هيئة تطوير محمية الملك سلمان الملكية تمهل ملاك الحيوانات السائبة أسبوعين لإخراجها من منطقة الخنفة
تاريخ النشر: 1st, October 2023 GMT
تسعى هيئة تطوير محمية الملك سلمان بن عبدالعزيز الملكية لبذل الجهود ونشر الوعي لتحقيق الأهداف التي أنشئت من أجلها المحميات الملكية ومن أهمها الحفاظ على الغطاء النباتي، الذي يساعد على تنقية الهواء ويقلل درجات الحرارة إضافة إلى أنه مكون طبيعي يعمل مصدات للرياح والعواصف الترابية عن طريق تكاثر الأشجار، وأيضا يعد النبات ملاذاً وموائل للحياة الفطرية، ومن الأهداف أيضاً حماية الحياة الفطرية التي تساعد على التوازن البيئي والحد من انتشار الأمراض والأوبئة وحماية التنوع البيولوجي للمنطقة.
ومن هذا المنطلق تشدد الهيئة على أهمية الحد من أخطار الماشية السائبة داخل المناطق ذات الحساسية البيئية العالية وزيادة خطرها على التوازن البيئي بشكل عام وإخلالها بالغطاء النباتي من خلال الرعي الجائر والتأثير على التنوع النباتي ووفرته الذي ينعكس سلبياً على النظام البيئي.
اقرأ أيضاًالمجتمعنائب أمير حائل يفتتح الفرع النسائي لجمعية تحفيظ القرآن
وعليه حرصت هيئة تطوير محمية الملك سلمان بن عبدالعزيز الملكية على إعطاء ملاك الحيوانات السائبة من الإبل وغيرها والتي تنتشر في منطقة الخنفة مهلة لمدة أسبوعين من نشر هذا الإعلان لإخراجها واستلامها بشكل رسمي عن طريق إصدار تصريح دخول من مركز الهيئة “الزاوية” بالخنفة، حيث إن الهيئة ووزارة البيئة والمياه والزراعة والقوات الخاصة للأمن البيئي والجهات الرسمية الأخرى ذات العلاقة ستقوم بتطبيق النظام بشكل كامل بعد انتهاء المهلة المحددة.
وتستشعر هيئة تطوير محمية الملك سلمان بن عبدالعزيز الملكية تعاون ملاك الإبل السائبة واستغلال فترة السماح لإخراج إبلهم قبل انقضاء المهلة المحددة.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية هیئة تطویر محمیة الملک سلمان
إقرأ أيضاً:
خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان: نحمد الله أن شرَّفَنا بخدمة الحرمين الشريفين
جدة - أعرب خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، الجمعة، عن «الحمد للمولى أن أنعم علينا وشرَّفَنا بخدمة الحرمين الشريفين»، وذلك في منشور عبر حسابه الرسمي على منصة «إكس» للتواصل الاجتماعي، حسب (واس).
ودعا خادم الحرمين، الله أن يتقبل من الحجاج حجهم ونسكهم وطاعاتهم، و«يحمل عيد الأضحى المبارك الخير والسلام والمحبة لأمتنا والعالم أجمع».