وكالة استخبارات دولية تكشف عن تطورات عسكرية خطيرة للحوثيين في ميناء ومحافظة الحديدة
تاريخ النشر: 1st, October 2023 GMT
كشفت وكالة استخبارات دولية، عن تحركات عسكرية خطيرة لمليشيات الكهنوت عبدالملك الحوثي، في محافظة الحديدة، غربي اليمن، مستمرة منذ أيام.
وذكرت وكالة ”شيبا انتلجنس“ التي تعنى بالمعلومات الاستخباراتية من المصادر المفتوحة أن مصادر أمنية، أفادتها السبت، أن مليشيا الحوثي بدأت منذ يومين عملية تدريب مكثفة في مديرية اللحية بمحافظة الحديدة لقوات بحرية بينهم أفارقة لتنفيذ أعمال “عدائية” في المياه الأقليمية بالبحر الأحمر.
تدريبات مكثفة وخبراء أجانب
وقالت الوكالة إن الحوثيين بدأوا تدريبات مكثفة قبل يومين في منطقة اللحية بين مينائي ميدي شمالاً والحديدة جنوباً، وأن التدريب مازال مستمرا.
اقرأ أيضاً المليشيا تفرج عن قيادات مؤتمرية بينهم الشيخ علي الضبيبي فرصة سانحة لتحرير صعدة والحديدة محافظ الحديدة يخرج عن صمته ويشن هجومًا ناريًا على الحكومة: أمارس عملي في دكان ويعاملوننا كنازحين (فيديو) عاجل: انفجار عنيف يهز العاصمة التركية أنقرة وتحركات قرب وزارة الداخلية والبرلمان الحوثيون يتلقون صفعة جديدة بإغلاق منصة ”إكس” وكالة سبأ التابعة للمليشيا واكثر من 80 قناة أخرى في ”اليوتيوب” محافظ الحديدة مخاطبا العليمي: أنا في ”دكان” فانتبهوا لنا قبل أن تفقدونا (فيديو) المليشيا توقع قتلى وجرحى بصفوف المحتفلين بالثورة اليمنية في صعدة وتعتدي على آخرين في الحديدة (فيديو) مليشيا الحوثي تعلن التسمية الجديدة لمحافظة الحديدة (وثيقة) درجات الحرارة المتوقعة في مختلف المحافظات اليمنية اليوم الخميس ثالث محافظة يمنية تتحدى المليشيا بتظاهرة شعبية كبرى الكشف عن تطورات مفاجئة وموعد إعلان قيادة مجلس حضرموت الوطني.. والوفد بالرياض يطرد قيادي حاول إثارة الفتنة مفاجأة مدوية: أمريكا تعترف بدعم الحوثيين لإسقاط صنعاء 2014 ومنع قوات طارق والجيش الوطني من تحرير الحديدة وصنعاء وصعدة!وأشارت إلى إن التدريب ركز على آلية قرصنة السفن واستخدام الألغام البحرية وعمليات الخطف وتهريب الأسلحة، بمشاركة خبراء أجانب قاموا بتدريب القوات البحرية الحوثية المختارة، وستكون مهمة الفريق المدرب تركيب المتفجرات على طرق الشحن عند الطلب.
وذكرت المصادر أن صيادين أفارقة حضروا التدريب وسيكونون مسؤولين عن الدعم اللوجستي لمليشيا الحوثي، خاصة في نقل الأسلحة من السفن الكبيرة في وسط البحر إلى السفن الصغيرة وتخزينها في الجزر أو السواحل القريبة.
صواريخ بحرية وحرب وشيكة
وذكرت الوكالة نقلا عن مصادرها الأمنية، أن مليشيا الحوثي قامت الأسبوع الماضي، بنقل صواريخ بحرية إلى مستودعات قريبة من موانئ ميدي والحديدة، وتحديداً منطقتي الخشام والقناوص.
وبناء على ذلك، علق مراقبون بأن المليشيات الحوثية تستعد لحرب وشيكة وتواصل محاولاتها لإفشال مبادرات السلام الإقليمية والأممية.
مؤشرات رفض السلام
وكانت المليشيات الحوثية قصفت الإثنين الماضي، قوات دفاع البحرين، المشاركة ضمن قوات التحالف العربي، جنوبي السعودية، ما أسفر عن مقتل 4 جنود بحرينيين، في مؤشر صريح على رفض المليشيات لمبادرات السلام.
كما أقدمت المليشيات أمس السبت، على خرق الهدنة وقصف قوات الجيش اليمني في محور باقم في محافظة صعدة، احتفاء بذكرى ثورة السادس والعشرين من سبتمبر.
وتسبب القصف الحوثي الغادر، بالطائرات المسيرة، باستشهاد جندي يمني وإصابة آخرين، بحسب إعلان قيادة المحور.
المصدر: المشهد اليمني
إقرأ أيضاً:
مصر تستعد لمواجهة عسكرية ضد إسرائيل.. الإعلام العبري يحذر
نشرت وسائل إعلام إسرائيلية، وعلى رأسها القناة 14 العبرية، تقارير تحذيرية زعمت أن مصر تنتهك اتفاقية السلام مع إسرائيل وتستعد لمواجهة عسكرية محتملة.
ونقلت القناة العبرية عن الضابط إيلياهو ديكل رئيس الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية سابقا، والخبير المتخصص في الشؤون المصرية، تحذيره من أن اتفاقية السلام مع مصر سوف تنهار لأنه لا يوجد تقريبا أي بند في اتفاقية السلام لم يتم انتهاكه.
وأشار الضابط الإسرائيلي إلى أن الجيش المصري يعزز من ترسانته العسكرية، مشيرا إلى أن مصر تجهز جيشها لمواجهة مع إسرائيل.
وأضاف: "ليس الأمر مجرد مطار عسكري واحد، لقد أنشأوا ثلاثة مطارات عسكرية في سيناء، على عكس اتفاقية السلام".
ووفقا له، فإن الجيش المصري منشغل باستمرار بالتحضير ليوم من المواجهة مع الجيش الإسرائيلي وقد أجرى المقدم المتقاعد إلياهو ديكل، مقابلة في برنامج عوديد منشيه، وقدم صورة مثيرة للقلق عن الوضع فيما يتعلق بالنوايا العسكرية المصرية والتآكل المتزايد لاتفاقية السلام.
وبحسب ديكل، فإن تحليل صور الأقمار الصناعية الأخيرة لبرنامج جوجل إيرث يكشف أن "الجيش المصري منشغل باستمرار بالتحضير ليوم المواجهة مع الجيش الإسرائيلي".
وبحسب قوله فإن فوضى اتفاق السلام بدأت منذ يوم التوقيع عليه، بينما كان الحبر لا يزال رطبا.
وزعم الضابط السابق أنه ابتداء من عام 2007، تكثفت عملية "التآكل" للإتفاقية، واليوم "لم يعد هناك أي بند تقريبا في اتفاق السلام لم يتم انتهاكه أو دوسه أو حتى عدم وجوده في الواقع".
وتابع: "على سبيل المثال، تم إنشاء ثلاثة مطارات عسكرية في أراضي سيناء"، قائلا: "ليس مطارا عسكريا واحدا بل أنشأوا ثلاثة مطارات عسكرية في سيناء، خلافا لاتفاقية السلام".
وأشار ديكل أيضا إلى أن المصريين بنوا نحو 60 جسرا ومعبرا فوق قناة السويس، قائلا: "ليس لدي أي بند في الاتفاق يمنعهم من بناء 600 جسر، لكن هذا يشير إلى الاتجاه والعقلية المصرية".
وفي السياق نفسه، تسأل قال موقع "جيه دي إن" الإخباري الإسرائيلي، خلال تقرير له، هل ينهار السلام مع مصر؟ ، مشيرا تصريحات إلياهو ديكل، ضابط الاستخبارات الكبير السابق، دقت جرس إنذار لابد من الانتباه إليه