إثرائيات تحتفي “بفن الطعام” في إصدراها الواحد والعشرين
تاريخ النشر: 2nd, October 2023 GMT
إثرائيات تعود إليكم في إصدارها الواحد والعشرين، لتقدم لكم (المائدة) الشهية والممتعة من مقالات وحوارات واستطلاعات محورها الطعام، وجوانبه الثقافية والفنية والتاريخية والفلسفية.
في الغلاف، الفنانة العراقية المتألقة ميسلون فرج تجسد سكينة المنزل وقيمته. وفي المتن يزخر الإصدار بمقابلات حصرية وحوارات خاصة مع العديد من الشخصيات المؤثرة محليًا وعالميًا.
إثرائيات تجري مقابلة خاصة مع الأستاذ رامي أبو غزالة، الرئيس التنفيذي لسلسلة مطاعم البيك، ليحدثنا عن تاريخ وأسرار مطعم البيك وأثره الكبير على المجتمع وثقافة الطعام في المملكة.
ونتذوق معًا جمال الفن عبر أعمال سارة شاكيل البراقة، وإبداعات الفنانة ألونسا غيفارا ولوحاتها المرتبطة بالفاكهة. كما نلتقي بفنانين من جميع أنحاء العالم يجسدون بشكل إبداعي الموضوع العالمي لهذا العدد من خلال توجهات مختلفة: الرقمية منها، والتصويرية، والمكتوبة، والمرسومة، والأعمال التشكيلية، والأطباق المطبوخة، والمخبوزة، وحتى المنسوجات الملهمة.
أما البطاطس المتواضعة، نقدمها لكم على طبق من الفن العالمي، نسرد قصتها وتاريخها.
نعرض أيضًا حوارات لضيوفنا الكرام، كمقالة الدكتورة د. أولريك الخميس، المدير التنفيذي لمتحف الآغا خان في تورنتو، التي كتبت قصة شعبية مبهجة بعنوان “حادثة تصيب قاطف التمر”، وأخرى كتبها الأستاذ حسين الموسوي، رئيس تحرير مجلة ناشونال جيوغرافيك العربية بالإنابة، حول هواية الطبخ. ويتضمن العدد أيضًا حوارًا ثاقبًا مع الأستاذ يوسف الحربي، مدير جمعية الثقافة والفنون بالدمام، وحديثه عن التجربة الفنية الرائدة في الحياة الثقافية داخل المملكة العربية السعودية.
إضافة إلى رحلات شائقة تتجول عبر الزمان لسبر حكايات تاريخية تستمتعون خلالها بمعرفة المزيد من تاريخ الطعام، مثل: مطابخ العصر الذهبي للإسلام مع البروفسور دانيال نيومان، وحكايات كنوز المطبخ الشرقي مع البروفسور بيتر هاينه.
مائدة عامرة نرجو أن تجمع بهجة الفائدة والمعرفة.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية
إقرأ أيضاً:
وزير “الموارد البشرية” يستقبل المشاركين من “إخاء” في اللقاء الكشفي العالمي بالبرتغال
استقبل معالي وزير الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية المهندس أحمد بن سليمان الراجحي اليوم، مجموعة من مستفيدي المؤسسة الخيرية لرعاية الأيتام “إخاء”، المشاركين ضمن وفد المملكة الرسمي في اللقاء الكشفي العالمي السادس عشر للجوالة، الذي أُقيم مؤخرًا في دولة البرتغال بمشاركة أكثر من 40 ألف جوالٍ من مختلف دول العالم.
وأعرب عن فخره واعتزازه بما قدّمه أبناء “إخاء” من تمثيل مشرّف للمملكة، وما أظهروه من قيم وطنية، وروح القيادة والمبادرة، مؤكدًا أن مشاركتهم تعكس الصورة الحقيقية لشباب وفتيات الوطن، وقدرتهم على خوض التجارب الدولية بثقة وتميّز.
وأوضح وزير الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية أن هذه المشاركة تحمل أبعادًا إستراتيجية ووطنية وتنموية واجتماعية، حيث تسهم في تعزيز حضور المملكة في المحافل الدولية من خلال مشاركة شبابها في منصات عالمية تمثّل قيمًا قيادية وإنسانية، وتمكين الفئات المستفيدة من أبناء إخاء وتوسيع مشاركتهم المجتمعية، إضافة إلى غرس قيم القيادة والانتماء والمسؤولية لدى المشاركين، وتوظيف العمل الكشفي أداة لتأهيل الجيل القادم من القادة، ودعم رؤية المملكة 2030 من خلال تنمية رأس المال البشري عبر تطوير مهاراتهم الشخصية والمهنية.
اقرأ أيضاًالمجتمعهيئة الصحفيين تقر اللوائح التنظيمية وتعلن موعد الجمعية العمومية
ونوَّه أن هذه المشاركة النوعية تأتي امتدادًا للرعاية والدعم الكبيرين الذين توليهما القيادة الرشيدة -أيدها الله- لأبناء وبنات الوطن، وحرصها المستمر على تمكينهم وتعزيز مشاركتهم في مختلف المجالات، والعمل على تنمية قدراتهم القيادية والمجتمعية، واكتشاف مواهبهم وصقل مهاراتهم، وتوفير بيئة مثالية تمكنهم من الإسهام في تحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030.
وثمّن الراجحي الجهود التي تبذلها مؤسسة “إخاء” في تطوير قدرات مستفيديها عبر برامج نوعية تستهدف تمكينهم وتعزيز اندماجهم الإيجابي في المجتمع، مشيرًا إلى أن هذا النوع من المبادرات يُجسد قيم التمكين والتكافل التي تتبناها الوزارة ضمن إستراتيجيتها الشاملة.
من جهتهم، عبّر المستفيدون عن شكرهم وتقديرهم للقيادة الرشيدة -أيدها الله- على ما يحظون به من دعم واهتمام، مؤكدين أن مشاركتهم في هذا المحفل العالمي مثّلت تجربة فريدة أسهمت في تنمية مهاراتهم الشخصية والاجتماعية، وتعزيز قيم العمل الجماعي والانتماء والتطوع لديهم.