"جمال الواحة" ورشة فنون تشكيلية في بيت ثقافة الراشدة بالداخلة
تاريخ النشر: 1st, October 2023 GMT
نظم بيت ثقافة الداخلة بالوادي الجديد، ورشة فنون تشكيلية تحت عنوان "جمال الواحة".
قام بتنفيذ هذه الورشة الفنان الشاب أحمد حسين، وذلك كجزء من الخطة الثقافية والفنية التي تنظمها الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة عمرو البسيوني وتنفيذ فرع وسط الصعيد الثقافي برئاسة الكاتب محمد نبيل في إطار أنشطة فرع ثقافة الوادي الجديد برئاسة ابتسام عبد المريد.
وتهدف هذه الورشة إلى إبراز جمال وروعة الواحة كمصدر إلهام للفنانين، حيث يقدم المشاركون أعمال فنية تعكس جمالية الطبيعة الخلابة والعناصر المميزة في الواحة، بالتعاون الفنان أحمد حسين مع المشاركين لتعليمهم تقنيات ومهارات تشكيلية مختلفة، وذلك لتطوير مواهبهم وقدراتهم الفنية في تجسيد جمال الواحة على القماش.
وتعد هذه الورشة فرصة مثالية للفنانين المبتدئين والمحترفين للاستمتاع بأوقاتهم وتنمية إبداعهم، كما تمنحهم فرصة للتعرف على بعضهم البعض وتبادل الخبرات والأفكار. تقوم الورشة أيضًا بتوفير جميع المواد والأدوات الفنية اللازمة للمشاركين.
وتجدر الإشارة إلى أن بيت ثقافة الراشدة بالداخلة يعتبر مركزًا ثقافيًا مهمًا في المنطقة، حيث يسعى بجدية لتعزيز الثقافة والفن وتحفيز المبدعين. يعد هذا المشروع الثقافي مناسبة لتوظيف الشباب الموهوبين وتطوير مهاراتهم في الفنون التشكيلية، وبالتالي الحفاظ على التراث الثقافي وتنشيط المشهد الثقافي المحلي.
يجدر بالذكر أن الهيئة العامة لقصور الثقافة تعمل على تنظيم العديد من الفعاليات الثقافية والفنية في مختلف المجالات، بهدف نشر الثقافة والفن وتعزيز تفاعل المجتمع المحلي معها. يعتبر مشروع الورش الفنية في بيت ثقافة الراشدة بالداخلة أحد تلك الفعاليات الناجحة التي تلقى استحساناً كبيراً من الجمهور.
"جمال الواحة" ورشة فنون تشكيلية في بيت ثقافة الراشدة بمدينة الداخلةالمصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الوادى الجديد فرع ثقافة ثقافة الوادي الجديد قصر ثقافة بيت ثقافة إقليم وسط الصعيد الثقافى ثقافتنا في إجازتنا محافظة الوادي الجديد محافظ الوادى الجديد
إقرأ أيضاً:
بورسعيد تحتضن ورشة تدريبية حول تغطية قضايا الأحوال الشخصية من منظور نسوي
انطلقت بمدينة بورسعيد فعاليات الورشة التدريبية التي ينظمها برنامج الوصول للعدالة التابع لمؤسسة قضايا المرأة المصرية تحت عنوان تغطية قضايا الأحوال الشخصية من منظور نسوي وذلك خلال الفترة من الحادي عشر إلى الثالث عشر من يوليو الجاري بمشاركة عدد من الإعلاميين والإعلاميات من مختلف وسائل الإعلام المرئي والمسموع والمكتوب والرقمي من محافظات القاهرة الكبرى والإسكندرية والمنيا وقنا.
تأتي الورشة في سياق جهود المؤسسة الممتدة منذ أكثر من عشرين عامًا لتعديل قوانين الأحوال الشخصية في مصر بما يحقق العدالة والإنصاف لكل أفراد الأسرة حيث تهدف الورشة إلى تمكين الصحفيين والصحفيات من أدوات تحليل نقدي ومنهجيات إعلامية تراعي مبادئ العدالة الجندرية وتعيد الاعتبار للأصوات المهمشة وعلى رأسها النساء في ظل منظومة إعلامية سائدة يغلب عليها الطابع الأبوي والسرد غير المنصف.
وتسعى الورشة إلى تعزيز وعي المشاركين والمشاركات بمفهوم العدالة الجندرية والتقاطعية وأهمية دمج هذا الوعي في التغطيات الإعلامية لقضايا الأحوال الشخصية من خلال تحليل الخطاب الإعلامي الحالي واكتشاف الصور النمطية الشائعة إلى جانب التدريب العملي على الكتابة من منظور نسوي وصياغة محتوى يعكس واقع النساء بشكل عادل كما تشمل الورشة إعداد خطة إعلامية لدعم مقترح قانون أحوال شخصية أكثر إنصافًا وصياغة وثيقة مبادئ تحريرية نسوية لتكون دليلًا مرجعيًا في التغطية الصحفية المستقبلية.
وأكدت جواهر الطاهر مديرة برنامج الوصول للعدالة خلال افتتاح الورشة أن الإعلام لم يعد مجرد ناقل للحدث بل أصبح فاعلًا رئيسيًا في تشكيل الرأي العام والتأثير على السياسات العامة مشيرة إلى أن المسؤولية المهنية تفرض على الإعلاميين إعادة النظر في طرق تناولهم لقضايا الأسرة والنساء خاصة في ظل التشريعات المجحفة التي تحتاج إلى إصلاح جذري.
وتتولى تدريب الورشة هند سالم استشارية النوع الاجتماعي ومديرة دار هن للنشر والتي تجمع بين الخبرة الصحفية والتحليل الجندري وتركز في الورشة على الجانب العملي والتطبيقي بما يضمن قدرة المشاركين على إنتاج محتوى إعلامي منحاز للعدالة ويواجه الخطاب السائد لا يعيد إنتاجه.
وتعد الورشة مساحة للتفكير في دور الإعلام كأداة عدالة اجتماعية وليس مجرد منصة محايدة حيث يُطرح سؤال جوهري حول ما إذا كان بالإمكان تحقيق تغطية عادلة دون وعي نسوي وهي الإشكالية التي تسعى الورشة إلى تفكيكها والإجابة عنها من خلال تجربة تدريبية تمزج بين المهارة والمسؤولية.
يُنتظر أن تُختتم الورشة بإعلان وثيقة تحريرية تستند إلى مبادئ نسوية واضحة وتلزم الصحفيين والصحفيات المشاركين بها في تغطية قضايا الأحوال الشخصية بما يعزز حضور العدالة في الإعلام ويُسهم في بناء وعي مجتمعي قادر على تغيير السردية السائدة والدفع نحو قانون أكثر عدلًا وإنصافًا.