عدن (عدن الغد) قيصر ياسين - تصوير/ عصام محمد

تزامنًا مع شهر التوعية بسرطان الثدي الموافق لأكتوبر من كل عام في بلدان العالم ، نظمت المؤسسة الوطنية لمكافحة السرطان، بالعاصمة عدن، اليوم، فعالية للتوعية بسرطان الثدي تحت شعار" بناء الوعي_ التواصل المجتمعي_ احياء الأمل". حيث تهدف هذه توعية بأهمية الكشف المبكر والوقاية من سرطان الثدي.

ومن خلال تدشين فعالية شهر العالمي للتوعية بسرطان الثدي والذي حضره وكيل وزارة الصحة العامة والسكان لقطاع السكان الدكتور سالم الشبحي ، الدكتور احمد متنى البيشي مدير عام مكتب الصحة والاخ فتحي السقاف والاخ قحطان عتوان أعضاء في مجلس الأمناء للمؤسسة الوطنية لمكافحة السرطان والاخ ابراهيم بامفروش المدير التنفيذي للمؤسسة الوطنية لمكافحة السرطان ألقى الأمين العام لمجلس إدارة المؤسسة الوطنية لمكافحة السرطان الشيخ ابوبكر باعبيد، ، أن هذه التوعية تستهدف مرضى السرطان لتعريفهن بأهمية الكشف المبكر عن سرطان الثدي، ان المؤسسة الوطنية لمكافحة السرطان تسعى من خلال هذه الحملة إلى توعية السيدات بمخاطر السرطان وعلاجه مبكراً قبل انتشاره ، مشيرا  إلى أن المؤسسة عملها ودورها التوعوي والتثقيفي يُعد من المهام التي تؤديها باقتدار .

ونوها الشيخ باعبيد، إلى الصعوبات التي تواجه المؤسسة بسبب الظروف الصعبة للبلاد والجهود المبذولة من القائمين على ادارة هذا الصرح الوطني، في التغلب على الصعاب رغم قلة الامكانيات،معبراً عن شكره وتقديره لكل من ساهم في دعم المؤسسة الوطنية لمكافحة السرطان 
في ناحج هذه الفعالية ولكل من ساهم معنا من أجل حياة بدون سرطان الثدي.

من جانبه أشاد وكيل وزارة الصحة العامة والسكان لقطاع السكان الدكتور سالم الشبحي ، بالدور الذي تقوم به المؤسسة تجاه مرضى السرطان، في تقديم مستوى عالٍ من الرعاية والخدمات التشخيصية والتأهيلية والعلاجية للسيدات من مختلف الطبقات الاجتماعية والاقتصادية. كما تعمل المؤسسة على التوعية بالمرض وبأهمية الكشف المبكر... مؤكداً على ضرورة تكاثف جهود الجميع لتقديم الدعم والمساعدة لهذه الفئة انطلاقاً من واجب انساني ووطني لتخفيف من معاناتهم ومحنة المرض.

وأكد المدير التنفيذي للمؤسسة الوطنية لمكافحة السرطان بعدن أبراهيم بامفروش ، ان الفعاليات التثقيفية والتوعوية التي تقيمها مؤسسة الوطنية لمكافحة السرطان للتوعية بالمرض بشكل عام، وفي شهر أكتوبر على وجه الخصوص للتوعية بمرض السرطان متزامنة مع دول العالم التي تتخذ من شهر أكتوبر من كل عام مناسبةً للتوعية بهذا المرض الخطير. 

فيما استعرض المدير الإداري والطبي بالمؤسسة الدكتور جمال حسين، البرامج والانشطة التي ستنظمها المؤسسة خلال هذا الشهر التوعوي الذي يعد تقليداً سنوياً مع سائر بلدان العالم، مقدماً شرحاً تفصيلاً لمجمل الخدمات والعلاجات والفحوصات والمستلزمات الطبية المقدمة عبر المؤسسة او مركز الحياة للكشف المبكر للمرتادين إليهم وكذا الاحصاءات السنوية لعدد الحالات المصابة والمتعافية من مرض السرطان.

واثريت الفعالية التوعوية، بالنقاشات والملاحظات من قبل الحاضرين الذين شددوا على ضرورة رفع الوعي المجتمعي بأهمية الفحص المبكر للمصابين بسرطان الثدي لسرعة العلاج وتقليل حالات الوفيات وتوفير وسائل الدعم المادي والمعنوي للمرضئ وأسرهم لمواجهة تكاليف العلاج الباهضة.

هذا وقد تخلل الفعالية _التي شهدت حضورًا كبيرًا_ العديد من الأركان التوعوية والتثقيفية  منها ركن رسائل صوتية تحمل تسجيل مشاعر لأصحاب مرضى سرطان الثدي وذويهم ونصائح في  أهمية الفحص المبكر للثدي، وركن لعرض أفلام وثائقية وشروحات عن الفحص المبدئي، بالإضافة إلى ما تم توزيعه من بروشورات توعوية .

المصدر: عدن الغد

كلمات دلالية: المؤسسة الوطنیة لمکافحة السرطان بسرطان الثدی سرطان الثدی

إقرأ أيضاً:

الأوقاف تكثف نشاطها التوعوي بمدارس الدقهلية وأسيوط لمواجهة التنمر

واصلت مديريات الأوقاف في عدد من المحافظات تنفيذ برامجها التوعوية داخل المدارس، بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم، في إطار خطة شاملة تستهدف بناء الوعي لدى النشء، وترسيخ القيم الأخلاقية والإنسانية، وتعزيز الانتماء الوطني، ومواجهة الظواهر السلوكية السلبية وعلى رأسها التنمر.

وتأتي هذه الجهود ضمن مبادرة «صحح مفاهيمك» التي أطلقتها وزارة الأوقاف، بهدف تصويب المفاهيم المغلوطة، ونشر الفكر الوسطي المستنير، والتأكيد على دور الدين في بناء الإنسان أخلاقيًا وسلوكيًا.

قوافل دعوية بمدارس الدقهلية: التوكل وصناعة الأمل
في محافظة الدقهلية، نظّمت مديرية أوقاف الدقهلية عددًا من القوافل الدعوية داخل المدارس، بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم، تحت عنوان: «التوكل وصناعة الأمل في حياة المسلم»، وذلك برعاية الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، وبإشراف الشيخ السيد عبد الرحمن ربيع، مدير المديرية.

وأكدت القوافل الدعوية أن الأمل يُعد ركيزة أساسية في حياة المسلم، وينبع من الإيمان بالله وحسن الظن به، موضحة أن التوكل الصحيح لا يعني التواكل، بل يقوم على الجمع بين الاعتماد على الله والأخذ بالأسباب، بما يعزز الثقة في النفس، ويقوّي روح الإيجابية، ويبعد الإنسان عن اليأس والقنوط الذي نهى عنه الشرع الحنيف.

الأمل قوة نفسية في مواجهة التحديات
وأوضحت الندوات أن ترسيخ مفهوم الأمل في نفوس الطلاب يسهم في بناء شخصية متوازنة وقوية، قادرة على مواجهة ضغوط الحياة وتحدياتها بعزيمة متجددة، مشيرة إلى أن القيم الدينية الصحيحة تُعد عنصرًا أساسيًا في دعم الصحة النفسية، وتعزيز الاستقرار المجتمعي.

كما شددت القوافل على أهمية غرس قيم العلم والانضباط وحسن الخلق، وتأكيد رسالة طالب العلم في بناء ذاته وخدمة مجتمعه ووطنه، بما يسهم في إعداد جيل واعٍ يدرك مسؤوليته تجاه نفسه ووطنه.

أسيوط تواجه التنمر بندوة تثقيفية للطلاب
وفي السياق ذاته، نظّمت مديرية أوقاف أسيوط ندوة تثقيفية بمدرسة النصر الخاصة للتعليم الأساسي، بعنوان: «التنمّر.. مخاطره وآثاره السلبية»، بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، وذلك في إطار الدور الدعوي والتوعوي للوزارة، وضمن مبادرة «صحح مفاهيمك»، برعاية الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، وبإشراف الدكتور عيد علي خليفة، مدير المديرية.

التنمر خطر ديني وإنساني
وتناولت الندوة مفهوم التنمر وصوره المختلفة، مؤكدة أن الإسلام حذّر تحذيرًا شديدًا من إيذاء الآخرين قولًا أو فعلًا، لما لذلك من آثار نفسية واجتماعية خطيرة، تؤدي إلى إضعاف الروابط الإنسانية داخل المجتمع، وتخلّف جراحًا نفسية عميقة لدى المتضررين.

واستشهد المتحدثون بقول الله تعالى:
﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا يَسْخَرْ قَوْمٌ مِنْ قَوْمٍ عَسَى أَنْ يَكُونُوا خَيْرًا مِنْهُمْ﴾ [الحجرات: 11]، مؤكدين أن السخرية والاستهزاء والاعتداء اللفظي أو الجسدي تتنافى مع القيم الإسلامية والإنسانية.

صور متعددة للتنمر في العصر الحديث
وأشارت الندوة إلى أن التنمر لم يعد مقتصرًا على الإيذاء الجسدي، بل تعددت صوره لتشمل التنمر اللفظي، والنفسي، والاجتماعي، فضلًا عن التنمر الإلكتروني عبر مواقع التواصل الاجتماعي، من خلال الإساءة أو التشهير أو نشر الشائعات، وهو ما يتطلب وعيًا متزايدًا من الطلاب وأولياء الأمور والمؤسسات التعليمية.

رسالة للطلاب: المدرسة بيئة آمنة للجميع
وفي ختام الندوة، وجّهت وزارة الأوقاف رسالة واضحة للطلاب بضرورة الوقوف إلى جانب زملائهم، ورفض جميع أشكال التنمر، والإبلاغ عن أي ممارسات سلبية، مع التأكيد على أن المدرسة يجب أن تظل بيئة تربوية آمنة، قائمة على الاحترام المتبادل، والمودة، والتعاون، بما يحقق رسالة التعليم في بناء الإنسان أخلاقيًا وسلوكيًا إلى جانب التحصيل العلمي.

خطة متكاملة لمواجهة الفكر السلبي
وأكدت مديريات الأوقاف أن هذه الأنشطة التوعوية تأتي ضمن خطة شاملة تستهدف مواجهة الفكر المتطرف، والتصدي لتراجع القيم الأخلاقية، والعمل على بناء الشخصية المصرية على أسس دينية صحيحة، تسهم في صناعة الحضارة، وترسيخ ثقافة التسامح، واحترام الآخر، وقبول الاختلاف.

 

مقالات مشابهة

  • نائب القائد العام: نبارك إجراء الانتخابات البلدية ونؤكد دعمنا للاستحقاقات الوطنية التي تدعم مسار بناء الدولة
  • تجارب: عقار فايزر يؤخر تفاقم المرحلة الرابعة من سرطان الثدي
  • 65 مليون زيارة منذ 2019.. الصحة: مبادرة الكشف المبكر عن سرطان الثدي إنجاز كبير
  • الأوقاف تكثف نشاطها التوعوي بمدارس الدقهلية وأسيوط لمواجهة التنمر
  • لا تتجاهلي الإشارات الأولى.. أعراض سرطان الثدي المبكرة والمتأخرة
  • الملك تشارلز يهز بريطانيا .. السرطان يتراجع والسر في التشخيص المبكر
  • إطلاق مبادرة «10KSA» لتعزيز الوقاية والكشف المبكر عن السرطان في مكة
  • استشاري لـ”اليوم“: الكشف المبكر ونمط الحياة.. سلاحا مبادرة 10KSA لمواجهة السرطان
  • علماء روس يبتكرون طريقة للكشف المبكر عن السرطان عبر حرارة الأنسجة
  • وزير الصحة: مبادرة «10KSA» تعزز الوعي والكشف المبكر لرفع نسب الشفاء من السرطان إلى 90%