بيع روبوت ياباني يتحول لسيارة كأفلام الخيال العلمي.. شاهد
تاريخ النشر: 2nd, October 2023 GMT
تسمح لك إحدى شركات التكنولوجيا بشراء الروبوت الخاص بك على طراز المتحول - ويمكنك الدخول إليه أيضًا.
في عالم تحذرنا فيه أفلام الخيال العلمي باستمرار من مخاطر إنشاء الروبوتات، يبدو أن شركات التكنولوجيا تمضي قدما بغض النظر عن ذلك، مع إطلاق اليابان لمنتج من شأنه أن يغير العالم.
في عام 2021، انطلقت شركة Tsubame Industries، ومقرها طوكيو، بطموح: "تحويل الخيال العلمي إلى واقع علمي".
ويبدو أن الشركة في طريقها للقيام بذلك، مع توفر الطلبات المسبقة لـ "Archax" الآن.
مع الميكا القابلة للقيادة والمرادفة للخيال العلمي الياباني، صممت تسوبامي روبوتًا يمكن للمشترين قيادته من الداخل.
يحتوي الروبوت على عدة أوضاع يمكن لعشاق الخيال العلمي الاختيار من بينها.
يتضمن ذلك تكوين "وضع الروبوت"، الذي يسمح للوحش المعدني بالوقوف على ارتفاع 4.5 متر و"وضع السيارة" الذي يتقلص فيه إلى حجم أصغر ولكنه لا يزال ضخمًا يبلغ 3.9 متر.
يصعد العملاء داخل الروبوت ويتحكمون في تحركاته باستخدام زوج من أذرع التحكم ودواسات القدم.
في محاولة للبقاء أصيلًا لجذورها الميكانيكية، يتم ترديد الصوت "Hatch Closed" و"Main Switch on" أثناء تسلسل بدء التشغيل.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: روبوت طوكيو اليابان الخیال العلمی
إقرأ أيضاً:
دم شاب أميركي يتحول إلى علاج للدغات الثعابين القاتلة
أفاد علماء أن دم رجل أميركي اعتاد حقن نفسه عمدا بسم الأفاعي لما يقرب من 20 عاما، مكّنهم من تطوير مضاد سموم فريد من نوعه، يحمل إمكانيات واعدة في التصدي للدغات الثعابين القاتلة.
تيم فريد، خبير زواحف يقيم في ولاية كاليفورنيا الأميركية، قضى 18 عاما من حياته وهو يحقن نفسه بمئات الجرعات من سم أكثر أنواع الثعابين فتكا، بهدف بناء مناعة ذاتية ضد تلك السموم القاتلة. وعلى مدار تلك السنوات، تعرض فريد لأكثر من 200 لدغة ثعبان سام، دون أن تودي بحياته.
وفي خطوة غير مسبوقة، أصبح دمه يُستخدم حاليا كمصدر لتطوير مضاد سموم جديد، قد يُحدث تحولا جذريا في مجال علاج اللدغات السامة.
????????#US — Tim Friede, a self-taught snake expert from California, injected himself with snake venom 654 times over 18 years. His blood later helped scientists develop a universal antivenom. #SnakeVenom #Science #Antivenom (Source: CNN) pic.twitter.com/wDMm4bFSgr
— Press infos ????️ (@EUFreeCitizen) May 3, 2025
بداية القصة.. من الصحافة إلى المختبرفي عام 2018، لفتت التقارير الإخبارية عن فريد انتباه عالم المناعة جاكوب غلانفيل، الذي وصف ما قرأه بأنه "غريب لكنه مثير للاهتمام". التقارير كانت تتحدث عن رجل يعرّض نفسه لسموم الكوبرا والمامبا والأفعى الجرسية، بل ويسمح لنفسه أن يُلدغ عمدا.
إعلانتواصل غلانفيل مع فريد، وقال له: "أعلم أن طلبي محرج، لكنني مهتم جدا بالحصول على عينة من دمك". وهكذا بدأت شراكة غير تقليدية، إذ تبرع فريد بعيّنة دم مقدارها 40 مليلترا، استخدمها غلانفيل وفريقه في أبحاثهم بالتعاون مع البروفيسور بيتر كوونغ من كلية "فاجيلوس" للأطباء والجراحين بجامعة كولومبيا.
نتائج علمية مبهرة للتجربة الغريبةبعد سنوات من العمل، أعلن غلانفيل وكوونغ عن تطوير مضاد سموم جديد قائم على الأجسام المضادة في دم فريد، مدعوم بعقار مضاد للسموم. وأظهرت التجارب الأولية على الفئران قدرة العلاج الجديد على الحماية من لدغات 19 نوعا مختلفا من الثعابين السامة.
وقال غلانفيل: "تيم لديه سجل فريد من نوعه. على مدى ما يقارب 18 عاما، تعرّض لسموم من ثعابين تنتمي إلى مختلف القارات، وسجل كل خطوة ببيانات دقيقة". لكنه شدد في الوقت ذاته على أن "سم الثعبان خطر حقيقي"، محذرا أي شخص من محاولة تقليد تجربة فريد.
من ضحية محتملة إلى منقذ للأرواحفريد توقف عن تحصين نفسه منذ عام 2018، بعد أن نجا من حوادث كادت تودي بحياته. وهو اليوم يعمل ضمن شركة "سينتيفاكس" للتكنولوجيا الحيوية، التي يرأسها غلانفيل، ويأمل فريقه أن تمثل تجربة فريد خطوة حاسمة نحو إيجاد مضاد سموم عالمي، يكون فعالا ضد مختلف أنواع لدغات الثعابين.
يشار إلى أن لدغات الثعابين تقتل سنويا قرابة 140 ألف شخص، وتؤدي إلى إصابة مئات الآلاف بإعاقات دائمة أو الحاجة إلى البتر، خاصة في دول العالم النامي، حيث تندر العلاجات المناسبة. ووفقا لمنظمة الصحة العالمية، التي صنّفت لدغات الثعابين ضمن "الأمراض الاستوائية المهملة" منذ عام 2017، فإن الحاجة ملحة لتطوير علاج عالمي وفعّال.
ما بدأ كمغامرة شخصية لفريد، تحوّل اليوم إلى مشروع علمي قد ينقذ آلاف الأرواح حول العالم، ويغيّر وجه الطب في ما يتعلق بعلاج السموم.