برلماني: كلنا نقف خلف الرئيس وندعم ترشحه للرئاسة لفترة جديدة لبناء الجمهورية الجديدة
تاريخ النشر: 1st, October 2023 GMT
أكد النائب أمين جابر الصيرفي عضو لجنة العلاقات الخارجية والعربية والإفريقية بمجلس الشيوخ، أن الرئيس السيسي هو القائد القادر، والزعيم الأقوى لقيادة البلاد نحو مستقبل أكثر تقدمًا واستقرارا وتحقيق انجازات اكبر مما تم خلال السنوات الماضية.
ونوه “الصيرفي” فى تصريحات صحفية له اليوم، أن تأييد ترشيح الرئيس السيسي للانتخابات المقبلة، يأتي من أجل استكمال المرحلة التي بدأت والإنجازات التي انطلقت منذ 2014 وعلى مدى 10 سنوات في الجمهورية الجديدة، فالبلد كانت في حاجة لزعيم حقيقي بعد الفوضى في 2011، حتى جاء الرئيس السيسي وضبط الأمور واعاد الاستقرار وريادة مصر.
ولفت عضو مجلس الشيوخ، إلى ما قاله الرئيس السيسي في مؤتمر حكاية وطن، قائلا انه واجه الشعب المصري بكل صدق عن الحاضر والتطلع للمستقبل، والتحديات التي تجابه الدولة ودور الاستقرار والتنمية الشاملة في بناء الاوطان.
وتابع أن الدولة تحتاج إلى قيادة حكيمة لمواجهة كل الأزمات التي تمر بها البلاد، ومصر في امس الحاجة للرئيس السيسي ليتسكمل خطواته وإنجازاته من أجل الوطن والتي هى في كل المجالات وأمام الجميع.
واختتم بالقول، الرئيس السيسي هو الأقدر والأجدر على قيادة مصر واعلان بناء الجمهورية الجديدة، والحفاظ على قوتها ومهابتها في المنطقة، مضيفا: أنه نجح بالفعل وبشهادة الداخل والخارج في وضع مصر على الطريق الصحيح نحو المستقبل، وكلنا نقف خلف الرئيس وندعم ترشحه للرئاسة لفترة رئاسية جديدة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الجمهورية الجديدة مؤتمر حكاية وطن الرئیس السیسی
إقرأ أيضاً:
إنهم الآن يذوقون من الكأس ذاتها التي أرادوا أن يذيقوها للسودان
حول تلقي رئيس مجلس السيادة رسالة من رئيس جمهورية إفريقيا الوسطى، فوستين أرشانج تواديرا، نقلها له مدير جهاز المخابرات، مستشار الرئيس.
كلما تقدم جيش الدولة ومُسانديه، بقيادة متحرك “الشهيد الصيّاد”، نحو الغرب والجنوب لاستعادة الأراضي المحتلة وتحرير جغرافيا البلاد من مليشيات أبوظبي، وفكّ أسر ملايين الرهائن من السودانيين في مناطق الاحتلال الإماراتي، كلما ازداد شعور دول الجوار الغربي والجنوبي بالخوف والقلق على مستقبل استقرارها وأمنها الداخلي.
فالانعكاسات الجيوسياسية المتوقعة لهذا التقدم العسكري، ميدانياً وعلى جبهات متعددة، ستكون عميقة وذات آثار تمتد عبر جغرافيا السهل الإفريقي حتى شواطئ الأطلسي. دول الجوار السوداني المباشرة تواجه احتمال تحوّل أراضيها إلى وجهة عكسية لمرتزقة أبوظبي، وهذه المرة سيكونون مدججين بالسلاح الثقيل والطائرات المسيّرة المتطورة. وهو ما سيدفع غالبيتهم ممّن لن يتمكنوا من الانتقال للضفّة الشمالية للمتوسط من الالتحاق بالحركات المتمردة والمطلبية داخل تلك البلدان، مما يزيد من تعقيد مشهد عدم الاستقرار فيها، بل وستتحوّل تلك الدول إلى أسواق مرتزقة، ومناطق تنافس جيوسياسي سيفاقم تعقيداتها الأمنية والسياسية والاقتصادية والاجتماعية.
إنهم الآن يذوقون من الكأس ذاتها التي أرادوا أن يذيقوها للسودان، حين شاركوا في مؤامرة إغراق السودان في الفوضى، واستبدال شعبه، وإعادة هندسة ديمغرافيته وأمنه القومي، واستتباع مؤسساته السيادية. فتحوا حدودهم ومطاراتهم لتحويلها إلى مراكز استيراد للمرتزقة والعتاد، في محاولة للتخلص من عناصر عدم الاستقرار القادمة من بلادهم وعبرها، ولأجل مكاسب مادّية رخيصة لنخب فاسدة عابثة بأمن واستقرار الإقليم. واليوم، أعتقد أنهم يسارعون إلى السودان في محاولة للتنسيق واحتواء آثار تلك التداعيات.
وتبدو الدولة، في هذا السياق، تتعامل بعقل ومسؤولية وهدوء مع هذه الملفات، واضعةً على رأس أولوياتها إنهاء حرب الغزو والعدوان، واستكمال تحرير البلاد، وبسط السيادة، وتحقيق الاستقرار. وبعد ذلك، قد يأتي النظر في ما تحدث عنه الفريق أول ياسر العطا بشأن “ردّ الصاع صاعين”.
Ahmad Shomokh
إنضم لقناة النيلين على واتساب