه من شأنه توفير كُلفة استخدام الكهرباء، إذ أن شروق الشمس سيكون مُناسب لهم ويغنيهم عن استعمال الأضواء لغرض الاستعداد للذهاب للمدرسة أو العمل صباحًا.
كما ذكر أحد المغردين بأن التوقيت الشتوي يُوفر تكاليف استخدام وسائل التدفئة بوجوده سيتقلص الوقت الذي يتم فيه استخدام وسائل التدفئة في المنازل صباحًا.
سلبيات تثبيت التوقيت الصيفيذكر عدد من المعلقين في منصة "إكس" أن شروق الشمس المُتأخر خلال فصل الشتاء من شأنه أن يزيد من حالة الإرباك التي تصيب الطلبة وذويهم والموظفين، إذ سيترتب عليهم الخروج إلى مدارسهم وأعمالهم في الأجواء شديدة البرودة قبل شروق الشمس.
كما أن خروج الطلبة والموظفين قبل بزوغ الشمس من شأنه زيادة حالة الخوف والقلق التي ستنتاب الأهالي على أبنائهم عند الخروج إلى المدارس أو الجامعات في ساعات الصباح الباكر المظلمة ناهيك عن أنها ستتزامن مع خطر الصقيع والانجماد والضباب خلال فصل الشتاء
هل سيعود العمل بالتوقيت الشتوي في الأردن؟بحسب مصادر حكومية أردنية؛ لا عودة للتوقيت الشتوي في الجمعة الأخيرة من شهر أكتوبر الجاري.
وكان مجلس الوزراء، برئاسة بشر الخصاونة، قد أقر العام الماضي 2022، تثبيت العمل بالتَّوقيت الصَّيفي طوال العام، وهو ما سيكون عليه العام الحالي، استنادًا إلى دراسة مستفيضة أجرتها للوقوف على جدوى تثبيت العمل بالتَّوقيت الصَّيفي، والتي بيَّنت أنَّ استمرار العمل في هذا التَّوقيت يتيح الاستفادة من أطول وقت ممكن من ساعات النَّهار.
توجه كثيرون نحو محرك البحث "غوغل" لمعرفة الطريقة الصحيحة لضبط ساعات هواتفهم النقالة على التوقيت الصيفي خلال فصل الشتاء.
ضبط ساعة هاتف آيفونيمكنك ضبط الوقت يدويًا على هاتفك كما يلي:
انتقل إلى "الإعدادات - Setting"
التوجه نحو "عام - General" والنقر عليه
ثم انتقل إلى "التاريخ والوقت – Date and Time” والنقر عليه
إلغاء "الضبط التلقائي عطّل التاريخ والوقت التلقائي (أو الضبط التلقائي) والساعة المزدوجة.
تعديل الوقت يدويًا
ضبط ساعة أندرويديمكنك ضبط الوقت يدويًا على هاتفك كما يلي:
افتح "الإعدادات - Setting"ابحث عن التاريخ والوقت وانقر عليهعطّل التاريخ والوقت التلقائي (أو الضبط التلقائي) والساعة المزدوجة. تعديل الوقت في هاتفك يدويًا.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: التشابه الوصف التاريخ التوقيت الشتوي التوقيت الصيفي بشر الخصاونة الأردن التوقیت الصیفی التوقیت الشتوی طوال العام فی الأردن الشتوی فی من شأنه یدوی ا
إقرأ أيضاً:
الصحفيين ترصد حالات تبث محتوى يسيء للأردن تمهيدًا لتحويلها للادعاء العام
صراحة نيوز – تابع مجلس نقابة الصحفيين الأردنيين باهتمام بالغ الحملة الممنهجة التي يتعرض لها الأردن ومواقفه تجاه أهالي قطاع غزة، والتي تصاعدت خلال الأيام الماضية عبر منصات إعلامية ووسائل التواصل الاجتماعي، في محاولات مشبوهة للنيل من الدور الأردني العروبي والإنساني تجاه القضية الفلسطينية.
وأكد المجلس في بيان له، مساء السبت، أن الأردن بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني، كان وما يزال في طليعة الدول وأولها في كسر الحصار عن قطاع غزة، وتقديم كل أشكال الدعم الإنساني والطبي والإغاثي، دونما ضجيج إعلامي أو سعي وراء الأضواء، بل بروح المسؤولية القومية والواجب الأخلاقي الذي لطالما وجهت به القيادة الهاشمية.
وأشار المجلس إلى أن التحركات السياسية والدبلوماسية الأردنية في مختلف المحافل الدولية لم تتوقف يومًا عن السعي لرفع المعاناة عن أبناء غزة والحفاظ على حقوق الشعب الفلسطيني.
وشدد المجلس على رفضه التام لكل محاولات حرف البوصلة أو التشكيك في مواقف الأردن، مستنكرًا الحملات التي يقودها أو يؤيدها بعض الأفراد ممن يسعون لامتطاء موجة البطولة الزائفة والتحدث باسم القضية الفلسطينية بقصد كسب الشعبية أو المزاودة على الدور الأردني، مؤكدًا أن هؤلاء لا يمثلون إلا أنفسهم ولا يخدمون سوى مصالح شخصية أو أجندات مشبوهة، على حساب التضحيات الحقيقية والمواقف الثابتة التي يقدمها الأردن، قيادة وشعبًا.
وأكد المجلس أن بعض الخطابات التي تتغذى على الاستعلاء العاطفي والمزاودة الشعاراتية، ومحاولات اتهام فئات معينة بانعدام الوطنية أو التقاعس، تُستخدم وسيلة للهروب من الواقع وتبرئة الذات، وتُمارس أحيانًا على حساب الحقيقة والوطن، في وقت يتطلب أعلى درجات التماسك والوعي.
كما أعلن المجلس دعمه الكامل لكل الإجراءات القضائية التي تتخذها الدولة الأردنية لحماية استقرار البلاد وسمعتها، والتصدي لكل من يحاول النيل منها أو التشكيك في نهجها القومي تجاه فلسطين.
وحذر المجلس من بعض الجهات والأفراد الذين يستخدمون منصات التواصل الاجتماعي ويدّعون صفات إعلامية دون وجه حق، ويبثون محتوى مضللًا يسيء للدولة الأردنية ومواقفها.
ووجه المجلس لجنة حماية المهنة برصد هذه الحالات، تمهيدًا لتحويلها إلى الوحدة القانونية في النقابة، ثم إلى الادعاء العام، لضمان محاسبة كل من يخالف القانون ويتجاوز قواعد المهنية.
وجدد مجلس نقابة الصحفيين دعمه الكامل للثوابت الأردنية، ووقوفه خلف القيادة الهاشمية في مواقفها القومية تجاه فلسطين، مؤكدًا أن منابر الصحافة الأردنية ستبقى صوتًا للحقيقة، وتُعرّي كل محاولات التشويه والتزييف، وتسهم في تعزيز الوعي الوطني في وجه كل من يحاول النيل من الأردن ومواقفه.
من يمنح الإرهابيين تأشيرة عبور؟