باحث سياسي: الشعب المالي يتخلى عن الفرنسية ويتمسك باللغات المحلية
تاريخ النشر: 1st, October 2023 GMT
قال الكاتب والباحث السياسي أسامة الحسن، إن مالي اعتمدت في الدستور الجديد 13 لغة للبلاد، ولم تصبح الفرنسية هي اللغة الرسمية والوحيدة لها، نزولا على رغبة كل الشعب الذي فضل اللغات المحلية.
وأضاف الحسن خلال مداخلة عبر سكايب من باماكو مع الإعلامية إيمان الحويزي في برنامج "مطروح للنقاش" على شاشة "القاهرة الإخبارية"، أنه قبل مجيء فرنسا الاستعماري كانت مالي تتعامل بلغات محلية ومنها اللغة العربية والبامبارية.
وأوضح أن أغلبية الشعب يتحدثون اللغة البامبارية، ما يمثل نحو 70% من الشعب يتقن اللغة البامبارية، وهؤلاء طالبوا بتغيير اللغة الفرنسية في المصالح الحكومية والمدارس.
ولفت إلى أن مالي كدولة ليست مستعدة لتغيير اللغة الفرنسية إلى لغة محلية واحدة، وبالتالي وافقوا على اعتماد 13 لغة، على أمل أن تتوسع إحدى هذه اللغات وتتحول للغة الرسمية، وستظل اللغة الفرنسية هي لغة إدارية فقط.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الدستور الجديد الدستور اللغة العربية اللغة الفرنسية
إقرأ أيضاً:
باحث: زيارة ترامب إلى الخليج عنوانها الاقتصاد.. والسياسة على الهامش وعود
أكد الكاتب بشير عبد الفتاح، الباحث السياسي بمركز الأهرام للدراسات السياسية، أن زيارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تُذكر الجميع بزيارة مشابهة في عام 2017، والتي كانت أولى زيارات ترامب الخارجية من خلال زيارته للسعودية، موضحًا أن ترامب يكرر الأمر ذاته الآن، ما يعني أنه يوجّه بوصلته مرة أخرى نحو منطقة الخليج ودول مجلس التعاون.
أضاف بشير عبد الفتاح، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي إبراهيم عيسى، ببرنامج "حديث القاهرة"، المذاع على قناة القاهرة والناس، أن الحسابات الاقتصادية تطغى على عقليته، وهو يتجه إلى الوجهة ذاتها التي اعتاد التوجه إليها، مؤكدًا أن الاقتصاد يمثل العنوان الرئيسي لهذه الزيارة، وتأتي بعده الملفات الأخرى، بما في ذلك الاضطرابات الموجودة في الشرق الأوسط، وما سيعود به إلى المواطن الأمريكي يتمثل في الصفقات الاقتصادية التي قد تُضخ بما يقارب 2 تريليون دولار في الاقتصاد الأمريكي.
وتابع: "هناك ملفات أخرى تتعلق بالتوصل إلى وقف إطلاق النار في غزة، والتهدئة في البحر الأحمر، وهي ملفات تأتي في سياق الزيارة أيضًا"، مشيرًا إلى أن عين ترامب تتركز على استقدام الاستثمارات الخارجية الضخمة لضخها في الاقتصاد الأمريكي، موضحًا أن المسائل الاقتصادية تقع بين يديه وشركائه الخليجيين، بينما تدخل أطراف إقليمية أخرى في الملفات السياسية، ولهذا يظل التركيز منصبًا على الجانب الاقتصادي.
واستكمل: "أتوقع أن تستقر الأمور على وعود وتعهدات بخصوص القضايا السياسية والأمنية، سواء مع إيران أو إسرائيل أو تركيا، الحصيلة الاقتصادية من زيارة ترامب تُعد الأمر المؤكد"، موضحًا أن الاقتصاد هو الذي سيحسم بشكل واضح في هذه الزيارة.