إنجازات 10 سنوات.. أبرز جهود الدولة للتصدي لمشكلة التغيرات المناخية
تاريخ النشر: 2nd, October 2023 GMT
أوضحت الحكومة في كتاب «حكاية وطن»، الذي أعد ليلخص مسيرة 10 سنوات من التنمية والإنجاز، يأتي من بينها إنجازات وزارة البيئة في مواجهة التغيرات المناخية، والتي نالت اهتمامًا خاصًا من الدولة المصرية حتى تحسن ترتيب مصر في مؤشر أداء تغير المناخ لتحتل المرتبة 20 بين 63 دولة في عام 2023.
جهود الدولة للتصدي لمشكلة التغيرات المناخيةونوّه كتابة «حكاية وطن» بالجهود التي بذلتها الدولة، من أبرزها إعادة تشكيل المجلس الوطني للتغيرات المناخية المعني بالتعامل والتصدي لهذه المشكلة وفقًا لقرار رئيس مجلس الوزارة، وتبني الاستراتيجية المصرية لآلية التنية النظيفة التي تسعى إلى الحد من غازات الاحتباس الحراري من خلال تحديد المتطلبات التنظيمية، وبناء القدرات الآلية التنموية النظيفة في مصر.
وأشاد بتبني الاستراتيجية الوطنية للتكيف مع التغيرات المناخية والحد من مخاطر الكوارث الناجمة عنها، والتي تسعى إلى زيادة مرونة المجتمع المصري في مواجهة الأخطار والكوارث الناجمة عن التغيرات المناخية وآثارها على القطاعات المختلفة.
وأكد الانتهاء من المرحلة الأولى من مشروع الخريطة التفاعلية لمخاطر ظاهرة التغيرات المناخية على مصر العربية، فضلًا عن تعبئة الموارد المالية بمبلغ ١٥٤ مليون يورو لدعم القطاع المصرفي لتمويل مشروعات تغير المناخ، النقل، السياحة المستدامة و المخلفات، إضافة إلى 457 مليون يورو لمشروعات الطاقة المتجددة، وتعبئة الموارد المالية بمبلغ 27 مليون دولار أمريكي، 15.5 مليون يورو لتنفيذ مشروعات البيئة المختلفة.
اتفاقات مهمة بشأن التغيرات المناخيةوتناول الكتاب توقيع مصر على عدد من الاتفاقات المهمة بهذا الشأن، إذ نالت قضية التغيرات المناخية اهتمامًا ضمن الموضوعات المطروحة للمناقشة في المؤتمرات الوطنية للشباب والتي تُعقد بشكل دوري تحت رعاية رئيس الجمهورية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: التغيرات المناخية الطاقة المتجددة حكاية وطن الحكومة المصرية التغیرات المناخیة
إقرأ أيضاً:
الاتحاد الأوروبي يخصص 80 مليون يورو لدعم العمل الإنساني في اليمن عام 2025
أعلنت المفوضية الأوروبية، الأربعاء، عن تخصيص 80 مليون يورو كمساعدات إنسانية لليمن خلال عام 2025، وذلك في إطار التزام الاتحاد الأوروبي المستمر بدعم الشعب اليمني في مواجهة التحديات الإنسانية المتفاقمة.
وأوضحت المفوضية، في بيان رسمي، أنها خصصت 80 مليون يورو (نحو 90.624 مليون دولار أمريكي) كمساعدات إنسانية ستُنفذ من خلال شركاء الاتحاد الأوروبي في العمل الإنساني، ومن بينهم وكالات تابعة للأمم المتحدة ومنظمات غير حكومية، ممن يواصلون تقديم الدعم للفئات الأكثر تضررًا من النزاع المسلح، والنزوح، وتداعيات الأزمات المناخية المتكررة.
وبحسب البيان، تتضمن المساعدات المقررة دعماً لبرامج الحماية الإنسانية، بما يشمل أنشطة إزالة الألغام والتوعية بمخاطرها، بهدف حماية المدنيين وتعزيز سلامتهم في المناطق المتأثرة بالصراع.
ويأتي هذا الإعلان بالتزامن مع انعقاد الاجتماع السابع لكبار المسؤولين المعنيين بالأوضاع الإنسانية في اليمن، والذي تستضيفه العاصمة البلجيكية بروكسل، بمشاركة مفوضة الاتحاد الأوروبي للشراكات الدولية، وحاجة لحبيب، إلى جانب ممثلين عن عدد من الدول والجهات المانحة.
وفي اليوم نفسه، حذّر معهد DT الأمريكي، من أن أي تقليص كبير في تمويل المساعدات الإنسانية لليمن قد يُفضي إلى تداعيات إنسانية وخيمة، داعياً الدول المانحة إلى تجديد التزاماتها المالية لضمان استمرار العمليات الإغاثية دون انقطاع.
وكانت دعت 116 منظمة إغاثية دولية ومحلية، بما في ذلك وكالات الأمم المتحدة، يوم الثلاثاء، المجتمع الدولي، إلى اتخاذ إجراءات عاجلة لمنع تفاقم الأزمة الإنسانية في اليمن، محذرة من أن البلاد على شفا كارثة غير مسبوقة بسبب استمرار حرب المليشيا والانهيار الاقتصادي والصدمات المناخية.
وأكدت المنظمات، في بيان مشترك قبيل اجتماع كبار المسؤولين، أن نقص التمويل الحاد يهدد بتفاقم الوضع، حيث لم يتم تمويل خطة الاستجابة الإنسانية لعام 2025 سوى بنسبة أقل من 10% بعد خمسة أشهر من العام، مما أدى إلى تقليص المساعدات الحيوية لملايين اليمنيين، بمن في ذلك النساء والأطفال والنازحون واللاجئون.