يظن البعض أن استخدامات زيت جوز الهند تنحصر في علاج مشاكل الشعر فقط، إلا انه له دور علاجي فعال للبشرة المصابة بالندبات وحبوب الشباب أو الجروح السطحية، وفيما يلي نقدم لك طريقة استخدام زيت جوز الهند لعلاج الندبات.

 

جوز هندكيفية استخدام زيت جوز الهند لعلاج الندبات:

ضعي زيت جوز الهند 3-4 مرات في اليوم. ضعي كمية صغيرة على الندبة ودلكيها لمدة 5 دقائق وبعد 10 دقائق يمكنك تركها أو غسلها بالماء الدافئ.

 

حاولي تجنب التعرض لأشعة الشمس ، على الرغم من أنه من الأفضل أن تستخدميه وتتركيه طوال الليل.

 

يساعد نظامكِ الغذائي أيضًا في تسريع عملية علاج الندبات بزيت جوز الهند، ينصح بشرب الكثير من الماء وتناول الأطعمة العضوية.

 

إذا كانت لديك ندبة شديدة جدًا، فقد تكون هناك حاجة إلى علاج متقدم، لذلك من الأفضل طلب المساعدة الطبية قبل تجربة العلاجات المنزلية.

 

ضع في اعتبارك أن الندبات القديمة لن تختفي تمامًا ولكن يمكن تقليل مظهرها إذا تم وضعها يوميًا.

 

تأثير زيت جوز الهند على الندبات:

1- ندبات حب الشباب

في بعض حالات حب الشباب تتكسر ألياف الكولاجين المحيطة بالمسام، وفي هذه الحالة يساعد زيت جوز الهند على تعزيز مستويات الكولاجين وإصلاح البشرة، يضع بعض الناس زيت جوز الهند على البقع الداكنة بعد ظهور حب الشباب، وأحد المكونات الرئيسية في زيت جوز الهند هو فيتامين هـ وحمض اللوريك كليهما معروف بأنه يقلل ندبات حب الشباب.

 

2- علامات التمدد

تحدث علامات التمدد عندما تتمدد الطبقة الوسطى من الجلد بمعدل سريع ، نتيجة زيادة الوزن أو الحمل. بمجرد ظهور علامات التمدد، من الصعب علاجها.لكن الأدلة القصصية و العلمية تشير إلى أن زيت جوز الهند يساعد على علاج الجلد وإخفاء علامات التمدد.

 

3- الندبات الجراحية

الجراحة هي أحد أسباب هذه الندوب ومنتجات فيتامين هـ من أفضل الطرق لعلاج الندبات حتى تلك الناتجة عن الجروح، لذلك زيت جوز الهند يساعد في تحسين الجرح عن طريق زيادة إنتاج الكولاجين.

 

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: زيت جوز الهند زیت جوز الهند حب الشباب

إقرأ أيضاً:

الرئيس اليمني في معهد الاستشراق : التمدد الإيراني تهديد للتوازن والسلم والامن الدوليين

موسكو - اكد الرئيس الدكتور رشاد محمد العليمي رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني، اهمية منح العلاقات اليمنية الروسية العريقة حقها من الدراسة، والتحليل، والانصاف، وفقا لـ(سبأ) الشرعية.

وقال رئيس مجلس القيادة الرئاسي في جلسة حوارية نظمها معهد الدراسات الشرقية التابع للأكاديمية الروسية للعلوم " ان العلاقات بين اليمن وروسيا ليست عابرة أو طارئة، بل هي واحدة من أقدم العلاقات التي أقامتها دولة عربية مع الاتحاد السوفيتي، وواحدة من أصدقها وأعمقها أثراً في وجدان اليمنيين.

واوضح ان اليمن كانت من اوئل الدول العربية التي فتحت نافذتها على موسكو في عشرينيات القرن الماضي، حين أبحرت أول سفينة سوفييتية إلى الحديدة محملة بالمواد الاساسية.

اضاف"منذ تلك اللحظة، لم تكن العلاقة مجرد تبادل تجاري، بل كانت شراكة، وتضامن تاريخي، وجسر علمي وثقافي امتد عبر العقود.

واشار الى انه حين أسقط اليمن الإمامة بثورة السادس والعشرين من سبتمبر، كانت موسكو أول من اعترف بالجمهورية الوليدة، وعندما نال جنوب اليمن استقلاله، كان الاتحاد السوفيتي حاضراً منذ اللحظة الأولى داعما لبناء الدولة ومدنيتها.

وتحدث الرئيس العليمي عن دور روسيا في تأسيس منشآت البنية التحتية اليمنية: من الموانىء الى مصانع الاسمنت، إلى الجامعات والمعاهد التي تخرّج منها عشرات الاف اليمنيين، الذين ما زالوا حتى اليوم يحملون في وجدانهم ذكرى موسكو، ويحفظون كلماتها.

اضاف "و كما كانت روسيا حليفا في لحظة البناء، فإننا على ثقة بانها ستكون شريكا في لحظة الصمود والتعافي".
اضاف "نحن نواجه مشروعاً طائفيا ثيوقراطيا لا يعترف بالدولة ولا بالقانون، ويتبنى أفكار الولاية والحق الإلهي في حكم البشر. وهي ذات الأفكار التي لطالما وقفت روسيا ضدها في ساحات متعددة دفاعاً عن الدولة المدنية".

وانتقد الرئيس اليمني غياب الفهم الدقيق لطبيعة الاوضاع في اليمن، و شيوع سرديات مضللة داخل بعض الدوائر الدولية، ومن بينها للأسف بعض مراكز التفكير وصناعة القرار التي لا تزال تنظر إلى الحالة اليمنية بعدسة ضبابية، أو تراها جزءا من صراع جيوسياسي يمكن احتواؤه بتنازلات شكلية.

وذكر ان من بين هذه السرديات المغلوطة، الادعاء بأن جماعة الحوثي تمثل “جماعة مظلومة” يمكن استيعابها عبر تسوية سياسية.
استدرك قائلا: لكن الحقيقة أن ما نواجهه هو تنظيم عقائدي مسلح، يستمد مشروعيته من فكرة "الحق الإلهي"، ويرفض الاعتراف بأي صيغة للدولة المدنية، أو المواطنة المتساوية.

واعتبر رئيس مجلس القيادة الرئاسي ان الأخطر من ذلك، هو تصنيف الحوثيين كـ"تهديد عابر" ارتبط بتداعيات الحرب في غزة.
واكد فخامته بان هذا تصور خاطئ ومضلل.

واوضح ان المليشيات الحوثية ليست تهديداً مؤقتاً، بل خطر دائم وبنيوي على اليمن، والمنطقة، والممرات الملاحية الدولية.
ولفت فخامة الرئيس الى ان اختطاف السفن، وزراعة الألغام البحرية، والقرصنة في البحر الأحمر لم تبدأ في 2024، بل كانت منهجاً حوثياً متكرراً منذ سنوات، حتى في ذروة الهدن والمفاوضات.

واكد أن الحوثيين لا يختلفون في سلوكهم الإجرامي عن التنظيمات، أو الجماعات التي تدينها موسكو نفسها، بما في ذلك استهداف المطارات والموانئ، وتفخيخ المساجد والمدارس والمستشفيات، وازدراء عمل النساء، وتجنيد الأطفال، وتحويل البنية المدنية إلى أهداف عسكرية.

اضاف "رغم كل ذلك، يتلقى الحوثيون حوافز وتنازلات من بعض الأطراف الدولية، بينما تُتهم الحكومة الشرعية التي تمثل الإطار الدستوري للدولة، بالضعف أو الانقسام، في تجاهل تام لحقيقة أنها تسيطر فعلياً على نحو 70% من الجغرافيا اليمنية، وتضم تحت مظلتها كافة التيارات الوطنية.

وقال إن المطلوب اليوم هو استعادة منطق الدولة في مقابل مزاعم الولاية والاصطفاء الالهي، والانتصار للمؤسسات الشرعية في مواجهة الجماعات اللاشرعية، وهو المبدأ ذاته الذي لطالما تبنته روسيا في حربها ضد الارهاب في أماكن عدة من العالم.

وجدد رئيس مجلس القيادة اليمني التأكيد على موقف اليمن الواضح الى جانب حق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة، ومع ضرورة وقف الاعتداءات الإسرائيلية، معربا عن رفضه لأن يستخدم هذا الموقف لتبرير سلوك إيران في منطقتنا، أو تمرير أجندتها عبر وكلائها، كما هو الحال في اليمن.

وحذر الرئيس العليمي من ان هذا التمدد الإيراني لا يهدد اليمن وحده، بل يخلّ بالتوازن في كامل منطقة البحر الأحمر والقرن الإفريقي.
واشار الى ان ما يبعث على القلق ايضا هو العلاقة الوثيقة بين جماعة الحوثيين وتنظيمي القاعدة وداعش وغيرها من التنظيمات الاجرامية، التي تتقاسم مع الجماعة المفاهيم، و المنفعة، والتعاون اللوجستي، بما يشير إلى إعادة تشكّل منظومات الإرهاب العابرة للحدود.

 

مقالات مشابهة

  • استخدم لبان الدكر.. طريقة القضاء على السعال والكحة الجافة
  • «خيرية الشارقة» تدعو إلى التبرع لعلاج 4 حالات بـ 250 ألفاً
  • الرئيس اليمني في معهد الاستشراق : التمدد الإيراني تهديد للتوازن والسلم والامن الدوليين
  • 10 فوائد للمطبخ الكبسولة.. طريقة ذكية ستغير حياتك
  • اتصالات الشيوخ: التوسع في فتح المحافظ الإليكترونية يساعد في بناء الاقتصاد الرقمي
  • حماس :مقترح ويتكوف يقضي بإطلاق سراح 10 محتجزين أحياء و 18 جثمان
  • إسراء عصام تحصل على الماجستير عن رسالتها استخدام الشباب لصفحات الأندية الرياضية
  • الصحة النفسية والإدمان… ندوة علمية في جامعة حمص
  • سباق تسلح جديد بين الهند وباكستان: الطائرات المُسيّرة تدخل ساحة الصراع
  • دعم إضراب بإيران قد يساعد أمريكا في شل النظام الإيراني