«خيرية الشارقة» تدعو إلى التبرع لعلاج 4 حالات بـ 250 ألفاً
تاريخ النشر: 30th, May 2025 GMT
الشارقة: «الخليج»
دعت جمعية الشارقة الخيرية، المحسنين إلى دعم مبادرة علاج المرضى ضمن مبادرات عيد الأضحى المبارك والتي تأمل في جمع تبرعات بقيمة 250 ألف درهم مخصـــصة لعـــلاج 4 حالات مرضية، حيث تعاني الحالة الأولى من فشل الكلى وبحاجة إلى 60 جلسة غسيل الكلى بقيمة 45 ألف درهم.
بينما تحتاج الحالة الثانية إلى علاج بقيمة 95 ألف درهم لتغطية كلفة علاج مريضة من سرطان القولون والكبد والرحم، فيما تتطلع الحالة الثالثة المصابة بمتلازمة مضاعفة السكر وتعرضت لنزيف حاد للحصول على علاجها الذي تبلغ كلفته المالية 45 ألف درهم، أما الحالة الرابعة تحتاج إلى 65 ألف درهم لتغطية كلفة علاجها من سرطان القولون.
وقال عبدالله سلطان بن خادم، المدير التنفيذي، إن المبادرات الصحية تأتي في مقدمة أولويات الجمعية، انطلاقاً من رسالتها في الوقوف إلى جانب المرضى المحتاجين، خاصة الذين لا يمتلكون القدرة المالية على العلاج، مؤكداً أن دعم هؤلاء لا يُعد تبرعاً فقط؛ بل هو إنقاذ لحياة إنسان، وإحياء لمعاني التكافل التي يزدهر بها المجتمع الإماراتي، وتُعلي من مكانة العطاء الإنساني فيه.
وأوضح أن الجمعية تحرص سنوياً على إدراج مبادرة علاج المرضى ضمن حملاتها الموسمية، لتكون فرصة أمام المتبرعين في إيصال إحسانهم إلى فئة من أكثر الفئات احتياجاً، مشيراً إلى أن الحالات التي يتم اختيارها تخضع لتقارير طبية موثقة ومراجعة دقيقة من قبل لجنة المساعدات، بما يضمن إيصال الدعم لمستحقيه بكل شفافية وعدالة.
وأشار إلى أن المشروع لا يقتصر فقط على تغطية تكاليف الأدوية أو العمليات؛ بل يشمل أيضاً المتابعة الطبية والدعم النفسي.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات جمعية الشارقة الخيرية ألف درهم
إقرأ أيضاً:
خدعة جمعية خيرية مزيفة تفضح عاطلين في الشرقية
كشفت الأجهزة الأمنية بمحافظة الشرقية ملابسات منشور تداوله رواد مواقع التواصل الاجتماعي، يتضمن تضرر عامل من ذوي الهمم بعد تعرضه للنصب والسرقة من قبل شخصين.
تلقى مركز شرطة الزقازيق بلاغًا من العامل الذي أفاد بأنه تم استدراجه من قبل شخصين ادعيا الانتماء إلى جمعية خيرية، بهدف تقديم مساعدة مالية له، غير أن الأمر كان خدعة محكمة، واستغل المتهمان الثقة، حيث قاما بتصوير بطاقتي الرقم القومي والائتمان الخاصتين بالعامل، ثم سحبا مبلغًا ماليًا من حسابه، ولاذا بالفرار.
على الفور، باشرت الجهات الأمنية التحقيق، وتمكنت من تحديد وضبط المتهمين، وهما عاطلان مقيمان في دائرة مركز شرطة منيا القمح. وبمواجهتهما، أقرّا بارتكابهما الواقعة، وأرشدا عن مكان احتجاز جزء من الأموال المسروقة، والتي تم ضبطها.
وتم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة، في إطار جهود أجهزة وزارة الداخلية لحماية المواطنين، خاصة الفئات الأكثر ضعفًا، من الوقوع ضحايا لعمليات الاحتيال والنصب.